لندن - (العربية نت): خرجت مظاهرات بعد صلاة عيد الفطر في مدينة الأحواز العربية جنوب غرب إيران، الثلاثاء، تطالب بالإفراج عن مئات المعتقلين العرب الذين يقبعون في زنزانات المخابرات أو السجون الإيرانية.
وتداول ناشطون مقاطع تظهر مسيرات المحتجين في شوارع وأحياء مختلفة من المدينة وهم يهتفون "عيد مبارك يا خوي اللي بالسجن" تضامناً مع المعتقلين.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، أن حملة الاعتقالات الواسعة المستمرة منذ شهرين من قبل أجهزة الأمن الإيرانية وجهاز استخبارات الحرس الثوري، طالت أكثر من 800 من الناشطين المدنيين الأحوازيين وعمال الإغاثة المتطوعين، بتهمة تشكيل لجان شعبية لمساعدة منكوبي الفيضانات.
ونشر ناشطون صوراً لسيارات الأمن والشرطة وهي تطوق الأحياء التي خرجت بها المظاهرات، وذكروا أن عدداً من الناشطين تم اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، من بينهم أحمد ثعلبي حساني، وكانت السلطات ألقت القبض خلال الأيام الماضية على عدد من الناشطين البارزين، بينهم أحمد دغاغلة، مدير جمعية "الهلال" الثقافية في مدينة الأحواز، وكذلك مهدي بحري، المصور الصحافي والناشط البيئي في مدينة الفلاحية.
كما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية المعلم والناشط عادل عساكرة، في بلدة دار خوين، إثر توجيهه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحوزة الدينية وتخصيص الميزانيات الهائلة لها، رغم التهميش الذي تعاني منه المنطقة، خاصة في مجال انعدام الخدمات البسيطة للمواطنين.
كما تم اعتقال ثلاثة من المعلمين في الأحواز، وهم ناجي سواري وماهر دسومي وعلي عبيداوي، وهم من بين نشطاء الإغاثة في اللجان الشعبية لمساعدة منكوبي الفيضانات، بتهمة "تشكيل منظمات بشكل غير قانوني".
وتقول منظمة حقوق الإنسان الأحوازية إن الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي الأمن غضبوا من عمل اللجان الشعبية لمساعدة ضحايا الفيضانات، وقام قاسم سليماني قائد فيلق القدس، بجلب مجموعات الميليشيات المدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية، مثل الحشد الشعبي العراقي، و"حزب الله" اللبناني، وميليشيات فاطميون الأفغانية، ونشرها في المناطق المتضررة من الفيضانات بحجة مساعدة ضحايا الفيضانات.
ونقلت المنظمة عن الناشطين المحليين قولهم، إن الهدف الرئيس هو إشراك هذه الجماعات في قمع الاحتجاجات الشعبية.
{{ article.visit_count }}
وتداول ناشطون مقاطع تظهر مسيرات المحتجين في شوارع وأحياء مختلفة من المدينة وهم يهتفون "عيد مبارك يا خوي اللي بالسجن" تضامناً مع المعتقلين.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، أن حملة الاعتقالات الواسعة المستمرة منذ شهرين من قبل أجهزة الأمن الإيرانية وجهاز استخبارات الحرس الثوري، طالت أكثر من 800 من الناشطين المدنيين الأحوازيين وعمال الإغاثة المتطوعين، بتهمة تشكيل لجان شعبية لمساعدة منكوبي الفيضانات.
ونشر ناشطون صوراً لسيارات الأمن والشرطة وهي تطوق الأحياء التي خرجت بها المظاهرات، وذكروا أن عدداً من الناشطين تم اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، من بينهم أحمد ثعلبي حساني، وكانت السلطات ألقت القبض خلال الأيام الماضية على عدد من الناشطين البارزين، بينهم أحمد دغاغلة، مدير جمعية "الهلال" الثقافية في مدينة الأحواز، وكذلك مهدي بحري، المصور الصحافي والناشط البيئي في مدينة الفلاحية.
كما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية المعلم والناشط عادل عساكرة، في بلدة دار خوين، إثر توجيهه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحوزة الدينية وتخصيص الميزانيات الهائلة لها، رغم التهميش الذي تعاني منه المنطقة، خاصة في مجال انعدام الخدمات البسيطة للمواطنين.
كما تم اعتقال ثلاثة من المعلمين في الأحواز، وهم ناجي سواري وماهر دسومي وعلي عبيداوي، وهم من بين نشطاء الإغاثة في اللجان الشعبية لمساعدة منكوبي الفيضانات، بتهمة "تشكيل منظمات بشكل غير قانوني".
وتقول منظمة حقوق الإنسان الأحوازية إن الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي الأمن غضبوا من عمل اللجان الشعبية لمساعدة ضحايا الفيضانات، وقام قاسم سليماني قائد فيلق القدس، بجلب مجموعات الميليشيات المدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية، مثل الحشد الشعبي العراقي، و"حزب الله" اللبناني، وميليشيات فاطميون الأفغانية، ونشرها في المناطق المتضررة من الفيضانات بحجة مساعدة ضحايا الفيضانات.
ونقلت المنظمة عن الناشطين المحليين قولهم، إن الهدف الرئيس هو إشراك هذه الجماعات في قمع الاحتجاجات الشعبية.