دبي - (العربية نت): أعلن النائب في البرلمان الإيراني، محمود صادقي، أن القوات الأمنية منعت إقامة صلاة عيد الفطر بمصلى أهل السنة في منطقة يافت آباد، الواقعة في العاصمة طهران رغم الموافقة السابقة.
وكتب صادقي في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، "بعد الكثير من المتابعة صدرت الموافقة لإقامة صلاة عيد الفطر في مصلى أهل السنة في حي يافت آباد بطهران. لكن اليوم أخبروني أن قوات الشرطة منعت إقامة صلاة الصبح أيضاً".
وأشار صادقي إلى أنه يتابع الموضوع، وأضاف، "اتصلت بالكثير من المسؤولين، إما كانوا خارج التغطية أو لم يردوا على اتصالي أو قالوا إن الأمر لا يخصهم".
وتمنع السلطات الإيرانية أهل السنة من إقامة مسجد لهم في طهران.
وانتشرت تقارير كثيرة حول قيام النظام الإيراني بمضايقات لأهل السنة.
وقبل عدة سنوات، هاجمت قوات الأمن مصلى السنة في منطقة بونك بطهران، وقامت بتفتيشه وتفتيش منزل مولوي موسى عبيد الله موسى إمام المصلى.
وبعدها قامت البلدية بهدم المصلى. حينها احتج إمام جمعة السنة في مدينة زاهدان، عاصمة بلوشستان إيران، على هدم مصلى أهل السنة في طهران من قبل بلدية العاصمة مدعومةً بقوى الأمن.
وفي رسالة موجهة للمرشد الإيراني، انتقد مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي منع السنة في طهران من امتلاك مسجد خاص بهم، مشيراً إلى أن العالم الإسلامي بأمس الحاجة للهدوء وسعة الصدر.
ولفت إلى أن خطوة كهذه "تفتح مجالاً لأعداء الإسلام ودعاة العنف والتطرف كي يبثوا الفرقة بين المسلمين وينشروا روح اليأس بين أطياف السنة"، بحسب تعبيره.
{{ article.visit_count }}
وكتب صادقي في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، "بعد الكثير من المتابعة صدرت الموافقة لإقامة صلاة عيد الفطر في مصلى أهل السنة في حي يافت آباد بطهران. لكن اليوم أخبروني أن قوات الشرطة منعت إقامة صلاة الصبح أيضاً".
وأشار صادقي إلى أنه يتابع الموضوع، وأضاف، "اتصلت بالكثير من المسؤولين، إما كانوا خارج التغطية أو لم يردوا على اتصالي أو قالوا إن الأمر لا يخصهم".
وتمنع السلطات الإيرانية أهل السنة من إقامة مسجد لهم في طهران.
وانتشرت تقارير كثيرة حول قيام النظام الإيراني بمضايقات لأهل السنة.
وقبل عدة سنوات، هاجمت قوات الأمن مصلى السنة في منطقة بونك بطهران، وقامت بتفتيشه وتفتيش منزل مولوي موسى عبيد الله موسى إمام المصلى.
وبعدها قامت البلدية بهدم المصلى. حينها احتج إمام جمعة السنة في مدينة زاهدان، عاصمة بلوشستان إيران، على هدم مصلى أهل السنة في طهران من قبل بلدية العاصمة مدعومةً بقوى الأمن.
وفي رسالة موجهة للمرشد الإيراني، انتقد مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي منع السنة في طهران من امتلاك مسجد خاص بهم، مشيراً إلى أن العالم الإسلامي بأمس الحاجة للهدوء وسعة الصدر.
ولفت إلى أن خطوة كهذه "تفتح مجالاً لأعداء الإسلام ودعاة العنف والتطرف كي يبثوا الفرقة بين المسلمين وينشروا روح اليأس بين أطياف السنة"، بحسب تعبيره.