باريس - لوركا خيزران
قضاء أوقات عائلية حميمة تذكرهم بأوطانهم الأم هو أكثر ما يشغل بال المسلمين المهاجرين في فرنسا، فمن رمضان وصولاً إلى أيام عيد الفطر لا بد من استحضار كافة المظاهر الإسلامية قدر الإمكان، ما يجعل بعض أحياء فرنسا تبدو وكأنها قطعة من الدول الإسلامية، لاسيما في أوساط المواطنين الأتراك.
ليس غريباً أن تجد بعض الشوارع، التي تسكن فيها أغلبية مسلمة، تمتلئ بالزينات والمصابيح في جدران المساجد والمباني، تماماً مثلما يفعل المسلمون في أية دولة عربية وإسلامية، احتفاءً بمقدم العيد، بل إن العديد من المحال المملوكة لمسلمين وغيرهم، تمتلئ بأصناف الكعك، وتلقَى إقبالاً كبيراً من جانب المسلمين.
ويحتفل مسلمو فرنسا بعيد الفطر وفقاً للتقاليد المتبعة، وحسب الإمكانيات المتاحة، حيث يتوجه المسلمون برفقة أبنائهم إلى المسجد للصلاة، ولقاء الأصدقاء ثم إلى المحلات التجارية ليشتري لهم هدايا العيد، ثم زيارة الأصدقاء والمعارف، كما أنه في السنوات الأخيرة تحول توجيه التهاني الرسمية في المناسبات الدينية الإسلامية إلى تقليد مجتمعي وسياسي، فيما توجه العديد من الشركات عبارات التهنئة للمسلمين باللغة العربية خلال أيام العيد.
في باريس تحديداً يبدأ المسلمون التنسيق معاً منذ وقت مبكر، للاحتفال بالعيد الذي يتبادلون خلاله التهاني، وتوزيع الهدايا على الأطفال، الذين يكونون الأكثر فرحاً بقدوم العيد، الذي يصر الكثير من المسلمين، على عدم الذهاب إلى أعمالهم خلاله، رغم أن عيد الفطر ليس مدرجاً كعيد رسمي في فرنسا إلا أن زملاء العمل عادة ما يتعانون مع أصدقائهم المسلمين ليبقوا في بيوتهم بإجازة خلال أيام العيد.
ومازالت باريس تشهد أكبر احتفالات بعيد الفطر في أوروبا كون فرنسا تستقبل أكبر جالية إسلامية في أوروبا، ويبدأ المسلمون بتعليق الزينة والمصابيح في الضواحي والأحياء السكنية المحيطة بهم، والتوجه للأسواق لشراء ملابس واحتياجات العائلة قبل العيد.
ويحرصون على أداء صلاة العيد بالمساجد، وتبادل التهاني فيما بينهم باللغة العربية، خاصة وأن أغلب الجالية من أصول مغربية وجزائرية، كما يهتمون بتناول الوجبات المتنوعة المميزة لعيد الفطر في البلاد العربية، مثل الكعك والفطائر والحلوى المختلفة.
ومساجد فرنسا تحتفل هي الأخرى بعيد الفطر، على طريقتها الخاصة، حيث يتم تزيينها منذ وقت مبكر لاستقبال العيد، الذي يقوم المسلمون بتأدية صلاته بين جدرانها، وفي ظل عدم اعتماد السلطات الفرنسية، ليوم عيد الفطر كعطلة رسمية، فإن الطلاب المسلمين يتغيبون عن مدارسهم، وهو الأمر الذي تتسامح معه العديد من المدارس الفرنسية.
وفي العام الماضي، تسابق عمالقة القارة العجوز على تقديم أرق عبارات التهنئة إلى العالم الإسلامي بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك، في بادرة استحسنتها الجماهير المسلمة.
وهنأت العام الماضي حسابات أندية كرة القدم الأوروبية وبعض نجوم الملاعب الأوروبية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمة العربية والمسلمين بمناسبة العيد.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن أبرز العراقيل التي توضع أمام مسلمي أوروبا تقع في عدم اعتراف غالبية الدول الأوروبية رسمياً بأعياد المسلمين، فضلاً عن صعوبة الحصول على ساحات لأداء صلاة العيد وغياب الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها البلدان الإسلامية، إلا أن هذه العراقيل لم تمنعهم من الاحتفال بالعيد وأجوائه.
قضاء أوقات عائلية حميمة تذكرهم بأوطانهم الأم هو أكثر ما يشغل بال المسلمين المهاجرين في فرنسا، فمن رمضان وصولاً إلى أيام عيد الفطر لا بد من استحضار كافة المظاهر الإسلامية قدر الإمكان، ما يجعل بعض أحياء فرنسا تبدو وكأنها قطعة من الدول الإسلامية، لاسيما في أوساط المواطنين الأتراك.
ليس غريباً أن تجد بعض الشوارع، التي تسكن فيها أغلبية مسلمة، تمتلئ بالزينات والمصابيح في جدران المساجد والمباني، تماماً مثلما يفعل المسلمون في أية دولة عربية وإسلامية، احتفاءً بمقدم العيد، بل إن العديد من المحال المملوكة لمسلمين وغيرهم، تمتلئ بأصناف الكعك، وتلقَى إقبالاً كبيراً من جانب المسلمين.
ويحتفل مسلمو فرنسا بعيد الفطر وفقاً للتقاليد المتبعة، وحسب الإمكانيات المتاحة، حيث يتوجه المسلمون برفقة أبنائهم إلى المسجد للصلاة، ولقاء الأصدقاء ثم إلى المحلات التجارية ليشتري لهم هدايا العيد، ثم زيارة الأصدقاء والمعارف، كما أنه في السنوات الأخيرة تحول توجيه التهاني الرسمية في المناسبات الدينية الإسلامية إلى تقليد مجتمعي وسياسي، فيما توجه العديد من الشركات عبارات التهنئة للمسلمين باللغة العربية خلال أيام العيد.
في باريس تحديداً يبدأ المسلمون التنسيق معاً منذ وقت مبكر، للاحتفال بالعيد الذي يتبادلون خلاله التهاني، وتوزيع الهدايا على الأطفال، الذين يكونون الأكثر فرحاً بقدوم العيد، الذي يصر الكثير من المسلمين، على عدم الذهاب إلى أعمالهم خلاله، رغم أن عيد الفطر ليس مدرجاً كعيد رسمي في فرنسا إلا أن زملاء العمل عادة ما يتعانون مع أصدقائهم المسلمين ليبقوا في بيوتهم بإجازة خلال أيام العيد.
ومازالت باريس تشهد أكبر احتفالات بعيد الفطر في أوروبا كون فرنسا تستقبل أكبر جالية إسلامية في أوروبا، ويبدأ المسلمون بتعليق الزينة والمصابيح في الضواحي والأحياء السكنية المحيطة بهم، والتوجه للأسواق لشراء ملابس واحتياجات العائلة قبل العيد.
ويحرصون على أداء صلاة العيد بالمساجد، وتبادل التهاني فيما بينهم باللغة العربية، خاصة وأن أغلب الجالية من أصول مغربية وجزائرية، كما يهتمون بتناول الوجبات المتنوعة المميزة لعيد الفطر في البلاد العربية، مثل الكعك والفطائر والحلوى المختلفة.
ومساجد فرنسا تحتفل هي الأخرى بعيد الفطر، على طريقتها الخاصة، حيث يتم تزيينها منذ وقت مبكر لاستقبال العيد، الذي يقوم المسلمون بتأدية صلاته بين جدرانها، وفي ظل عدم اعتماد السلطات الفرنسية، ليوم عيد الفطر كعطلة رسمية، فإن الطلاب المسلمين يتغيبون عن مدارسهم، وهو الأمر الذي تتسامح معه العديد من المدارس الفرنسية.
وفي العام الماضي، تسابق عمالقة القارة العجوز على تقديم أرق عبارات التهنئة إلى العالم الإسلامي بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك، في بادرة استحسنتها الجماهير المسلمة.
وهنأت العام الماضي حسابات أندية كرة القدم الأوروبية وبعض نجوم الملاعب الأوروبية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمة العربية والمسلمين بمناسبة العيد.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن أبرز العراقيل التي توضع أمام مسلمي أوروبا تقع في عدم اعتراف غالبية الدول الأوروبية رسمياً بأعياد المسلمين، فضلاً عن صعوبة الحصول على ساحات لأداء صلاة العيد وغياب الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها البلدان الإسلامية، إلا أن هذه العراقيل لم تمنعهم من الاحتفال بالعيد وأجوائه.