لندن - (العربية نت): هدد مدير شرطة مكافحة تهريب المخدرات في إيران، محمد مسعود زاهديان، بإغراق أوروبا بالمخدرات إذا ما أدى تشديد العقوبات إلى عدم استمرار دفع المساعدات لإيران في مجال مكافحة تهريب المخدرات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن زاهديان قوله، الأحد، إن البلدان الأوروبية ستغرق بالمخدرات إن لم تدفع تلك البلدان ما يترتب عليها من تكاليف لمكافحة تهريب المخدرات من إيران إلى أوروبا.
كما اتهم بعض الدول الغربية بإنتاج المخدرات الصناعية في أفغانستان، موضحاً أنه "منذ مارس الماضي، ضبطت السلطات أكثر من 3 أطنان من المخدرات الصناعیة على الحدود الإيرانية مع أفغانستان".
وقال زاهديان إن "بعض المواد الخام اللازمة لإنتاج المخدرات الصناعية في أفغانستان يتم استيرادها بطريقة غير مشروعة من الغرب وجنوب شرقي آسيا، ما أثار مخاوف من أن هذا قد يحدث بمساعدة من أجهزة مخابرات البلدان الأجنبية"، حسب تعبيره.
وليست هذه المرة الأولى التي تهدد فيها أوروبا الدول الأوروبية بخطر المخدرات، حيث كان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد هدد الدول الأوروبية بالمخدرات واللاجئين وانهيار الأمن إذا ما انهار الاتفاق النووي.
وذكر روحاني، خلال اجتماع حكومي في مايو الماضي، أنه في حال انهيار الاتفاق النووي، فإن إيران لن تكون قادرة على دفع ثمن مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب الناتج عن التحديات الأمنية وتدفق اللاجئين.
وأضاف، "لولا دورنا لكان الإرهابيون يتجولون اليوم في عواصم الدول الأوروبية".
كما حذر نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده ستضطر لتغيير سياسة الهجرة تجاه اللاجئين الأفغان، وعددهم حوالي 3 ملايين شخص، وستعمل على إخراجهم إذا ما استمرت الضغوط الاقتصادية ضدها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن زاهديان قوله، الأحد، إن البلدان الأوروبية ستغرق بالمخدرات إن لم تدفع تلك البلدان ما يترتب عليها من تكاليف لمكافحة تهريب المخدرات من إيران إلى أوروبا.
كما اتهم بعض الدول الغربية بإنتاج المخدرات الصناعية في أفغانستان، موضحاً أنه "منذ مارس الماضي، ضبطت السلطات أكثر من 3 أطنان من المخدرات الصناعیة على الحدود الإيرانية مع أفغانستان".
وقال زاهديان إن "بعض المواد الخام اللازمة لإنتاج المخدرات الصناعية في أفغانستان يتم استيرادها بطريقة غير مشروعة من الغرب وجنوب شرقي آسيا، ما أثار مخاوف من أن هذا قد يحدث بمساعدة من أجهزة مخابرات البلدان الأجنبية"، حسب تعبيره.
وليست هذه المرة الأولى التي تهدد فيها أوروبا الدول الأوروبية بخطر المخدرات، حيث كان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد هدد الدول الأوروبية بالمخدرات واللاجئين وانهيار الأمن إذا ما انهار الاتفاق النووي.
وذكر روحاني، خلال اجتماع حكومي في مايو الماضي، أنه في حال انهيار الاتفاق النووي، فإن إيران لن تكون قادرة على دفع ثمن مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب الناتج عن التحديات الأمنية وتدفق اللاجئين.
وأضاف، "لولا دورنا لكان الإرهابيون يتجولون اليوم في عواصم الدول الأوروبية".
كما حذر نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده ستضطر لتغيير سياسة الهجرة تجاه اللاجئين الأفغان، وعددهم حوالي 3 ملايين شخص، وستعمل على إخراجهم إذا ما استمرت الضغوط الاقتصادية ضدها.