لندن - (العربية نت): أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، الاثنين، أن السلطات فككت شبكة تابعة لجماعة "حزب الله" المدعومة من إيران، تخزن مكونات صنع القنابل في لندن منذ عام 2015 في قضية تم "إخفاؤها عن الرأي العام".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الشرطة البريطانية وجهاز الاستخبارات MI5 حصلا على معلومات من حكومة أجنبية، تفيد بقيام الخلية بتخزين ونقل 3 أطنان من نترات الأمونيوم.
وذكر التقرير أن شخصا واحدا تم اعتقاله في سلسلة مداهمات في شمال غرب لندن، لكن أُطلق سراحه لاحقًا دون تهمة لأنها "عملية استخبارات سرية" لا تهدف إلى مقاضاة جنائية.
وقالت الصحيفة إن قرار عدم إطلاع الرأي العام على تفاصيل القضية، التي تعود إلى وقت قصير عقب إبرام إيران الاتفاق النووي عام 2015، "مثير للدهشة".
وذكرت أنه في حينها تم إبلاغ رئيس الوزراء وقتذاك، ديفيد كاميرون، ووزير الداخلية وقتذاك تيريزا ماي، لكن لم يتم إبلاغ النواب الذين كانوا يناقشون حظر "حزب الله" في بريطانيا.
وأضاف التقرير أنه لم يكن هناك أي هجوم وشيك، وأن نترات الأمونيوم لم يتم استخدامها في صنع متفجرات.
يذكر أن بريطانيا تحظر الجناح العسكري لحزب الله منذ سنوات، لكن الجماعة بأكملها لم تصنف ضمن قائمة الجماعات الإرهابية البريطانية إلا في وقت سابق من هذا العام.
وخلال العامين الماضيين، اتهمت إيران بالقيام بعمليات إرهابية على الأراضي الأوروبية شملت اغتيال معارضين ومحاولة تفجير مؤتمر كبير للمعارضة في باريس، وردت حكومات أوروبية باعتقال دبلوماسي وعناصر متورطين في تلك العمليات الإرهابية، فضلا عن طرد عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين.
وفرض الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي عقوبات ضد قسم الشؤون الداخلية بوزارة الاستخبارات الإيرانية على خلفية قيامها بتنفيذ اغتيالات لمعارضين إيرانيين في هولندا ومحاولات تفجير واغتيال أخرى في فرنسا والدنمارك ضد مجموعات المعارضة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إن بريطانيا والولايات المتحدة عازمتان على التأكد من أن إيران لن تتمكن من الحصول على قنبلة نووية وستتوقف عن دعم الإرهاب.
{{ article.visit_count }}
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الشرطة البريطانية وجهاز الاستخبارات MI5 حصلا على معلومات من حكومة أجنبية، تفيد بقيام الخلية بتخزين ونقل 3 أطنان من نترات الأمونيوم.
وذكر التقرير أن شخصا واحدا تم اعتقاله في سلسلة مداهمات في شمال غرب لندن، لكن أُطلق سراحه لاحقًا دون تهمة لأنها "عملية استخبارات سرية" لا تهدف إلى مقاضاة جنائية.
وقالت الصحيفة إن قرار عدم إطلاع الرأي العام على تفاصيل القضية، التي تعود إلى وقت قصير عقب إبرام إيران الاتفاق النووي عام 2015، "مثير للدهشة".
وذكرت أنه في حينها تم إبلاغ رئيس الوزراء وقتذاك، ديفيد كاميرون، ووزير الداخلية وقتذاك تيريزا ماي، لكن لم يتم إبلاغ النواب الذين كانوا يناقشون حظر "حزب الله" في بريطانيا.
وأضاف التقرير أنه لم يكن هناك أي هجوم وشيك، وأن نترات الأمونيوم لم يتم استخدامها في صنع متفجرات.
يذكر أن بريطانيا تحظر الجناح العسكري لحزب الله منذ سنوات، لكن الجماعة بأكملها لم تصنف ضمن قائمة الجماعات الإرهابية البريطانية إلا في وقت سابق من هذا العام.
وخلال العامين الماضيين، اتهمت إيران بالقيام بعمليات إرهابية على الأراضي الأوروبية شملت اغتيال معارضين ومحاولة تفجير مؤتمر كبير للمعارضة في باريس، وردت حكومات أوروبية باعتقال دبلوماسي وعناصر متورطين في تلك العمليات الإرهابية، فضلا عن طرد عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين.
وفرض الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي عقوبات ضد قسم الشؤون الداخلية بوزارة الاستخبارات الإيرانية على خلفية قيامها بتنفيذ اغتيالات لمعارضين إيرانيين في هولندا ومحاولات تفجير واغتيال أخرى في فرنسا والدنمارك ضد مجموعات المعارضة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إن بريطانيا والولايات المتحدة عازمتان على التأكد من أن إيران لن تتمكن من الحصول على قنبلة نووية وستتوقف عن دعم الإرهاب.