باريس - لوركا خيزران
خططت مجموعة للنازيين الجدد في فرنسا لاستهداف أماكن عبادة مسلمة ويهودية، إلا أن الشرطة الفرنسية نجحت في تفكيك المجموعة وإحباط هجماتها، فيما قالت الناشطة الحقوقية الفرنسية أوديل فالان لـ "الوطن"، إن "الخبر الجيد تفكيك المجموعة، لكن الخبر السيء أن وجود هذه المجموعات يؤكد تنامي الخطاب الداعي للكراهية".
وسائل إعلام فرنسية نقلت عن مصادر قضائية قولها إن "الشرطة الفرنسية فككت خلية يمينية متطرفة كانت تخطط للاعتداء على دور عبادة يهودية ومسلمة".
وصدرت اتهامات بين سبتمبر ومايو بحق 5 من أعضاء الشبكة المتشددين اعتبروا من "المقربين من عقيدة حركة النازيين الجدد"، وذلك على خلفية المخطط المفترض الذي ما زال "غير واضح"، حسب ما أفاد مصدر مطلع على التحقيقات.
وأفاد مصدر قضائي بأن المتهمين كانوا يسعون على الأرجح "لاستهداف مكان عبادة". ولم تدل المصادر بتفاصيل إضافية حول الأهداف تحديدا أو الدوافع.
واعتقلت الشرطة في مدينة غرونوبل جنوب شرق البلاد في البداية شخصا بتهم تتعلق بحيازة أسلحة في سبتمبر 2018. وقادهم التحقيق إلى باقي المشتبهين الأربعة، وبينهم قاصران.
وتولى محققون في قسم مكافحة الإرهاب التحقيق لاحقا في يناير ووجهوا للمشتبه بهم اتهامات تتعلق بالإرهاب، تتضمن تصنيع ونقل متفجرات والمشاركة في مخطط إرهابي.
وأوضحت الناشطة الحقوقية الفرنسية أوديل فالان لـ "الوطن"، إن "تنامي معاداة السامية أمر مقلق، ويجب اتخاذ إجراءات صارمة لحل جمعيات تابعة لليمين المتطرف تحض على الكراهية".
وفي إطار الحملة لمكافحة معاداة السامية، طلب ماكرون مؤخرا أن يتم حل ثلاث جمعيات تابعة لليمين المتطرف. وفي هذا الصدد، قال، "طلبت من وزير الداخلية أن يبدأ الإجراءات اللازمة لحل جمعيات يؤدي عملها لتغذية الكراهية والتمييز والدعوة للعنف". وسمى ماكرون هذه الجمعيات التي وبحسبه تعد عنصرية ومعادية للسامية ألا وهي، "باستيون سوسيال" و"بلود آند هونور إيكساغون"، وأخيرا "كومبا 18".
وفيما استهدفت فرنسا مرارا من قبل متطرفين منذ عام 2015، تسلطت الأضواء خلال الأشهر الأخيرة على عدة مخططات محتملة تورط فيها متطرفون من اليمين المتشدد.
ففي نوفمبر، اعتقل 6 أشخاص للاشتباه بتورطهم في مخطط لمهاجمة الرئيس إيمانويل ماكرون، وفي يوليو 2017، اتهم شخص يبلغ من العمر 23 عاما بالتخطيط لاغتيال الرئيس خلال عرض عسكري بمناسبة العيد الوطني.
وقال هذا الشخص للمحققين إنه أراد قتل ماكرون إضافة إلى "مسلمين ويهود وسود ومثليين" بينما عثر على ثلاثة سكاكين مطبخ في سيارته.
وفي يونيو 2018، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب 13 شخصا على ارتباط بمجموعة راديكالية على خلفية مخطط مفترض لمهاجمة مسلمين.
خططت مجموعة للنازيين الجدد في فرنسا لاستهداف أماكن عبادة مسلمة ويهودية، إلا أن الشرطة الفرنسية نجحت في تفكيك المجموعة وإحباط هجماتها، فيما قالت الناشطة الحقوقية الفرنسية أوديل فالان لـ "الوطن"، إن "الخبر الجيد تفكيك المجموعة، لكن الخبر السيء أن وجود هذه المجموعات يؤكد تنامي الخطاب الداعي للكراهية".
وسائل إعلام فرنسية نقلت عن مصادر قضائية قولها إن "الشرطة الفرنسية فككت خلية يمينية متطرفة كانت تخطط للاعتداء على دور عبادة يهودية ومسلمة".
وصدرت اتهامات بين سبتمبر ومايو بحق 5 من أعضاء الشبكة المتشددين اعتبروا من "المقربين من عقيدة حركة النازيين الجدد"، وذلك على خلفية المخطط المفترض الذي ما زال "غير واضح"، حسب ما أفاد مصدر مطلع على التحقيقات.
وأفاد مصدر قضائي بأن المتهمين كانوا يسعون على الأرجح "لاستهداف مكان عبادة". ولم تدل المصادر بتفاصيل إضافية حول الأهداف تحديدا أو الدوافع.
واعتقلت الشرطة في مدينة غرونوبل جنوب شرق البلاد في البداية شخصا بتهم تتعلق بحيازة أسلحة في سبتمبر 2018. وقادهم التحقيق إلى باقي المشتبهين الأربعة، وبينهم قاصران.
وتولى محققون في قسم مكافحة الإرهاب التحقيق لاحقا في يناير ووجهوا للمشتبه بهم اتهامات تتعلق بالإرهاب، تتضمن تصنيع ونقل متفجرات والمشاركة في مخطط إرهابي.
وأوضحت الناشطة الحقوقية الفرنسية أوديل فالان لـ "الوطن"، إن "تنامي معاداة السامية أمر مقلق، ويجب اتخاذ إجراءات صارمة لحل جمعيات تابعة لليمين المتطرف تحض على الكراهية".
وفي إطار الحملة لمكافحة معاداة السامية، طلب ماكرون مؤخرا أن يتم حل ثلاث جمعيات تابعة لليمين المتطرف. وفي هذا الصدد، قال، "طلبت من وزير الداخلية أن يبدأ الإجراءات اللازمة لحل جمعيات يؤدي عملها لتغذية الكراهية والتمييز والدعوة للعنف". وسمى ماكرون هذه الجمعيات التي وبحسبه تعد عنصرية ومعادية للسامية ألا وهي، "باستيون سوسيال" و"بلود آند هونور إيكساغون"، وأخيرا "كومبا 18".
وفيما استهدفت فرنسا مرارا من قبل متطرفين منذ عام 2015، تسلطت الأضواء خلال الأشهر الأخيرة على عدة مخططات محتملة تورط فيها متطرفون من اليمين المتشدد.
ففي نوفمبر، اعتقل 6 أشخاص للاشتباه بتورطهم في مخطط لمهاجمة الرئيس إيمانويل ماكرون، وفي يوليو 2017، اتهم شخص يبلغ من العمر 23 عاما بالتخطيط لاغتيال الرئيس خلال عرض عسكري بمناسبة العيد الوطني.
وقال هذا الشخص للمحققين إنه أراد قتل ماكرون إضافة إلى "مسلمين ويهود وسود ومثليين" بينما عثر على ثلاثة سكاكين مطبخ في سيارته.
وفي يونيو 2018، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب 13 شخصا على ارتباط بمجموعة راديكالية على خلفية مخطط مفترض لمهاجمة مسلمين.