واشنطن - نشأت الإمام
أكدت المحللة السياسية سارة برنارد أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصمم على تقليم أظافر إيران وتأديبها"، مشيرة الى أن "ترامب حمل طهران مسؤولية الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان صباح الخميس، وبالتالي هو متأكد من ذلك".
وأضافت برنارد في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن "ترامب يرى أن إيران مصدر إزعاج لأمريكا وحلفائها في منطقة الخليج نظراً لتجاوزاتها المتعددة ومحاولاتها إيذاء جيرانها وهم في الأصل حلفاء لأمريكا".
وأوضحت أنه "بدا للجميع أن إيران هي المتورطة في الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان، وبالتالي ترامب مصمم على تأديب إيران وتقليم أظافرها".
ورأت المحللة الأمريكية أن "ترامب يتحرك من خلال محورين، الأول، محور سياسي، يسعى من خلفه لتقويض الاتفاق النووي الذي يتبناه الأوروبيون مع إيران، وهو بتوجيهه الاتهام المباشر لإيران بناءً على ما توافر له من أدلة وتقارير استخباراتية، فإنه يضغط على الأوروبيين بشدة من أجل أن يتخلوا عن الاتفاق النووي مع إيران".
وتابعت أن "المحور الثاني، محور عسكري، وفيه تتحرك أمريكا سريعاً لتأمين طرق التجارة البحرية، حيث سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال المدمرة الأمريكية المدمرة "يو إس إس ميسون"، إلى مكان الحادث لضمان بقاء السفن الإيرانية بعيداً عن جميع الشحنات التجارية، فيما تبقى المدمرة "يو إس إس بينبريدج" على اتصال وثيق بالناقلة المتضررة كوكوكا كاريدجس، ويبدو أن هذا الإجراء هو ما جعله مطمئناً إلى أن الإيرانيين لن يغلقوا مضيق هرمز فى أعقاب الهجوم على ناقلتي النفط فى خليج عُمان، وإن حدث فلن يستمر ذلك طويلاً".
وقال الجيش الأمريكي الخميس بعدما وجه مدمرة لموقع هجوم في خليج عُمان إن الولايات المتحدة ليس لديها مصلحة في خوض صراع جديد في الشرق الأوسط، لكنها ستدافع عن المصالح الأمريكية بما في ذلك حرية الملاحة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن المدمرة "يو إس إس ميسون" في طريقها إلى موقع الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عُمان الخميس.
وأضاف البيان أن المدمرة "يو إس إس بينبريدج" تبقى على اتصال وثيق بالناقلة المتضررة كوكوكا كاريدجس ولن تتهاون مع أي تدخل.
أكدت المحللة السياسية سارة برنارد أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصمم على تقليم أظافر إيران وتأديبها"، مشيرة الى أن "ترامب حمل طهران مسؤولية الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان صباح الخميس، وبالتالي هو متأكد من ذلك".
وأضافت برنارد في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن "ترامب يرى أن إيران مصدر إزعاج لأمريكا وحلفائها في منطقة الخليج نظراً لتجاوزاتها المتعددة ومحاولاتها إيذاء جيرانها وهم في الأصل حلفاء لأمريكا".
وأوضحت أنه "بدا للجميع أن إيران هي المتورطة في الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان، وبالتالي ترامب مصمم على تأديب إيران وتقليم أظافرها".
ورأت المحللة الأمريكية أن "ترامب يتحرك من خلال محورين، الأول، محور سياسي، يسعى من خلفه لتقويض الاتفاق النووي الذي يتبناه الأوروبيون مع إيران، وهو بتوجيهه الاتهام المباشر لإيران بناءً على ما توافر له من أدلة وتقارير استخباراتية، فإنه يضغط على الأوروبيين بشدة من أجل أن يتخلوا عن الاتفاق النووي مع إيران".
وتابعت أن "المحور الثاني، محور عسكري، وفيه تتحرك أمريكا سريعاً لتأمين طرق التجارة البحرية، حيث سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال المدمرة الأمريكية المدمرة "يو إس إس ميسون"، إلى مكان الحادث لضمان بقاء السفن الإيرانية بعيداً عن جميع الشحنات التجارية، فيما تبقى المدمرة "يو إس إس بينبريدج" على اتصال وثيق بالناقلة المتضررة كوكوكا كاريدجس، ويبدو أن هذا الإجراء هو ما جعله مطمئناً إلى أن الإيرانيين لن يغلقوا مضيق هرمز فى أعقاب الهجوم على ناقلتي النفط فى خليج عُمان، وإن حدث فلن يستمر ذلك طويلاً".
وقال الجيش الأمريكي الخميس بعدما وجه مدمرة لموقع هجوم في خليج عُمان إن الولايات المتحدة ليس لديها مصلحة في خوض صراع جديد في الشرق الأوسط، لكنها ستدافع عن المصالح الأمريكية بما في ذلك حرية الملاحة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن المدمرة "يو إس إس ميسون" في طريقها إلى موقع الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عُمان الخميس.
وأضاف البيان أن المدمرة "يو إس إس بينبريدج" تبقى على اتصال وثيق بالناقلة المتضررة كوكوكا كاريدجس ولن تتهاون مع أي تدخل.