اشتكى سفير إيران لدى المملكة المتحدة من استمرار تجمع العديد من المحتجين أمام مبنى السفارة الإيرانية في لندن، حيث يتجمع ناشطون ومواطنون بريطانيون تضامناً مع ريتشارد راتكليف، زوج عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية، نازنين زاغري راتكليف، المعتقلة في طهران منذ ثلاث سنوات.
ونشرت منظمة العفو الدولية مقطعاً لراتكليف وذكرت أنه والمحتجون يطالبون بإطلاق سراح نازنين التي بدأت إضراباً عن الطعام السبت، وكذلك فعل زوجها تضامناً معها.
من جهته، كتب السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، على حسابه في "تويتر" أنه "على الرغم من العديد من الإنذارات إلى الشرطة ووزارة الخارجية البريطانية، إلا أن العديد من الأشخاص أغلقوا الطريق أمس أمام السفارة".
وأضاف: "اليوم، بالإضافة إلى الناس، تجمعت وسائل الإعلام لإعداد تقارير أمام السفارة. لايزال الرصيف أمام السفارة مغلقاً ولا توجد إمكانية لتردد الدبلوماسيين".
وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت التقى راتكليف السبت، وكتب على حسابه في "تويتر" أن "ريتشارد راتكليف الذي انقسمت عائلته منذ أكثر من 3 سنوات، يواصل حملته أمام السفارة الإيرانية من أجل إطلاق سراح نازنين. رسالتي إلى إيران هي: افعلوا الشيء الصحيح، وأظهروا العالم إنسانيتكم، ودعوا هذه المرأة البريئة تعود إلى منزلها".
يذكر أن هانت رفض الشهر الماضي اقتراحاً من وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، حول تبادل سجناء، يشمل أماً بريطانية - إيرانية معتقلة في طهران، مع إيرانية محتجزة في أستراليا ومطلوبة لأمريكا بتهمة انتهاك العقوبات لصالح النظام الإيراني.
وقال هانت للصحافيين في لندن إن هناك "فرقاً كبيراً" بين المرأتين، وأضاف: "المرأة التي في السجن في أستراليا تواجه الإجراءات القانونية المناسبة، ويُزعم أنها ارتكبت جريمة خطيرة للغاية، إلا أن نازنين زاغري راتكليف بريئة ولم ترتكب أي خطأ".
وأكد هانت: "ما هو غير مقبول بشأن ما يفعله الإيرانيون هو أنهم يضعون الأبرياء في السجن ويستخدمونهم كأداة للضغط، وأخشى أن يكون هذا ما يحدث في قضية الأسترالية. إنهم يقولون سنقوم بإطلاق سراح هذه البريطانية البريئة فقط إذا تفعلون شيئاً دبلوماسياً يناسبنا".
وكانت زاغري تعمل في مؤسسة "تومسون رويترز"، وتم اعتقالها في إيران عام 2016 أثناء زيارته لأقاربها بمناسبة السنة الفارسية الجديدة. واتهمتها السلطات الإيرانية بالتآمر ضد الحكومة وحكمت عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التعامل مع معارضي النظام من أجل الإطاحة به.
واتخذت بريطانيا خطوة غير عادية وهي منحها الحماية الدبلوماسية في محاولة لإطلاق سراحها.
وتم فصل نازنين زاغري أيضاً عن ابنتها غابرييلا، التي كانت مع والدتها عندما تم احتجازها في إيران وبقيت في البلاد مع أجدادها، لكن من المحتمل أن تعود إلى بريطانيا بعد عيد ميلادها الخامس في يونيو المقبل.
وكان ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغري، قال في مقابلة مع "العربية.نت" الشهر الماضي، إن النظام الإيراني يقوم بتسييس قضية زوجته وجعلها كورقة مساومة مالية مع بريطانيا.
وأكد راتكليف أن منح بريطانيا زوجته الحماية الدبلوماسية مؤخراً يمكّن الحكومة البريطانية من رفع قضية ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية.
{{ article.visit_count }}
ونشرت منظمة العفو الدولية مقطعاً لراتكليف وذكرت أنه والمحتجون يطالبون بإطلاق سراح نازنين التي بدأت إضراباً عن الطعام السبت، وكذلك فعل زوجها تضامناً معها.
من جهته، كتب السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، على حسابه في "تويتر" أنه "على الرغم من العديد من الإنذارات إلى الشرطة ووزارة الخارجية البريطانية، إلا أن العديد من الأشخاص أغلقوا الطريق أمس أمام السفارة".
وأضاف: "اليوم، بالإضافة إلى الناس، تجمعت وسائل الإعلام لإعداد تقارير أمام السفارة. لايزال الرصيف أمام السفارة مغلقاً ولا توجد إمكانية لتردد الدبلوماسيين".
وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت التقى راتكليف السبت، وكتب على حسابه في "تويتر" أن "ريتشارد راتكليف الذي انقسمت عائلته منذ أكثر من 3 سنوات، يواصل حملته أمام السفارة الإيرانية من أجل إطلاق سراح نازنين. رسالتي إلى إيران هي: افعلوا الشيء الصحيح، وأظهروا العالم إنسانيتكم، ودعوا هذه المرأة البريئة تعود إلى منزلها".
يذكر أن هانت رفض الشهر الماضي اقتراحاً من وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، حول تبادل سجناء، يشمل أماً بريطانية - إيرانية معتقلة في طهران، مع إيرانية محتجزة في أستراليا ومطلوبة لأمريكا بتهمة انتهاك العقوبات لصالح النظام الإيراني.
وقال هانت للصحافيين في لندن إن هناك "فرقاً كبيراً" بين المرأتين، وأضاف: "المرأة التي في السجن في أستراليا تواجه الإجراءات القانونية المناسبة، ويُزعم أنها ارتكبت جريمة خطيرة للغاية، إلا أن نازنين زاغري راتكليف بريئة ولم ترتكب أي خطأ".
وأكد هانت: "ما هو غير مقبول بشأن ما يفعله الإيرانيون هو أنهم يضعون الأبرياء في السجن ويستخدمونهم كأداة للضغط، وأخشى أن يكون هذا ما يحدث في قضية الأسترالية. إنهم يقولون سنقوم بإطلاق سراح هذه البريطانية البريئة فقط إذا تفعلون شيئاً دبلوماسياً يناسبنا".
وكانت زاغري تعمل في مؤسسة "تومسون رويترز"، وتم اعتقالها في إيران عام 2016 أثناء زيارته لأقاربها بمناسبة السنة الفارسية الجديدة. واتهمتها السلطات الإيرانية بالتآمر ضد الحكومة وحكمت عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التعامل مع معارضي النظام من أجل الإطاحة به.
واتخذت بريطانيا خطوة غير عادية وهي منحها الحماية الدبلوماسية في محاولة لإطلاق سراحها.
وتم فصل نازنين زاغري أيضاً عن ابنتها غابرييلا، التي كانت مع والدتها عندما تم احتجازها في إيران وبقيت في البلاد مع أجدادها، لكن من المحتمل أن تعود إلى بريطانيا بعد عيد ميلادها الخامس في يونيو المقبل.
وكان ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغري، قال في مقابلة مع "العربية.نت" الشهر الماضي، إن النظام الإيراني يقوم بتسييس قضية زوجته وجعلها كورقة مساومة مالية مع بريطانيا.
وأكد راتكليف أن منح بريطانيا زوجته الحماية الدبلوماسية مؤخراً يمكّن الحكومة البريطانية من رفع قضية ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية.