لندن - (بي بي سي العربية): أعلنت إيران أنها ستتجاوز في 27 يونيو حجم المخزون المسموح لها به من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي مع القوى الدولية الذي تم التوصل له عام 2015.
وقالت وكالة الطاقة النووية الإيرانية إنها ضاعفت بمقدار أربعة أمثال إنتاجها من اليورانيوم المخصب، الذي يستخدم في إعداد وقود للمفاعلات النووية وقد يستخدم في صناعة الأسلحة النووية.
ولكنها أضافت أنه "مازال هناك وقت" أمام الدول الأوروبية لاتخاذ إجراء لحماية إيران العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها.
وحذرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران من مغبة خرق الاتفاق.
وقالت الدول الثلاث إنها لن تجد خياراً خلاف إعادة فرض عقوباتها على إيران، التي تم رفعها مقابل تقييد إيران برنامجها النووي.
وقالت إيران إن الدول الأوروبية لم تف بالتزاماتها بتخفيف آثار العقوبات الأمريكية التي تم إعادة فرضها بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق العام الماضي.
ويريد ترامب إجبار إيران على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق والموافقة على الحد من برنامجها للصواريخ الباليستية وإنهاء أنشطتها "الخبيثة" في الشرق الأوسط.
ويأتي التطور الأخير في وقت تشهد المنطقة توترا كبيرا، حيث تدفع الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية وتتهم إيران بأنها وراء هجمات مشتبه بها أدت إلى اشتعال النار في ناقلتين للنفط يوم الخميس. وتنفي إيران الضلوع في الأمر.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني لاحقاً أن بلاده تحد من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
ويشمل ذلك عدم الالتزام بالحد المفروض على مخزون اليوروانيوم محدود التخصيب والمياه الثقيلة، المقدر بنحو 300 كيلو غرام و130 طناً لكل منهما على الترتيب، وإيقاف بيع الإمدادات الفائضة للخارج.
وأمهل روحاني القوى الأوروبية ستين يوما لحماية مبيعات النفط الإيرانية. وقال روحاني إنه إذا أخفقت الدول الأوروبية في ذلك، فإن إيران ستعلق القيود التي تفرضها على تخصيب اليورانيوم وتوقف إعادة تصميم مفاعلها للماء الثقيل في أراك، الذي يحتوي الوقود المستخدم فيه على بلوتونيوم يمكن استخدامه في صناعة قنبلة نووية.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة الطاقة النووية الإيرانية إنها ضاعفت بمقدار أربعة أمثال إنتاجها من اليورانيوم المخصب، الذي يستخدم في إعداد وقود للمفاعلات النووية وقد يستخدم في صناعة الأسلحة النووية.
ولكنها أضافت أنه "مازال هناك وقت" أمام الدول الأوروبية لاتخاذ إجراء لحماية إيران العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها.
وحذرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران من مغبة خرق الاتفاق.
وقالت الدول الثلاث إنها لن تجد خياراً خلاف إعادة فرض عقوباتها على إيران، التي تم رفعها مقابل تقييد إيران برنامجها النووي.
وقالت إيران إن الدول الأوروبية لم تف بالتزاماتها بتخفيف آثار العقوبات الأمريكية التي تم إعادة فرضها بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق العام الماضي.
ويريد ترامب إجبار إيران على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق والموافقة على الحد من برنامجها للصواريخ الباليستية وإنهاء أنشطتها "الخبيثة" في الشرق الأوسط.
ويأتي التطور الأخير في وقت تشهد المنطقة توترا كبيرا، حيث تدفع الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية وتتهم إيران بأنها وراء هجمات مشتبه بها أدت إلى اشتعال النار في ناقلتين للنفط يوم الخميس. وتنفي إيران الضلوع في الأمر.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني لاحقاً أن بلاده تحد من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
ويشمل ذلك عدم الالتزام بالحد المفروض على مخزون اليوروانيوم محدود التخصيب والمياه الثقيلة، المقدر بنحو 300 كيلو غرام و130 طناً لكل منهما على الترتيب، وإيقاف بيع الإمدادات الفائضة للخارج.
وأمهل روحاني القوى الأوروبية ستين يوما لحماية مبيعات النفط الإيرانية. وقال روحاني إنه إذا أخفقت الدول الأوروبية في ذلك، فإن إيران ستعلق القيود التي تفرضها على تخصيب اليورانيوم وتوقف إعادة تصميم مفاعلها للماء الثقيل في أراك، الذي يحتوي الوقود المستخدم فيه على بلوتونيوم يمكن استخدامه في صناعة قنبلة نووية.