دبي - (العربية نت): أعلن رئيس لجنة مكافحة تهريب البضائع والعملة الصعبة في إيران، علي مؤيدي، أن حجم التهريب في البلاد بلغ 12.5 مليار دولار سنويا.
ونقلت وكالة "إيسنا" عن مؤيدي قوله، إن الحجم السنوي لتهريب البضائع والعملة في البلاد كان 25 مليار دولار في 2014، وانخفض إلى 12.9 مليار دولار عام 2017.
ويضيف التقرير أن 12 مليار دولار من عمليات التهريب كانت إلى الداخل، وأن حجم 900 مليون دولار فقط تم تهريبه إلى الخارج.
وخلال العام الماضي، انخفض حجم التهريب إلى 12.5 مليار دولار، وكان معظم التهريب اليومي لملايين اللترات من البنزين والديزل إلى الخارج.
ومع انهيار العملة الإيرانية، عقب عودة العقوبات الأميركية خلال العام الماضي، تمت عمليات تهريب العملة الصعبة، وبالمقابل تهريب الوقود والماشية والسلع إلى الخارج.
من ناحية أخرى، أعلن عضو مجلس إدارة جمعية الأجهزة المنزلية الإيرانية، محمد رضا فريوري، أن تهريب البضائع زاد بشكل حاد خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث إن استيراد المواد الخام للمنتجين أصبح أمرًا صعبًا.
وأضاف أن تهريب السلع يتم بشكل سلس وبكميات كبيرة أيضا.
وأكد فريوري أن سعر الدولار بالنسبة للمنتجين يتراوح بين 17 و18 ألف تومان وقابل الدولار، في حين أن السلع المهربة تصل إلى البلاد بسعر أرخص وبحوالي 12 ألفا و800 تومان مقابل دولار فقط.
وكان بعض النواب والشخصيات السياسية في إيران قالوا إن الحرس الثوري وقوات الأمن هي تدير عمليات التهريب حتى إن الحرس أقام مرافئ خاصة به لهذا الغرض.
ونقلت وكالة "إيسنا" عن مؤيدي قوله، إن الحجم السنوي لتهريب البضائع والعملة في البلاد كان 25 مليار دولار في 2014، وانخفض إلى 12.9 مليار دولار عام 2017.
ويضيف التقرير أن 12 مليار دولار من عمليات التهريب كانت إلى الداخل، وأن حجم 900 مليون دولار فقط تم تهريبه إلى الخارج.
وخلال العام الماضي، انخفض حجم التهريب إلى 12.5 مليار دولار، وكان معظم التهريب اليومي لملايين اللترات من البنزين والديزل إلى الخارج.
ومع انهيار العملة الإيرانية، عقب عودة العقوبات الأميركية خلال العام الماضي، تمت عمليات تهريب العملة الصعبة، وبالمقابل تهريب الوقود والماشية والسلع إلى الخارج.
من ناحية أخرى، أعلن عضو مجلس إدارة جمعية الأجهزة المنزلية الإيرانية، محمد رضا فريوري، أن تهريب البضائع زاد بشكل حاد خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث إن استيراد المواد الخام للمنتجين أصبح أمرًا صعبًا.
وأضاف أن تهريب السلع يتم بشكل سلس وبكميات كبيرة أيضا.
وأكد فريوري أن سعر الدولار بالنسبة للمنتجين يتراوح بين 17 و18 ألف تومان وقابل الدولار، في حين أن السلع المهربة تصل إلى البلاد بسعر أرخص وبحوالي 12 ألفا و800 تومان مقابل دولار فقط.
وكان بعض النواب والشخصيات السياسية في إيران قالوا إن الحرس الثوري وقوات الأمن هي تدير عمليات التهريب حتى إن الحرس أقام مرافئ خاصة به لهذا الغرض.