دبي - (العربية نت): أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع، طلب عدم المضي قدماً في إجراءات تعيينه بصورة دائمة، وأنه يرغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته.
وقال ترامب إن مارك توماس إسبر، وزير الجيش، سيتولى مهمة القائم بأعمال وزير الدفاع الجديد، وكان ينظر إلى إسبر على أنه المرشح البارز للمنصب في حالة عدم التصديق في نهاية الأمر على تعيين شاناهان.
جمع مارك توماس إسبر بين العمل السياسي كعضو في الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى كونه مديراً تنفيذياً، حيث سبق أن خدم في منصب نائب رئيس العلاقات الحكومية في "رايثيون" المتخصصة في أنظمة الدفاع، التي تعتبر واحدة من أكبر عشر شركات في هذا المجال في العالم، وقد التحق بها في يوليو 2010.
تخرج إسبر من مدرسة لوريل هايلاندس الثانوية عام 1982، ومن ثم حصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة من أكاديمية الولايات المتحدة العسكرية في عام 1986.
وقد تنوعت مؤهلاته الأكاديمية، ففي الوقت الذي كان إسبر حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد في عام 1995، واصل للحصول على دكتوراه في الفلسفة من جامعة جورج واشنطن في عام 2008.
وكان إسبر ضمن المرشحين لتولي منصب العميد في الأكاديمية العسكرية الأميركية، وحصل على جائزة دوغلاس ماك آرثر للقيادة.
عرف إسبر بمشاركته كضابط مشاة في الفرقة 101 المحمولة جواً أثناء حرب الخليج 1990-1991، وقد حصل على نجمة برونزية وشارة المشاة القتالية والعديد من الميداليات جراء جهوده في هذه الحرب وهزيمة الجيش العراقي.
بعدها، تولى منصب الإدارة في شركة للأسلحة في أوروبا، كما عمل كزميل في الجيش بالبنتاغون وظل في الخدمة الفعلية لأكثر من عشر سنوات، قبل الانتقال إلى الحرس الوطني بمقاطعة كولومبيا، وفي وقت لاحق في جيش الاحتياط، وترقى إلى رتبة مقدم.
في إطار مساهماته غير العسكرية، فقد كان إسبر رئيس أركان مؤسسة التراث، وهي مؤسسة فكرية محافظة، من عام 1996 إلى 1998.
كما شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في جمعية صناعات الفضاء في عامي 2006 و2007، ومن سبتمبر 2007 إلى فبراير 2008 شغل منصب مدير السياسة الوطنية للسيناتور فريد طومسون في حملته الانتخابية لعام 2008.
أيضاً في الفترة من عام 2008 إلى 2010 كان قد شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للملكية الفكرية، ونائب الرئيس لأوروبا وأوراسيا في غرفة التجارة الأمريكية.
وقد عمل كذلك من عام 1998 إلى 2002، كموظف محترف في لجنة العلاقات الخارجية، وأيضاً لجنة الشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ.
كان إسبر قد عمل كذلك في وظيفة كبير مستشاري السياسة والمدير التشريعي للسيناتور الأمريكي تشاك هيغل، الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من 23 فبراير 2013 إلى 24 نوفمبر 2014.
سبق ذلك أن عمل مع إدارة بوش الابن كنائب مساعد وزير الدفاع لسياسة المفاوضات، حيث كان مسؤولاً عن مجموعة واسعة من نشاط حظر الانتشار النووي، تحديداً الأسلحة وقضايا الأمن الدولي.
كما شغل منصب مدير شؤون الأمن القومي في مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ بيل فريست من 2004 إلى 2006.
في عهد ترامب، أعلن الرئيس عن نيته ترشيح إسبر كوزير للجيش الأمريكي في 19 يوليو 2017، وقد كان المرشح الثالث لترامب لهذا المنصب، بعد انسحاب فنسنت فيولا ومارك إي جرين.
وقد تم تأكيده على هذا المنصب بتصويت 89-6 من مجلس الشيوخ الأمريكي في 15 نوفمبر 2017 وأدى اليمين في 20 نوفمبر 2017.
في عام 2015 كانت صحيفة "ذا هيل" قد اعترفت به كأحد ضباط الضغط الكبار والمؤثرين في صناعة القرار الأمريكي.
وقال ترامب إن مارك توماس إسبر، وزير الجيش، سيتولى مهمة القائم بأعمال وزير الدفاع الجديد، وكان ينظر إلى إسبر على أنه المرشح البارز للمنصب في حالة عدم التصديق في نهاية الأمر على تعيين شاناهان.
جمع مارك توماس إسبر بين العمل السياسي كعضو في الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى كونه مديراً تنفيذياً، حيث سبق أن خدم في منصب نائب رئيس العلاقات الحكومية في "رايثيون" المتخصصة في أنظمة الدفاع، التي تعتبر واحدة من أكبر عشر شركات في هذا المجال في العالم، وقد التحق بها في يوليو 2010.
تخرج إسبر من مدرسة لوريل هايلاندس الثانوية عام 1982، ومن ثم حصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة من أكاديمية الولايات المتحدة العسكرية في عام 1986.
وقد تنوعت مؤهلاته الأكاديمية، ففي الوقت الذي كان إسبر حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد في عام 1995، واصل للحصول على دكتوراه في الفلسفة من جامعة جورج واشنطن في عام 2008.
وكان إسبر ضمن المرشحين لتولي منصب العميد في الأكاديمية العسكرية الأميركية، وحصل على جائزة دوغلاس ماك آرثر للقيادة.
عرف إسبر بمشاركته كضابط مشاة في الفرقة 101 المحمولة جواً أثناء حرب الخليج 1990-1991، وقد حصل على نجمة برونزية وشارة المشاة القتالية والعديد من الميداليات جراء جهوده في هذه الحرب وهزيمة الجيش العراقي.
بعدها، تولى منصب الإدارة في شركة للأسلحة في أوروبا، كما عمل كزميل في الجيش بالبنتاغون وظل في الخدمة الفعلية لأكثر من عشر سنوات، قبل الانتقال إلى الحرس الوطني بمقاطعة كولومبيا، وفي وقت لاحق في جيش الاحتياط، وترقى إلى رتبة مقدم.
في إطار مساهماته غير العسكرية، فقد كان إسبر رئيس أركان مؤسسة التراث، وهي مؤسسة فكرية محافظة، من عام 1996 إلى 1998.
كما شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في جمعية صناعات الفضاء في عامي 2006 و2007، ومن سبتمبر 2007 إلى فبراير 2008 شغل منصب مدير السياسة الوطنية للسيناتور فريد طومسون في حملته الانتخابية لعام 2008.
أيضاً في الفترة من عام 2008 إلى 2010 كان قد شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للملكية الفكرية، ونائب الرئيس لأوروبا وأوراسيا في غرفة التجارة الأمريكية.
وقد عمل كذلك من عام 1998 إلى 2002، كموظف محترف في لجنة العلاقات الخارجية، وأيضاً لجنة الشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ.
كان إسبر قد عمل كذلك في وظيفة كبير مستشاري السياسة والمدير التشريعي للسيناتور الأمريكي تشاك هيغل، الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من 23 فبراير 2013 إلى 24 نوفمبر 2014.
سبق ذلك أن عمل مع إدارة بوش الابن كنائب مساعد وزير الدفاع لسياسة المفاوضات، حيث كان مسؤولاً عن مجموعة واسعة من نشاط حظر الانتشار النووي، تحديداً الأسلحة وقضايا الأمن الدولي.
كما شغل منصب مدير شؤون الأمن القومي في مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ بيل فريست من 2004 إلى 2006.
في عهد ترامب، أعلن الرئيس عن نيته ترشيح إسبر كوزير للجيش الأمريكي في 19 يوليو 2017، وقد كان المرشح الثالث لترامب لهذا المنصب، بعد انسحاب فنسنت فيولا ومارك إي جرين.
وقد تم تأكيده على هذا المنصب بتصويت 89-6 من مجلس الشيوخ الأمريكي في 15 نوفمبر 2017 وأدى اليمين في 20 نوفمبر 2017.
في عام 2015 كانت صحيفة "ذا هيل" قد اعترفت به كأحد ضباط الضغط الكبار والمؤثرين في صناعة القرار الأمريكي.