باريس - لوركا خيزران
يبدو أن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم تفلح باحتواء التوتر بين إيران وأمريكا بعد أن أوفد ماكرون مستشاره الدبلوماسي إلى إيران لعقد لقاءات مع قادة إيرانيين، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "إيران لم تعد صاحبة القرار باحتواء التوتر أو تخفيفه، فهي تعاملت كقاطع طريق ويبدو أن واشنطن ستحاسبها وأي جهود لن تفلح لوقف هذا"، فيما توقع المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "توجه واشنطن ضربة عسكرية محدودة لطهران قرب مضيق هرمز كنوع من فركة الأذن أو قرصة الأذن".
الرئاسة الفرنسية أعلنت الخميس في بيان أنّ المستشار إيمانويل بون أجرى "لقاءات على أعلى مستوى" الأربعاء في طهران "بهدف المشاركة في وقف تصعيد التوتر في المنطقة"، وذلك في إطار الجهود الأوروبية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن.
ورفضت الرئاسة الفرنسية كشف هوية القادة الإيرانيين الذين التقاهم بون في طهران، مشيرة فقط إلى أنه "غادر الجمهورية الإسلامية مساء الأربعاء".
وقال مكتب ماكرون إنّ الرئيس الفرنسي "على اتصال بالأطراف الرئيسيين" المعنيين بالأزمة.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران الخميس بعدما أعلنت إيران إسقاط "طائرة تجسس أمريكية مسيرة" اخترقت المجال الجوي الإيراني قرب مضيق هرمز. وأكّد البنتاغون إسقاط الطائرة لاحقا، لكن الولايات المتحدة أكدت أن الطائرة لم تدخل أجواء إيران.
وجدّدت واشنطن اتهام إيران بالوقوف وراء هجومين على ناقلتي نفط يابانية ونروجية في بحر عمان في 13 يونيو، أثناء إبحارهما قرب مضيق هرمز، كما قدمت دليلاً بشريط مصور يثبت تورط إيران.
ووقع الهجومان بعد شهر من تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين وناقلة نروجية وسفينة شحن إماراتية لعمليات "تخريبية" في مياه الخليج. ووجهت واشنطن آنذاك أيضا أصابع الاتهام إلى طهران.
وقال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "فرنسا بذلت جهوداً كبيرة لاحتواء التوترات ومنع أي عملية عسكرية من واشنطن ضد طهران قد تشعل المنطقة، إلا أن إيران بقيت على نهجها كقاطع طريق"، مشيرا إلى أن " إيران لم تعد صاحبة القرار باحتواء التوتر أو تخفيفه، ويبدو أن واشنطن ستحاسبها وأي جهود لن تفلح لوقف هذا".
وتوقع سيرغالا أن توجه واشنطن "ضربة محدودة جداً لإيران قرب مضيق هرمز، كقرصة أذن فقط".
وصباح الخميس اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران ارتكبت خطأ جسيما، وبعدها بساعات عقد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اجتماعا لدراسة طبيعة الرد على إيران.
وبدأ التوتر بين البلدين مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في مايو 2018. وأعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران.
وتمارس طهران ضغوطا على الاتحاد الأوروبي لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي، وتهدد بالتخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق بخصوص تخصيب اليورانيوم.
ودعت دول أوروبية طهران إلى "التحلّي بالصبر والمسؤولية" في ملفها النووي والوفاء بتعهداتها، في حين دعا ترامب إلى "عدم الخضوع للابتزاز الإيراني".
يبدو أن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم تفلح باحتواء التوتر بين إيران وأمريكا بعد أن أوفد ماكرون مستشاره الدبلوماسي إلى إيران لعقد لقاءات مع قادة إيرانيين، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "إيران لم تعد صاحبة القرار باحتواء التوتر أو تخفيفه، فهي تعاملت كقاطع طريق ويبدو أن واشنطن ستحاسبها وأي جهود لن تفلح لوقف هذا"، فيما توقع المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "توجه واشنطن ضربة عسكرية محدودة لطهران قرب مضيق هرمز كنوع من فركة الأذن أو قرصة الأذن".
الرئاسة الفرنسية أعلنت الخميس في بيان أنّ المستشار إيمانويل بون أجرى "لقاءات على أعلى مستوى" الأربعاء في طهران "بهدف المشاركة في وقف تصعيد التوتر في المنطقة"، وذلك في إطار الجهود الأوروبية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن.
ورفضت الرئاسة الفرنسية كشف هوية القادة الإيرانيين الذين التقاهم بون في طهران، مشيرة فقط إلى أنه "غادر الجمهورية الإسلامية مساء الأربعاء".
وقال مكتب ماكرون إنّ الرئيس الفرنسي "على اتصال بالأطراف الرئيسيين" المعنيين بالأزمة.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران الخميس بعدما أعلنت إيران إسقاط "طائرة تجسس أمريكية مسيرة" اخترقت المجال الجوي الإيراني قرب مضيق هرمز. وأكّد البنتاغون إسقاط الطائرة لاحقا، لكن الولايات المتحدة أكدت أن الطائرة لم تدخل أجواء إيران.
وجدّدت واشنطن اتهام إيران بالوقوف وراء هجومين على ناقلتي نفط يابانية ونروجية في بحر عمان في 13 يونيو، أثناء إبحارهما قرب مضيق هرمز، كما قدمت دليلاً بشريط مصور يثبت تورط إيران.
ووقع الهجومان بعد شهر من تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين وناقلة نروجية وسفينة شحن إماراتية لعمليات "تخريبية" في مياه الخليج. ووجهت واشنطن آنذاك أيضا أصابع الاتهام إلى طهران.
وقال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "فرنسا بذلت جهوداً كبيرة لاحتواء التوترات ومنع أي عملية عسكرية من واشنطن ضد طهران قد تشعل المنطقة، إلا أن إيران بقيت على نهجها كقاطع طريق"، مشيرا إلى أن " إيران لم تعد صاحبة القرار باحتواء التوتر أو تخفيفه، ويبدو أن واشنطن ستحاسبها وأي جهود لن تفلح لوقف هذا".
وتوقع سيرغالا أن توجه واشنطن "ضربة محدودة جداً لإيران قرب مضيق هرمز، كقرصة أذن فقط".
وصباح الخميس اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران ارتكبت خطأ جسيما، وبعدها بساعات عقد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اجتماعا لدراسة طبيعة الرد على إيران.
وبدأ التوتر بين البلدين مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في مايو 2018. وأعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران.
وتمارس طهران ضغوطا على الاتحاد الأوروبي لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي، وتهدد بالتخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق بخصوص تخصيب اليورانيوم.
ودعت دول أوروبية طهران إلى "التحلّي بالصبر والمسؤولية" في ملفها النووي والوفاء بتعهداتها، في حين دعا ترامب إلى "عدم الخضوع للابتزاز الإيراني".