أبوظبي - (وكالات): دعت الولايات المتحدة، الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع مغلق بشأن إيران، وذلك بعد أن استهدفت إيران طائرة أمريكية مسيرة فوق مضيق هرمز، الخميس، وأسقطتها.
ودعت واشنطن المنظمة الدولية إلى عقد الاجتماع المغلق الاثنين المقبل، لبحث آخر التطورات المتعلقة بإيران.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس، "سنطلع المجلس على أحدث التطورات فيما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناء على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرا"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكان الجيش الأمريكي أعلن، الخميس، أن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.
وقال قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا، "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعُمان، معرضا المدنيين لخطر محتمل".
وشدد على أن الطائرة المسيرة "لم تنتهك المجال الجوي الإيراني في أي وقت خلال مهمتها"، لافتا إلى أنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.
ونشر البنتاغون رسما بيانيا يوضح موقع الطائرة على خريطة مضيق هرمز الذي تمر منه معظم شحنات النفط العالمي.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران للطائرة الأمريكية.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر"، قال ترامب: "يوم الاثنين أسقطوا "الإيرانيين" طائرة درون غير مأهولة كانت تحلق فوق المياه الدولية".
وأضاف أنه أوقف الهجوم على طهران قبل انطلاقه بـ10 دقائق، بعدما علم أنه سيؤدي إلى مقتل 150 شخصاً.
ولفت إلى أن الجيش الأمريكي كان ينوي ضرب ثلاثة مواقع مختلفة في إيران الليلة الماضية، من دون أن يحدد أماكنها أو طبيعتها.
وفي تبرير لقراره، أوضح الرئيس الأمريكي أن الرد لا يتناسب مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، مجدداً موقفه الحازم بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، بالقول: "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية أبدا".
وكشف عن أنه فرض عقوبات أكثر قسوة على إيران، من دون أن يقدم تفاصيل، لكنه أكد أن إيران أصبحت الآن أضعف كثيرا، مقارنة مع بداية ولايته، عندما كانت تصنع المشاكل في أرجاء الشرق الأوسط.
وشدد على أنه ليس في عجلة من أمره للرد عسكريا على إيران، قائلا في الوقت ذاته "جيشنا متأهب ومستعد".
ودعت واشنطن المنظمة الدولية إلى عقد الاجتماع المغلق الاثنين المقبل، لبحث آخر التطورات المتعلقة بإيران.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس، "سنطلع المجلس على أحدث التطورات فيما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناء على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرا"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكان الجيش الأمريكي أعلن، الخميس، أن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.
وقال قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا، "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعُمان، معرضا المدنيين لخطر محتمل".
وشدد على أن الطائرة المسيرة "لم تنتهك المجال الجوي الإيراني في أي وقت خلال مهمتها"، لافتا إلى أنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.
ونشر البنتاغون رسما بيانيا يوضح موقع الطائرة على خريطة مضيق هرمز الذي تمر منه معظم شحنات النفط العالمي.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران للطائرة الأمريكية.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر"، قال ترامب: "يوم الاثنين أسقطوا "الإيرانيين" طائرة درون غير مأهولة كانت تحلق فوق المياه الدولية".
وأضاف أنه أوقف الهجوم على طهران قبل انطلاقه بـ10 دقائق، بعدما علم أنه سيؤدي إلى مقتل 150 شخصاً.
ولفت إلى أن الجيش الأمريكي كان ينوي ضرب ثلاثة مواقع مختلفة في إيران الليلة الماضية، من دون أن يحدد أماكنها أو طبيعتها.
وفي تبرير لقراره، أوضح الرئيس الأمريكي أن الرد لا يتناسب مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، مجدداً موقفه الحازم بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، بالقول: "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية أبدا".
وكشف عن أنه فرض عقوبات أكثر قسوة على إيران، من دون أن يقدم تفاصيل، لكنه أكد أن إيران أصبحت الآن أضعف كثيرا، مقارنة مع بداية ولايته، عندما كانت تصنع المشاكل في أرجاء الشرق الأوسط.
وشدد على أنه ليس في عجلة من أمره للرد عسكريا على إيران، قائلا في الوقت ذاته "جيشنا متأهب ومستعد".