أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء من أن انتهاك إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 سيشكل "خطأ فادحا" و"ردا سيئا على الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة" على طهران.
وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية إن: "الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية تحركت بكامل أجهزتها لجعل إيران تفهم أن ذلك لن يكون في مصلحتها"، داعيا إلى "العمل معاً لتجنّب التصعيد".
وتأتي تحذيرات لودريان بعد إعلان مستشار الأمن القومي الإيراني أن بلاده ستوقف الالتزام ببندين آخرين من الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي اعتبارا من السابع من يوليو، حسب ما نقلت وكالة أنباء "فارس" الثلاثاء.
وقال مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن "بدءا من 7 يوليو، ستبدأ الخطوة الثانية بشكل جاد في تقليص التزامات إيران" ضمن الاتفاق النووي.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، قد قال الثلاثاء، إنه يعتقد أن العقوبات والضغوط التي تمارسها واشنطن على النظام الإيراني ستدفع به إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف بولتون في مؤتمر صحافي في ختام القمة الأمنية الثلاثية التي جمعت كل من إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة في القدس، أن طهران لا تظهر حاليا جدية بالشأن الحل الدبلوماسي، لكن العقوبات ستدفعها في نهاية المطاف إلى إجراء الحوار مع أمريكا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الاثنين، فرض حزمة عقوبات جديدة على طهران، استهدفت قادة النظام الإيراني، وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي.
{{ article.visit_count }}
وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية إن: "الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية تحركت بكامل أجهزتها لجعل إيران تفهم أن ذلك لن يكون في مصلحتها"، داعيا إلى "العمل معاً لتجنّب التصعيد".
وتأتي تحذيرات لودريان بعد إعلان مستشار الأمن القومي الإيراني أن بلاده ستوقف الالتزام ببندين آخرين من الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي اعتبارا من السابع من يوليو، حسب ما نقلت وكالة أنباء "فارس" الثلاثاء.
وقال مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن "بدءا من 7 يوليو، ستبدأ الخطوة الثانية بشكل جاد في تقليص التزامات إيران" ضمن الاتفاق النووي.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، قد قال الثلاثاء، إنه يعتقد أن العقوبات والضغوط التي تمارسها واشنطن على النظام الإيراني ستدفع به إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف بولتون في مؤتمر صحافي في ختام القمة الأمنية الثلاثية التي جمعت كل من إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة في القدس، أن طهران لا تظهر حاليا جدية بالشأن الحل الدبلوماسي، لكن العقوبات ستدفعها في نهاية المطاف إلى إجراء الحوار مع أمريكا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الاثنين، فرض حزمة عقوبات جديدة على طهران، استهدفت قادة النظام الإيراني، وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي.