واشنطن - (وكالات): أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أن "إيران تعمل على زيادة التوترات في المنطقة"، لافتا إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبقى الباب مفتوحا من أجل الحوار مع إيران".
وفي كلمة له خلال انطلاق أعمال القمة الأمنية الأمريكية الروسية الإسرائيلية في القدس الغربية، أشار بولتون، إلى أن "إيران لديها أذرعها التي تحقق العنف والتهديد في المنطقة وهي تدعم "حزب الله"، وتسلّح الميليشيات الشيعية في العراق"، معتبرا أن "الاقتصاد في إيران ينهار"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وأكد بولتون أن الطريق مفتوح أمام إيران للدخول في مفاوضات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي حتى بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات عليها، قائلا: "ترك الرئيس الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات حقيقية للقضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني بشكل كامل يمكن التحقق منه وعلى أنظمة إطلاق صواريخها الباليستية وعلى دعمها للإرهاب الدولي وتصرفاتها الخبيثة الأخرى في أنحاء العالم".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات مشددة على إيران.
وأوضح ترامب أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط إيران طائرة مسيرة. وقال إن العقوبات ستستهدف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مضيفا أنه لا يسعى للدخول في صراع مع إيران وإنه يود التوصل إلى اتفاق معها.
من جانبه، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة ماجد تاخت رافانشي، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران "لا تظهر الاحترام للقانون الدولي"، مشددا على أنه لا فرصة للحوار بين الولايات المتحدة وإيران، طالما بقي التهديد بالعقوبات قائما.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات ضد قادة إيران وكبار المسؤولين الآخرين، سيغلق إلى الأبد مسار الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.
{{ article.visit_count }}
وفي كلمة له خلال انطلاق أعمال القمة الأمنية الأمريكية الروسية الإسرائيلية في القدس الغربية، أشار بولتون، إلى أن "إيران لديها أذرعها التي تحقق العنف والتهديد في المنطقة وهي تدعم "حزب الله"، وتسلّح الميليشيات الشيعية في العراق"، معتبرا أن "الاقتصاد في إيران ينهار"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وأكد بولتون أن الطريق مفتوح أمام إيران للدخول في مفاوضات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي حتى بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات عليها، قائلا: "ترك الرئيس الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات حقيقية للقضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني بشكل كامل يمكن التحقق منه وعلى أنظمة إطلاق صواريخها الباليستية وعلى دعمها للإرهاب الدولي وتصرفاتها الخبيثة الأخرى في أنحاء العالم".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات مشددة على إيران.
وأوضح ترامب أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط إيران طائرة مسيرة. وقال إن العقوبات ستستهدف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مضيفا أنه لا يسعى للدخول في صراع مع إيران وإنه يود التوصل إلى اتفاق معها.
من جانبه، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة ماجد تاخت رافانشي، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران "لا تظهر الاحترام للقانون الدولي"، مشددا على أنه لا فرصة للحوار بين الولايات المتحدة وإيران، طالما بقي التهديد بالعقوبات قائما.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات ضد قادة إيران وكبار المسؤولين الآخرين، سيغلق إلى الأبد مسار الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.