دبي - (العربية نت): اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الوضع بات "أمام منعطف خطير بشأن خطة العمل المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران"، معرباً عن قلقه من إعلان إيران تخفيض التزاماتها بشأن الاتفاق النووي.
وخلال جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء، خُصصت لبحث مصير الاتفاق النووي المبرم بين إيران ودول الـ5+1 في 2015، أعرب مندوب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، مؤكداً مواصلة دعم أوروبا للاتفاق. وأكد المندوب الأوروبي أن "الاتفاق النووي أوقف حصول إيران على السلاح النووي".
واعتبر أنه يتوجب على إيران الاستمرار في تنفيذ التزاماتها بشأن الاتفاق، مؤكداً أن "إيران لاتزال تمتثل لأحكام الاتفاق النووي". وتابع: "ندعو إيران لمواصلة تنفيذ بنود الاتفاق النووي".
في سياق آخر، طالب الاتحاد الأوروبي "كل الأطراف بخفض مستوى التوتر والعسكرة في النزاع مع إيران".
من جهته، قال منسق مجلس الأمن الدولي في تقريره بشأن الاتفاق النووي مع إيران: "نأسف للتدهور الحاصل مؤخراً مع إيران.. وقلقون من تراجع إيران عن التزاماتها"، معتبراً أن "خطة العمل مع إيران في منعطف خطير". كما ذكر التقرير: "يحتمل أن إيران نقلت أسلحة إلى دول في المنطقة".
من جانبه اعتبر مندوب فرنسا أنه "يجب التوصل إلى أرضية وسط بشأن الخلاف مع إيران.. على الجميع التحلي بالحوار والتهدئة"، معرباً عن قلق باريس "من استمرار إيران بنقل أسلحة لأطراف في دول بالمنطقة". وعن الاتفاق النووي قال مندوب فرنسا إنه يتوجب على إيران الاستمرار بالتزاماتها كاملة بشأن الاتفاق النووي.
بدورها أعربت مندوبة بريطانيا عن القلق من زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم، مضيفةً: "نسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي يهدد العالم". كما اعتبرت أنه "يجب تقييد مشاريع إيران لتطوير الصواريخ"، مشيرة إلى "معلومات عن وقوف إيران وراء مهاجمة مطار أبها بالسعودية"، و"معلومات عن إطلاق إيران قذائف أرض-أرض باتجاه الجولان". كما اعتبرت المندوبة البريطانية أنه "لا يمكن تبرير الهجمات على الملاحة البحرية في المنطقة".
في سياق متصل، طالب مندوب ألمانيا إيران باحترام التزاماتها النووية، بحسب الاتفاق المبرم عام 2015. كما أعرب عن قلق برلين بشأن استمرار إيران تطوير برنامجها الصاروخي ومن نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة من إيران إلى الحوثيين، معتبراً أن "امتلاك الحوثيين لتكنولوجيا الطائرات المسيرة سيفاقم النزاع". وطالب إيران "ببناء الثقة مع جيرانها في المنطقة".
من جهته، أكد مندوب روسيا أن "إيران لاتزال تلتزم حرفياً بالاتفاق النووي"، معتبراً أن "زيادة العقوبات على إيران تدفع بالوضع إلى نقطة اللاعودة". واعتبر أن "ما يحدث في خليج عمان يهدد الأمن الإقليمي"، مؤكداً سعي موسكو لعقد مؤتمر دولي لتعزيز الأمن في منطقة الخليج.
وخلال جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء، خُصصت لبحث مصير الاتفاق النووي المبرم بين إيران ودول الـ5+1 في 2015، أعرب مندوب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، مؤكداً مواصلة دعم أوروبا للاتفاق. وأكد المندوب الأوروبي أن "الاتفاق النووي أوقف حصول إيران على السلاح النووي".
واعتبر أنه يتوجب على إيران الاستمرار في تنفيذ التزاماتها بشأن الاتفاق، مؤكداً أن "إيران لاتزال تمتثل لأحكام الاتفاق النووي". وتابع: "ندعو إيران لمواصلة تنفيذ بنود الاتفاق النووي".
في سياق آخر، طالب الاتحاد الأوروبي "كل الأطراف بخفض مستوى التوتر والعسكرة في النزاع مع إيران".
من جهته، قال منسق مجلس الأمن الدولي في تقريره بشأن الاتفاق النووي مع إيران: "نأسف للتدهور الحاصل مؤخراً مع إيران.. وقلقون من تراجع إيران عن التزاماتها"، معتبراً أن "خطة العمل مع إيران في منعطف خطير". كما ذكر التقرير: "يحتمل أن إيران نقلت أسلحة إلى دول في المنطقة".
من جانبه اعتبر مندوب فرنسا أنه "يجب التوصل إلى أرضية وسط بشأن الخلاف مع إيران.. على الجميع التحلي بالحوار والتهدئة"، معرباً عن قلق باريس "من استمرار إيران بنقل أسلحة لأطراف في دول بالمنطقة". وعن الاتفاق النووي قال مندوب فرنسا إنه يتوجب على إيران الاستمرار بالتزاماتها كاملة بشأن الاتفاق النووي.
بدورها أعربت مندوبة بريطانيا عن القلق من زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم، مضيفةً: "نسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي يهدد العالم". كما اعتبرت أنه "يجب تقييد مشاريع إيران لتطوير الصواريخ"، مشيرة إلى "معلومات عن وقوف إيران وراء مهاجمة مطار أبها بالسعودية"، و"معلومات عن إطلاق إيران قذائف أرض-أرض باتجاه الجولان". كما اعتبرت المندوبة البريطانية أنه "لا يمكن تبرير الهجمات على الملاحة البحرية في المنطقة".
في سياق متصل، طالب مندوب ألمانيا إيران باحترام التزاماتها النووية، بحسب الاتفاق المبرم عام 2015. كما أعرب عن قلق برلين بشأن استمرار إيران تطوير برنامجها الصاروخي ومن نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة من إيران إلى الحوثيين، معتبراً أن "امتلاك الحوثيين لتكنولوجيا الطائرات المسيرة سيفاقم النزاع". وطالب إيران "ببناء الثقة مع جيرانها في المنطقة".
من جهته، أكد مندوب روسيا أن "إيران لاتزال تلتزم حرفياً بالاتفاق النووي"، معتبراً أن "زيادة العقوبات على إيران تدفع بالوضع إلى نقطة اللاعودة". واعتبر أن "ما يحدث في خليج عمان يهدد الأمن الإقليمي"، مؤكداً سعي موسكو لعقد مؤتمر دولي لتعزيز الأمن في منطقة الخليج.