أبوظبي - (وكالات): هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران، الاثنين، بعد أن أقدمت الأخيرة على زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، فوق الحد المسموح به في الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية، داعيا الدول الأوروبية إلى فرض "عقوبات فورية".
وكانت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، قد نقلت عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه، الاثنين، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز 300 كيلوغرام، وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين.
وقال نتنياهو، إن إسرائيل "لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي"، داعيا الدول الأوروبية إلى فرض "عقوبات فورية" على إيران.
وأضاف في بيان أصدره مكتبه: "لقد التزمتم بالتحرك فور انتهاك إيران الاتفاق النووي.. لذا أقول لكم افعلوا ذلك"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
من جانبه، أعرب متحدث باسم الأمم المتحدة، عن "قلق" الأمين العام أنطونيو غوتيريس إزاء تجاوز إيران لحد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق الذي أبرم عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة.
من جهتها، أعربت روسيا عن "أسفها لتجاوز إيران السقف المحدد لها من اليورانيوم المخصب".
بدورها، حضت بريطانيا طهران على "تجنب أي خطوات تخالف الاتفاق النووي".
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مساء الجمعة، عن تفعيل الآلية الأوروبية للتبادل التجاري مع إيران، في خطوة تهدف إلى التخفيف من العقوبات الأمريكية على نظام الملالي.
الآلية الأوروبية المعروفة إعلاميا باسم "إنستكس"، وتعني أداة دعم الأنشطة التجارية، هي مبادرة أطلقتها بريطانيا وألمانيا وفرنسا في يناير الماضي من أجل الالتفاف على منظومة العقوبات الأمريكية على إيران.
وتسمح الآلية الأوروبية للشركات بالتبادل التجاري مع إيران رغم العقوبات ولكن وفق شروط محددة.
ومن أهم هذه الشروط هو أن يقوم التبادل التجاري على نظام المقايضة، أي مبادلة النفط الإيراني بأموال أوروبية تصرف فقط على الأدوية والمواد الغذائية في إيران.
وجاء تفعيل آلية التجارة عقب اجتماع في فيينا، الجمعة، ضم مسؤولين إيرانيين ونظراءهم من الدول التي وقعت على الاتفاق النووي وما زالت ملتزمة به.
***
محمد
وكانت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، قد نقلت عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه، الاثنين، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز 300 كيلوغرام، وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين.
وقال نتنياهو، إن إسرائيل "لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي"، داعيا الدول الأوروبية إلى فرض "عقوبات فورية" على إيران.
وأضاف في بيان أصدره مكتبه: "لقد التزمتم بالتحرك فور انتهاك إيران الاتفاق النووي.. لذا أقول لكم افعلوا ذلك"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
من جانبه، أعرب متحدث باسم الأمم المتحدة، عن "قلق" الأمين العام أنطونيو غوتيريس إزاء تجاوز إيران لحد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق الذي أبرم عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة.
من جهتها، أعربت روسيا عن "أسفها لتجاوز إيران السقف المحدد لها من اليورانيوم المخصب".
بدورها، حضت بريطانيا طهران على "تجنب أي خطوات تخالف الاتفاق النووي".
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مساء الجمعة، عن تفعيل الآلية الأوروبية للتبادل التجاري مع إيران، في خطوة تهدف إلى التخفيف من العقوبات الأمريكية على نظام الملالي.
الآلية الأوروبية المعروفة إعلاميا باسم "إنستكس"، وتعني أداة دعم الأنشطة التجارية، هي مبادرة أطلقتها بريطانيا وألمانيا وفرنسا في يناير الماضي من أجل الالتفاف على منظومة العقوبات الأمريكية على إيران.
وتسمح الآلية الأوروبية للشركات بالتبادل التجاري مع إيران رغم العقوبات ولكن وفق شروط محددة.
ومن أهم هذه الشروط هو أن يقوم التبادل التجاري على نظام المقايضة، أي مبادلة النفط الإيراني بأموال أوروبية تصرف فقط على الأدوية والمواد الغذائية في إيران.
وجاء تفعيل آلية التجارة عقب اجتماع في فيينا، الجمعة، ضم مسؤولين إيرانيين ونظراءهم من الدول التي وقعت على الاتفاق النووي وما زالت ملتزمة به.
***
محمد