فقدت القوات الجوية الإيرانية، إحدى آخر مقاتلاتها من طراز " F-14 Tomcat"، إثر حادث تحطم، يوم الاثنين الماضي، وسط البلاد، حسبما كشفت مجلة "سكرامبل" الهولندية.
وبحسب المصدر، فإن الجيش الإيراني لم تتبق لديه، في الوقت الحالي، سوى 14 طائرة مقاتلة، في نطاق الخدمة، من طراز " F-14A" و" F-14AMs".
ولم يجر تأكيد حادث التحطم من قبل الجيش الإيراني، بشكل رسمي، وتشير التقارير إلى أن "الكارثة"، وقعت في قاعدة جوية بأصفهان.
وتحطمت المقاتلة داخل القاعدة الجوية فيما كانت تقوم بالهبوط، خلال عملية تدريب، وتم الإبلاغ عن الحادث بمثابة أمر طارئ لدى هيئة مراقبة الطيران.
وحصلت إيران على هذه المقاتلات، خلال حكم الشاه محمد رضا رضا بهلوي، الذي كانت علاقته وثيقة مع الدول الغربية، قبل وصول نظام الملالي إلى الحكم في 1979.
وابتعدت الطائرة التي دخلت نطاق الخدمة سنة 1974، عن المدرج، قبل التحطم، لكن قائد المقاتلة ومساعده تمكنا من النجاة، بفضل قذف المقعدين، ونزلا عن طريق المظلة.
ولا تملك إيران من هاتين المقاتلتين إلا ما يتراوح بين 12 و14، وتواجه القوات الجوية الإيرانية عدة عراقيل في الإبقاء على هذه الطائرات ضمن نطاق الخدمة.
وقامت القوات الإيرانية بإدخال تعديلات وإضافات في الطائرات المقاتلة، فضلا عن تحديث بعض أنظمة التحكم والرادار والملاحة وتلقي الإنذارات.
وفي الثاني والعشرين من سبتمبر 2006، أعلنت قوات البحرية الأميركية، عن إحالة المقاتلة "تومكات" الشهيرة إلى التقاعد، لكن الطائرة ما تزال في الخدمة بإيران.
وفي يناير 2007، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية، قرارا بفرض قيود على بيع قطع غيار المقاتلة تفاديا لوصولها إلى الأيادي الإيرانية، وفي العام نفسه، تم إتلاف ما تبقى من المقاتلات، حتى لا تحصل طهران على أي منها.
وعلى الرغم من ذلك، أعلنت قيادة القوات الجوية الإيرانية، في أكتوبر 2010، أن جيش البلاد استطاع أن يقوم بتحديث المقاتلة من خلال تزويدها برادار مصنوع في إيران، ثم جرى تركيبه على متن الطائرة.
وفي سنة 2010، طلبت إيران من الولايات المتحدة، أن تقوم بتسليمها مقاتلة قامت بشرائها من واشنطن، في سنة 1974، لكن الولايات المتحدة رفضت الطلب.
وبحسب المصدر، فإن الجيش الإيراني لم تتبق لديه، في الوقت الحالي، سوى 14 طائرة مقاتلة، في نطاق الخدمة، من طراز " F-14A" و" F-14AMs".
ولم يجر تأكيد حادث التحطم من قبل الجيش الإيراني، بشكل رسمي، وتشير التقارير إلى أن "الكارثة"، وقعت في قاعدة جوية بأصفهان.
وتحطمت المقاتلة داخل القاعدة الجوية فيما كانت تقوم بالهبوط، خلال عملية تدريب، وتم الإبلاغ عن الحادث بمثابة أمر طارئ لدى هيئة مراقبة الطيران.
وحصلت إيران على هذه المقاتلات، خلال حكم الشاه محمد رضا رضا بهلوي، الذي كانت علاقته وثيقة مع الدول الغربية، قبل وصول نظام الملالي إلى الحكم في 1979.
وابتعدت الطائرة التي دخلت نطاق الخدمة سنة 1974، عن المدرج، قبل التحطم، لكن قائد المقاتلة ومساعده تمكنا من النجاة، بفضل قذف المقعدين، ونزلا عن طريق المظلة.
ولا تملك إيران من هاتين المقاتلتين إلا ما يتراوح بين 12 و14، وتواجه القوات الجوية الإيرانية عدة عراقيل في الإبقاء على هذه الطائرات ضمن نطاق الخدمة.
وقامت القوات الإيرانية بإدخال تعديلات وإضافات في الطائرات المقاتلة، فضلا عن تحديث بعض أنظمة التحكم والرادار والملاحة وتلقي الإنذارات.
وفي الثاني والعشرين من سبتمبر 2006، أعلنت قوات البحرية الأميركية، عن إحالة المقاتلة "تومكات" الشهيرة إلى التقاعد، لكن الطائرة ما تزال في الخدمة بإيران.
وفي يناير 2007، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية، قرارا بفرض قيود على بيع قطع غيار المقاتلة تفاديا لوصولها إلى الأيادي الإيرانية، وفي العام نفسه، تم إتلاف ما تبقى من المقاتلات، حتى لا تحصل طهران على أي منها.
وعلى الرغم من ذلك، أعلنت قيادة القوات الجوية الإيرانية، في أكتوبر 2010، أن جيش البلاد استطاع أن يقوم بتحديث المقاتلة من خلال تزويدها برادار مصنوع في إيران، ثم جرى تركيبه على متن الطائرة.
وفي سنة 2010، طلبت إيران من الولايات المتحدة، أن تقوم بتسليمها مقاتلة قامت بشرائها من واشنطن، في سنة 1974، لكن الولايات المتحدة رفضت الطلب.