دبي - (العربية نت): رغم دعوات متتالية صدرت عن دول أوروبية شريكة في الاتفاق النووي - فضلاً عن الصين وروسيا - مشجعة إيران على الالتزام ببنود الاتفاق، فإن طهران ضربت بعرض الحائط التحذيرات الأوروبية، معلنة أنها مستمرة في رفع نسبة اليورانيوم المخصب.
وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، أن بلاده سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم أكثر من 3.67% بعد 4 أيام.
كما أوضح قائلاً: إذا لم تفِ الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي بوعودها فسيعود مفاعل آراك بعد 7 يوليو لأنشطته السابقة.
إلى ذلك، قال: "إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي ما دام الجانب الآخر ملتزماً به".
يأتي هذا بعد أن أكد وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، أن التزامهم بالاتفاق النووي يعتمد على التزام إيران به بشكل كامل.
وقال المسؤولون في بيان مشترك بشأن طهران، الثلاثاء، إنهم يشعرون" بقلق بالغ" من إعلان إيران تجاوزها حدود المخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب.
كما حثوا إيران على التراجع عن تلك الخطوة والامتناع عن إجراءات أخرى تقوض الاتفاق النووي.
يذكر أنه بعد 4 أيام تنتهي مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق النووي، يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية، إذا لم تقم الدول الأوروبية بتفعيل قناة التبادل التجاري والتبادل المصرفي مع طهران بحلول 7 يوليو الحالي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد أقرَّ الاثنين، بأن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب قد تجاوز 300 كيلوغرام كما هددت إيران بالقيام به.
{{ article.visit_count }}
وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، أن بلاده سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم أكثر من 3.67% بعد 4 أيام.
كما أوضح قائلاً: إذا لم تفِ الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي بوعودها فسيعود مفاعل آراك بعد 7 يوليو لأنشطته السابقة.
إلى ذلك، قال: "إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي ما دام الجانب الآخر ملتزماً به".
يأتي هذا بعد أن أكد وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، أن التزامهم بالاتفاق النووي يعتمد على التزام إيران به بشكل كامل.
وقال المسؤولون في بيان مشترك بشأن طهران، الثلاثاء، إنهم يشعرون" بقلق بالغ" من إعلان إيران تجاوزها حدود المخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب.
كما حثوا إيران على التراجع عن تلك الخطوة والامتناع عن إجراءات أخرى تقوض الاتفاق النووي.
يذكر أنه بعد 4 أيام تنتهي مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق النووي، يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية، إذا لم تقم الدول الأوروبية بتفعيل قناة التبادل التجاري والتبادل المصرفي مع طهران بحلول 7 يوليو الحالي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد أقرَّ الاثنين، بأن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب قد تجاوز 300 كيلوغرام كما هددت إيران بالقيام به.