نهال محمد
قالت مصادر حقوق الإنسان الأحوازية، إن أمينة ظاهري ساري، إحدى أفراد الأسرة التي ألقي القبض عليها في الأحواز نوفمبر الماضي، تعرضت لمعاملة سيئة وضرب على أيدي ضباط من سجن الأحواز- سبيدار، حيث عانت من إصابات في ذراعها بسبب الضرب والتعذيب. أمينة ساري اعتقلت في نوفمبر 2018، أي بعد يوم واحد من اعتقال والدها وشقيقها، وعلى الرغم من مرور أكثر من تسعة أشهر، فإنها لا تزال محتجزة في جناح النساء في سجن الأحواز سبيدار.
ووفقا للمنظمات حقوق الإنسان الأحوازية، تعرضت أمينة ظاهري ساري للضرب والتعذيب على أيدي ضباط سجن سبيدار في الأحواز. وقال مصدر مقرب من عائلة السجين إن ذراع أمينه أصيب بجروح خطيرة بسبب الضرب وهي محرومة حالياً من الحصول على الخدمات الطبية لعلاج ذراعها.وتعاني أمينة - البالغة من العمر 20 عاماً - من تورم شديد في بعض أجزاء الجسم.
ووفقًا لتقارير احوازية أكد الطبيب في المركز الصحي، يجب نقل المريضة على الفور إلى المستشفى وإجراء فحوصات طبية وعلاج، لكن السلطات ترفض نقلها إلى المستشفى.
وتعارض السلطات نقلها على الرغم من إصدار وثيقة أمنية بقيمة 300 مليون تومان (يعادل 25 ألف دولار) في وقت سابق، ويرفض المسؤولون قبول الإفراج بكفالة والإفراج المؤقت.
يذكر أن والد أمينة ساري، حطاب ظاهري ساري البالغ 65 عام من العمر، إلى جانب ابنه أمين ساري، قد اعتقلوا علي يد السلطات الإيرانية في 6 نوفمبر عام الماضي.
وبعد يوم واحد، هاجمت قوات المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني منزلهم في الاحواز العاصمة وتم اعتقال أمينة الساري، طالبة في الجامعة. بعد بضعة أسابيع، اعتقلت أجهزة المخابرات الإيرانية على ظاهري ساري شقيق امينه لأسباب غير معروفة، وتم نقله إلى سجن شيبان مع والده وشقيقه.
علاوة على ذلك، أصدر الفرع 12 من المحكمة الثورية في الأحواز وثيقة بقيمة 700 مليون تما بما يعادل 55 الف دولار كفالة للإفراج المؤقت عن السيد حطاب ساري وابنه أمين ظاهري ساري.
كما تم إصدار وثيقة بقيمة 300 مليون تومان للإفراج المؤقت عن أمينة ساري. والفرع 4 من المحكمة الثورية في الأحواز أصدر أيضا كفالة بقيمة 300 مليون تومان للإفراج المؤقت عن علي ساري. ومع ذلك، السلطات الإيرانية ترفض الافراج المؤقت عن هؤلاء المعتقلين.
وفقًا لنشطاء الأحوازيين، تم اعتقال حوالي 1000 أحوازي من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية منذ سبتمبر 2018، بمن فيهم المراهقون وكبار السن وما يقرب من 5 نساء، واحدة منهن كانت حاملة. اعتقلت السلطات الإيرانية مؤخرًا عدة نشطاء ثقافيين وتاريخيين من الأحواز وتم نقلهم إلى أماكن مجهولة.
{{ article.visit_count }}
قالت مصادر حقوق الإنسان الأحوازية، إن أمينة ظاهري ساري، إحدى أفراد الأسرة التي ألقي القبض عليها في الأحواز نوفمبر الماضي، تعرضت لمعاملة سيئة وضرب على أيدي ضباط من سجن الأحواز- سبيدار، حيث عانت من إصابات في ذراعها بسبب الضرب والتعذيب. أمينة ساري اعتقلت في نوفمبر 2018، أي بعد يوم واحد من اعتقال والدها وشقيقها، وعلى الرغم من مرور أكثر من تسعة أشهر، فإنها لا تزال محتجزة في جناح النساء في سجن الأحواز سبيدار.
ووفقا للمنظمات حقوق الإنسان الأحوازية، تعرضت أمينة ظاهري ساري للضرب والتعذيب على أيدي ضباط سجن سبيدار في الأحواز. وقال مصدر مقرب من عائلة السجين إن ذراع أمينه أصيب بجروح خطيرة بسبب الضرب وهي محرومة حالياً من الحصول على الخدمات الطبية لعلاج ذراعها.وتعاني أمينة - البالغة من العمر 20 عاماً - من تورم شديد في بعض أجزاء الجسم.
ووفقًا لتقارير احوازية أكد الطبيب في المركز الصحي، يجب نقل المريضة على الفور إلى المستشفى وإجراء فحوصات طبية وعلاج، لكن السلطات ترفض نقلها إلى المستشفى.
وتعارض السلطات نقلها على الرغم من إصدار وثيقة أمنية بقيمة 300 مليون تومان (يعادل 25 ألف دولار) في وقت سابق، ويرفض المسؤولون قبول الإفراج بكفالة والإفراج المؤقت.
يذكر أن والد أمينة ساري، حطاب ظاهري ساري البالغ 65 عام من العمر، إلى جانب ابنه أمين ساري، قد اعتقلوا علي يد السلطات الإيرانية في 6 نوفمبر عام الماضي.
وبعد يوم واحد، هاجمت قوات المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني منزلهم في الاحواز العاصمة وتم اعتقال أمينة الساري، طالبة في الجامعة. بعد بضعة أسابيع، اعتقلت أجهزة المخابرات الإيرانية على ظاهري ساري شقيق امينه لأسباب غير معروفة، وتم نقله إلى سجن شيبان مع والده وشقيقه.
علاوة على ذلك، أصدر الفرع 12 من المحكمة الثورية في الأحواز وثيقة بقيمة 700 مليون تما بما يعادل 55 الف دولار كفالة للإفراج المؤقت عن السيد حطاب ساري وابنه أمين ظاهري ساري.
كما تم إصدار وثيقة بقيمة 300 مليون تومان للإفراج المؤقت عن أمينة ساري. والفرع 4 من المحكمة الثورية في الأحواز أصدر أيضا كفالة بقيمة 300 مليون تومان للإفراج المؤقت عن علي ساري. ومع ذلك، السلطات الإيرانية ترفض الافراج المؤقت عن هؤلاء المعتقلين.
وفقًا لنشطاء الأحوازيين، تم اعتقال حوالي 1000 أحوازي من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية منذ سبتمبر 2018، بمن فيهم المراهقون وكبار السن وما يقرب من 5 نساء، واحدة منهن كانت حاملة. اعتقلت السلطات الإيرانية مؤخرًا عدة نشطاء ثقافيين وتاريخيين من الأحواز وتم نقلهم إلى أماكن مجهولة.