أكد مستشار الأمن القومي الأمرdكي، جون بولتون، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إيران حتى تغير استراتيجيتها وتتخلى عن برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال بولتون إن بلاده "لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي بأي طريقة"، مؤكداً أن واشنطن تتعاون مع حلفائها من أجل تشديد العقوبات على إيران.
وجاءت تصريحات يولتون في وقت أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من تلك المرخص لها بها بموجب الاتفاق المبرم مع الدول العظمى في 2015.
وقال المتحدث باسم الوكالة في بيان إن "مفتشي الوكالة تحققوا في الثامن من يوليو من أن طهران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.67%".
وأعلنت طهران، الاثنين، أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بـ4.5% على الأقل، ردا على إعادة فرض عقوبات أميركية عليها.
يذكر أن إيران أعلنت مطلع مايو أنها ستتحرر تدريجياً من التعهدات التي قطعتها بموجب هذا الاتفاق في حال لم تسمح لها الجهات الأخرى الموقعة بالالتفاف على العقوبات الأميركية التي تخنق اقتصادها.
وفي مايو 2018 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من هذا الاتفاق الهادف إلى التحقق من الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والخروقات الإيرانية للاتفاق ستبحث الأربعاء خلال جلسة استثنائية لحكام الوكالة التي تتخذ من من فيينا مقراً لها.
{{ article.visit_count }}
وقال بولتون إن بلاده "لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي بأي طريقة"، مؤكداً أن واشنطن تتعاون مع حلفائها من أجل تشديد العقوبات على إيران.
وجاءت تصريحات يولتون في وقت أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من تلك المرخص لها بها بموجب الاتفاق المبرم مع الدول العظمى في 2015.
وقال المتحدث باسم الوكالة في بيان إن "مفتشي الوكالة تحققوا في الثامن من يوليو من أن طهران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.67%".
وأعلنت طهران، الاثنين، أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بـ4.5% على الأقل، ردا على إعادة فرض عقوبات أميركية عليها.
يذكر أن إيران أعلنت مطلع مايو أنها ستتحرر تدريجياً من التعهدات التي قطعتها بموجب هذا الاتفاق في حال لم تسمح لها الجهات الأخرى الموقعة بالالتفاف على العقوبات الأميركية التي تخنق اقتصادها.
وفي مايو 2018 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من هذا الاتفاق الهادف إلى التحقق من الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والخروقات الإيرانية للاتفاق ستبحث الأربعاء خلال جلسة استثنائية لحكام الوكالة التي تتخذ من من فيينا مقراً لها.