لندن - (بي بي سي العربية): استقال سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة، كيم داروك، من منصبه، وذلك مع تصاعد الجدل بشأن رسائل بريد إلكتروني مسربة ينتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصف ترامب السفير بأنه "غبي جدا"، بعد تسرب رسائله التي وصف فيها الإدارة الأمريكية بأنها "خرقاء وتفتقر للكفاءة".
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن أسفها لاستقالة السفير.
وقال داروك إنه أراد أن يضع حدا للتكهنات بشأن منصبه، وأضاف أن التسريب جعل الاستمرار في منصبه "مستحيلا".
وفي رسالة بعث بها إلى وزارة الخارجية، قال داروك "بالرغم من أن تعييني لن ينتهي حتى نهاية العام الحالي، أعتقد في الظروف القائمة أن التصرف المسؤول هو إتاحة تعيين سفير جديد".
من جهتها، قالت ماي إن السفير كان يحظى بدعم كامل من الحكومة، وأنه قدم "حياة من الخدمة" لصالح المملكة المتحدة يستحق عنها "دينا هائلا من الإقرار بالفضل".
وأضافت أن "الحكومة الجيدة تعتمد على قدرة الموظفين على تقديم النصيحة بشكل كامل وصريح".
وقال سايمون ماكدونالد، وكيل وزارة الخارجية الدائم ومدير قسم البعثات الدبلوماسية في الوزارة، إن السفير "أدى خدمة طويلة ومميزة، بكرامة ومهنية ومستوى عالٍ".
بدوره، علق زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربن، قائلا إن تعليقات ترامب التي طالت السفير كانت "أكثر من ظالمة وخاطئة تماما". وأضاف "أظن أنه أدى خدمة مشرفة يجب شكره عليها".
وفي رسائل البريد الإلكتروني، التي سُربت إلى صحيفة "ميل أون صنداي"، قال السفير إن إدارة ترامب تعاني من "خلل" و"انقسام" وأنها "خرقاء وعديمة الكفاءة".
ورجحت الرسائل، التي يرجع تاريخها إلى عام 2017، صحة الشائعات عن وجود "فوضى واقتتال داخلي" في البيت الأبيض.
ولد كيم داروك في قرية "ساوث ستانلي" بمقاطعة دارم بشمال إنجلترا في أبريل 1954. ومتزوج منذ عام 1978 وله ابن وابنة.
ويعتبر داروك "65 عاماً"، من السفراء المخضرمين في السلك الدبلوماسي، ويمتد تاريخه المهني إلى أكثر من أربعة عقود. فقد التحق بالسلك الدبلوماسي عام 1977، بعد تخرجه من جامعة دارم، في قسم علم الحيوان.
وعمل في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الفترة ما بين 2007 و2011 ، كممثل دائم للمملكة المتحدة لدى الاتحاد في عدة مجالات مثل آثار الأزمة المالية العالمية والقضايا المتعلقة بالتكامل الأوروبي.
وشغل داروك منصب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، في الفترة من يناير 2012 إلى سبتمبر 2015، وقاد فريق الأمن القومي في قضايا مثل صعود "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا، والتدخل الروسي في أوكرانيا، و"التهديد النووي الإيراني" وانهيار السلطة في ليبيا.
وقبل تولي منصب سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة في يناير 2016، شغل منصب سكرتير الأمن القومي لرئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون لمدة عام واحد.
وخلال مسيرته المهنية، خدم داروك في عدة مناصب سياسية، بما في ذلك السكرتير الخاص لوزير الدولة المسؤول عن الشرق الأوسط ، ورئيس قسم الأدرياتيكي خلال مفاوضات اتفاق دايتون، بالإضافة إلى وظيفتين في بروكسل.
ووصف ترامب السفير بأنه "غبي جدا"، بعد تسرب رسائله التي وصف فيها الإدارة الأمريكية بأنها "خرقاء وتفتقر للكفاءة".
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن أسفها لاستقالة السفير.
وقال داروك إنه أراد أن يضع حدا للتكهنات بشأن منصبه، وأضاف أن التسريب جعل الاستمرار في منصبه "مستحيلا".
وفي رسالة بعث بها إلى وزارة الخارجية، قال داروك "بالرغم من أن تعييني لن ينتهي حتى نهاية العام الحالي، أعتقد في الظروف القائمة أن التصرف المسؤول هو إتاحة تعيين سفير جديد".
من جهتها، قالت ماي إن السفير كان يحظى بدعم كامل من الحكومة، وأنه قدم "حياة من الخدمة" لصالح المملكة المتحدة يستحق عنها "دينا هائلا من الإقرار بالفضل".
وأضافت أن "الحكومة الجيدة تعتمد على قدرة الموظفين على تقديم النصيحة بشكل كامل وصريح".
وقال سايمون ماكدونالد، وكيل وزارة الخارجية الدائم ومدير قسم البعثات الدبلوماسية في الوزارة، إن السفير "أدى خدمة طويلة ومميزة، بكرامة ومهنية ومستوى عالٍ".
بدوره، علق زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربن، قائلا إن تعليقات ترامب التي طالت السفير كانت "أكثر من ظالمة وخاطئة تماما". وأضاف "أظن أنه أدى خدمة مشرفة يجب شكره عليها".
وفي رسائل البريد الإلكتروني، التي سُربت إلى صحيفة "ميل أون صنداي"، قال السفير إن إدارة ترامب تعاني من "خلل" و"انقسام" وأنها "خرقاء وعديمة الكفاءة".
ورجحت الرسائل، التي يرجع تاريخها إلى عام 2017، صحة الشائعات عن وجود "فوضى واقتتال داخلي" في البيت الأبيض.
ولد كيم داروك في قرية "ساوث ستانلي" بمقاطعة دارم بشمال إنجلترا في أبريل 1954. ومتزوج منذ عام 1978 وله ابن وابنة.
ويعتبر داروك "65 عاماً"، من السفراء المخضرمين في السلك الدبلوماسي، ويمتد تاريخه المهني إلى أكثر من أربعة عقود. فقد التحق بالسلك الدبلوماسي عام 1977، بعد تخرجه من جامعة دارم، في قسم علم الحيوان.
وعمل في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الفترة ما بين 2007 و2011 ، كممثل دائم للمملكة المتحدة لدى الاتحاد في عدة مجالات مثل آثار الأزمة المالية العالمية والقضايا المتعلقة بالتكامل الأوروبي.
وشغل داروك منصب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، في الفترة من يناير 2012 إلى سبتمبر 2015، وقاد فريق الأمن القومي في قضايا مثل صعود "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا، والتدخل الروسي في أوكرانيا، و"التهديد النووي الإيراني" وانهيار السلطة في ليبيا.
وقبل تولي منصب سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة في يناير 2016، شغل منصب سكرتير الأمن القومي لرئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون لمدة عام واحد.
وخلال مسيرته المهنية، خدم داروك في عدة مناصب سياسية، بما في ذلك السكرتير الخاص لوزير الدولة المسؤول عن الشرق الأوسط ، ورئيس قسم الأدرياتيكي خلال مفاوضات اتفاق دايتون، بالإضافة إلى وظيفتين في بروكسل.