قالت وكالة الطاقة الدولية، الاثنين، إنها تراقب عن كثب التطورات في مضيق هرمز، مؤكدة أنها مستعدة للتحرك إذا اقتضت الضرورة.

وشددت وكالة الطاقة الدولية على أن حق نقل الطاقة بحرية مهم للاقتصاد العالمي ويجب الحفاظ عليه.

وفي حين لفتت إلى أن مخزونات الطوارئ كبيرة بما يكفي لتغطية أي تعطل لإمدادات النفط من مضيق هرمز لفترة طويلة، أبدت استعدادها للتحرك سريعا وبشكل حاسم في حال حدوث تعطل لضمان استمرار تلقي الأسواق العالمية إمدادات كافية.

من جهتها، قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إن علاوات التأمين على ناقلات النفط قد تضاعف بين 8 إلى 10 مرات، بحسب ما ذكره للصحيفة رئيس قسم النقل لشركة المحاماة DWF.

يأتي ذلك في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وآخرها احتجاز إيران لناقلة سويدية تحمل العلم البريطاني. ويمر عبر مضيق هرمز ثلث إمدادات البترول المنقول بحراً، ما يجعله أكثر الممرات البحرية حيوية لقطاع نقل النفط.

وأبرزت سلسلة الهجمات التي تعرضت لها ناقلات النفط، في خليج عمان، أهمية مضيق هرمز كممر دولي لنقل النفط للعالم.

ويفصل مضيق هرمز المائي بين إيران وسلطنة عمان، ويربط الخليج بخليج عمان وبحر العرب. ويبلغ عرض المضيق 33 كيلومترا عند أضيق جزء منه، لكن الممر الملاحي لا يتجاوز عرضه 3 كيلومترات في كلا الاتجاهين.

وبحسب شركة فورتيكسا للتحليلات النفطية فإن نحو خمس إنتاج العالم من النفط يمر عبر المضيق، أي نحو 17.4 مليون برميل يوميا في حين بلغ الاستهلاك نحو 100 مليون برميل يوميا عام 2018.

كما يمر عبر المضيق معظم صادرات الخام من السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، وجميعها دول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).