أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن التقارير التي أفادت باعتقال جواسيس للمخابرات الأميركية في إيران غير صحيحة بالمرة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، أن طهران ألقت القبض على 17 جاسوساً يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) وصدرت أحكام على بعضهم بالإعدام.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الاستخبارات أنها فككت شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأميركية واعتقلت 17 مشتبهاً بهم.
ونسبت وكالة أنباء فارس إلى مسؤول بالوزارة قوله إن بعض المعتقلين حُكِم عليهم بالإعدام.
وقال مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية للصحافيين، بدون الكشف عن اسمه، إنه "تم تفكيك شبكة تجسس لـ (سي آي أيه) بنجاح في 18 تموز/يوليو"، مضيفاً أنه "حكم على البعض ممن خانوا وطنهم عن سابق قصد وتعمد بالإعدام، وعلى البعض الآخر بالسجن لفترات طويلة".
وذكر المسؤول أن المشتبه بهم "تم توظيفهم في مراكز حساسة وحاسمة، وكذلك في قطاعات خاصة على ارتباط بهذه المراكز، للعمل كمقاولين أو مستشارين".
وأوضح أنه تم التعرف على 17 مشتبهاً بهم، جميعهم من الإيرانيين الذين تحركوا بشكل مستقل عن بعضهم البعض.
وأشار إلى تجنيد بعضهم بإيقاعهم في "فخ التأشيرة" الذي تنصبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للإيرانيين الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال مدير مكافحة التجسس: "تم الاتصال ببعضهم لدى تقدمهم للحصول على تأشيرة ، بينما حصل آخرون على تأشيرات من قبل وكانوا يتعرضون لضغوط من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لتجديدها".
وأعلنت إيران الشهر الماضي أنها فككت شبكة تجسس مرتبطة بوكالة "سي آي أيه"، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن مسؤول بوزارة الاستخبارات أنه "بناء على أدلة في أجهزة الاستخبارات الأميركية، عثرنا مؤخراً على المجندين الجدد الذين جندهم الأميركيون وفككنا شبكة جديدة".
وأفادت الوكالة أن الجمهورية الإسلامية نفذت العملية بالتعاون مع "حلفاء أجانب"، دون تسمية أي دولة.
وتأتي الأنباء وسط توتر غير مسبوق بين إيران من جهة، وبين أميركا وبريطانيا ودول الخليج، على خلفية استهداف وخطف ناقلات نفط، وتهديد طهران للملاحة الدولية عبر مضيق هرمز.
وكانت إيران قد أسقطت في وقت سابق طائرة أميركية مسيرة، وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب توجيه ضربة عسكرية للنظام الإيراني، ولكنه حسب ما أعلن تراجع عن الضربة في اللحظة الأخيرة، نظراً للخسائر البشرية المتوقعة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، أن طهران ألقت القبض على 17 جاسوساً يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) وصدرت أحكام على بعضهم بالإعدام.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الاستخبارات أنها فككت شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأميركية واعتقلت 17 مشتبهاً بهم.
ونسبت وكالة أنباء فارس إلى مسؤول بالوزارة قوله إن بعض المعتقلين حُكِم عليهم بالإعدام.
وقال مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية للصحافيين، بدون الكشف عن اسمه، إنه "تم تفكيك شبكة تجسس لـ (سي آي أيه) بنجاح في 18 تموز/يوليو"، مضيفاً أنه "حكم على البعض ممن خانوا وطنهم عن سابق قصد وتعمد بالإعدام، وعلى البعض الآخر بالسجن لفترات طويلة".
وذكر المسؤول أن المشتبه بهم "تم توظيفهم في مراكز حساسة وحاسمة، وكذلك في قطاعات خاصة على ارتباط بهذه المراكز، للعمل كمقاولين أو مستشارين".
وأوضح أنه تم التعرف على 17 مشتبهاً بهم، جميعهم من الإيرانيين الذين تحركوا بشكل مستقل عن بعضهم البعض.
وأشار إلى تجنيد بعضهم بإيقاعهم في "فخ التأشيرة" الذي تنصبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للإيرانيين الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال مدير مكافحة التجسس: "تم الاتصال ببعضهم لدى تقدمهم للحصول على تأشيرة ، بينما حصل آخرون على تأشيرات من قبل وكانوا يتعرضون لضغوط من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لتجديدها".
وأعلنت إيران الشهر الماضي أنها فككت شبكة تجسس مرتبطة بوكالة "سي آي أيه"، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن مسؤول بوزارة الاستخبارات أنه "بناء على أدلة في أجهزة الاستخبارات الأميركية، عثرنا مؤخراً على المجندين الجدد الذين جندهم الأميركيون وفككنا شبكة جديدة".
وأفادت الوكالة أن الجمهورية الإسلامية نفذت العملية بالتعاون مع "حلفاء أجانب"، دون تسمية أي دولة.
وتأتي الأنباء وسط توتر غير مسبوق بين إيران من جهة، وبين أميركا وبريطانيا ودول الخليج، على خلفية استهداف وخطف ناقلات نفط، وتهديد طهران للملاحة الدولية عبر مضيق هرمز.
وكانت إيران قد أسقطت في وقت سابق طائرة أميركية مسيرة، وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب توجيه ضربة عسكرية للنظام الإيراني، ولكنه حسب ما أعلن تراجع عن الضربة في اللحظة الأخيرة، نظراً للخسائر البشرية المتوقعة.