لم يعلن الزعيم الجديد لحزب المحافظين ورئيس الوزراء المقبل لبريطانيا بوريس جونسون فريقه المقرب من المساعدين بعد، لكن من المرجح جداً أن يمنح الأدوار المهمة للشخصيات التي عمل معها عندما كان عمدة لندن. وفي ما يلي بعض الشخصيات التي يتوقع أن تحصل على أدوار مهمة.
السير إدوارد ليستر
من المتوقع أن يشغل ليستر منصب رئيس موظفي جونسون، ويرجح أنه سيشغل هذا المنصب في الفترة الانتقالية فحسب. وسبق لليستر أن شغل منصب رئيس مجلس "واندسورث" مدة عقدين من الزمن قبل أن يمنح دوراً في البلدية لمساعدة رئاسة البلدية التي يقودها جونسون آنذاك في تصحيح مسارها.
ويل والدن
شغل والدن منصب مساعد الشؤون الإعلامية لجونسون عندما كان الأخير يُشارك في حملة "ڤوت ليڤ"، التي تدعو إلى التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما يعمل والدن الآن على مساعدة رئيسه السابق في اختيار مجلس وزرائه ورسم خطة لأول مئة يوم في داونينغ ستريت، غير أنه ليس واضحاً ما إذا كان سيوافق والدن على شغل منصب في الحكومة البريطانية.
منيرة ميرزا
أكاديمية كانت إحدى نواب العمدة السابقين لدى جونسون في البلدية. وتوقعت صحيفة "ذي صنداي تايمز" أن تكون ميرزا الرئيس الجديد للسياسات لدى جونسون. وبصفتها مناصرة للتيار اليميني وداعية لخروج بريطانيا، فإنها كتبت تقريراً في العام 2007 ينتقد اتخاذ التنوع الثقافي سياسة. ويحمل التقرير العنوان التالي "نعيش معاً متباعدين: مسلمو بريطانيا ووهم التعدد الثقافي".
لي كاين
مساعد شؤون الصحافة لدى جونسون، عمل معه في وزارة الخارجية وحملته الرئاسية. ومن المرجح أنه سيكافأ بمنصب رفيع في شؤون الاتصال نظير جهوده.
بن جاسكوين
كان مستشاراً لدى جونسون في وزارة الخارجية، وتولى دور سكرتيره الخاص تقريباً خلال الحملة. ومن المتوقع أن يكون أحد نواب رئيس الموظفين.