العين الإخبارية: أكد وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" أن إيران لا تزال تزعزع استقرار الشرق الأوسط، وواشنطن مستعدة للدفاع عن مصالحها في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير الدفاع الأمريكي في تصريحات صحفية، الخميس، "مستعدون لمواجهة أي تحدٍّ في أي مكان بالعالم، خاصة أن "داعش لا يزال يبحث عن مواطئ قدم جديدة في المنطقة".
وفي وقت سابق، كشف موقع إخباري إيراني النقاب عن أن طهران قدمت مقترحاً إلى باريس بغية خفض حدة التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة إقليمياً.
وأورد موقع "ألف"، المقرب من البرلماني السابق أحمد توكلي، أن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قدم مبادرة بديلة في هذا الصدد إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش زيارته عراقجي إلى فرنسا حالياً.
وكان ماكرون أعلن عن مبادرة، منتصف يونيو الماضي، بهدف التوصل إلى حل للخلافات بين طهران وواشنطن، فضلاً عن نزع فتيل التوتر الناجم عن الاتفاق النووي الإيراني، لكن لم تسفر عن جديد حتى الآن.
وذكر المصدر المقرب من حكومة رئيس البلاد حسن روحاني أن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي سلم الليلة الماضية رسالة من روحاني، بصفته مبعوثا عنه إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودون إيضاح مزيد من التفاصيل حول طبيعة الخطة الإيرانية لفت الموقع الإيراني إلى أنها تأتي بديلا عن نظيرتها التي قدمتها باريس إلى طهران مؤخراً.
ومطلع الشهر الجاري، أكد إيمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفرنسية أن بلاده لا تسعى للوساطة بين واشنطن وطهران فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية أو الأنشطة النووية، حسب ما أشارت إذاعة فرداً "ناطقة بالفارسية ومقرها التشيك".
وتضمنت المبادرة الفرنسية، وفقا للناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، مقترح التجميد مقابل التجميد، بمعنى أن تجمد إيران التخلي عن التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، نظير رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على القطاع النفطي لديها.
{{ article.visit_count }}
وقال وزير الدفاع الأمريكي في تصريحات صحفية، الخميس، "مستعدون لمواجهة أي تحدٍّ في أي مكان بالعالم، خاصة أن "داعش لا يزال يبحث عن مواطئ قدم جديدة في المنطقة".
وفي وقت سابق، كشف موقع إخباري إيراني النقاب عن أن طهران قدمت مقترحاً إلى باريس بغية خفض حدة التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة إقليمياً.
وأورد موقع "ألف"، المقرب من البرلماني السابق أحمد توكلي، أن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قدم مبادرة بديلة في هذا الصدد إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش زيارته عراقجي إلى فرنسا حالياً.
وكان ماكرون أعلن عن مبادرة، منتصف يونيو الماضي، بهدف التوصل إلى حل للخلافات بين طهران وواشنطن، فضلاً عن نزع فتيل التوتر الناجم عن الاتفاق النووي الإيراني، لكن لم تسفر عن جديد حتى الآن.
وذكر المصدر المقرب من حكومة رئيس البلاد حسن روحاني أن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي سلم الليلة الماضية رسالة من روحاني، بصفته مبعوثا عنه إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودون إيضاح مزيد من التفاصيل حول طبيعة الخطة الإيرانية لفت الموقع الإيراني إلى أنها تأتي بديلا عن نظيرتها التي قدمتها باريس إلى طهران مؤخراً.
ومطلع الشهر الجاري، أكد إيمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفرنسية أن بلاده لا تسعى للوساطة بين واشنطن وطهران فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية أو الأنشطة النووية، حسب ما أشارت إذاعة فرداً "ناطقة بالفارسية ومقرها التشيك".
وتضمنت المبادرة الفرنسية، وفقا للناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، مقترح التجميد مقابل التجميد، بمعنى أن تجمد إيران التخلي عن التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، نظير رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على القطاع النفطي لديها.