أبوظبي - (وكالات): ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، أن طهران تنوي استئناف العمل في مفاعل أراك النووي، فيما يبدو أنه تنفيذ لتهديدها بهذا الشأن خلال الآونة الأخيرة.
وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أبلغ نوابا بأن إيران ستستأنف العمل في المفاعل النووي للماء الثقيل.
ونسبت الوكالة تقريرها إلى نائب في البرلمان حضر الاجتماع.
ويمكن استخدام الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني هدد قبل أسابيع بعودة العمل إلى مفاعل أراك النووي المخصص للماء الثقيل، وقال إنه سيعود لمستوى أنشطته السابقة، إذا لم تف الأطراف بوعودها في الاتفاق النووي.
وبموجب الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015 مع القوى الست الكبرى وافقت إيران على تحويل المنشآت النووية في أراك وفوردو إلى وضع يجعل استخدامها في إنتاج مواد انشطارية لاستخدامها في أسلحة نووية أمراً أصعب بكثير.
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن نتيجة الانسحاب الأمريكي في مايو 2018 من الاتفاق. واتبعت واشنطن هذه الخطوة بإعادة فرض عقوبات على إيران أنهكت اقتصادها.
وفي انتهاكات تالية، أثارت اعتراضات أوروبية، راحت إيران تتنصل من بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
وهكذا لم تعد إيران تتقيد بكمية اليورانيوم المخصب التي يحق لها امتلاكها وهي 300 كلغ، كما زادت من تخصيب اليورانيوم في منشآتها لتتجاوز نسبة 3.67% الواردة في الاتفاق.
وهددت طهران بخطوات إضافية في هذا الإطارـ ما لم يتم التجاوب مع مطالبها، مثل إعادة العمل بمفاعل أراك، لكن الشركاء الأوروبيين يواصلون حض إيران على الاستمرار بالالتزام بالاتفاق.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أبلغ نوابا بأن إيران ستستأنف العمل في المفاعل النووي للماء الثقيل.
ونسبت الوكالة تقريرها إلى نائب في البرلمان حضر الاجتماع.
ويمكن استخدام الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني هدد قبل أسابيع بعودة العمل إلى مفاعل أراك النووي المخصص للماء الثقيل، وقال إنه سيعود لمستوى أنشطته السابقة، إذا لم تف الأطراف بوعودها في الاتفاق النووي.
وبموجب الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015 مع القوى الست الكبرى وافقت إيران على تحويل المنشآت النووية في أراك وفوردو إلى وضع يجعل استخدامها في إنتاج مواد انشطارية لاستخدامها في أسلحة نووية أمراً أصعب بكثير.
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن نتيجة الانسحاب الأمريكي في مايو 2018 من الاتفاق. واتبعت واشنطن هذه الخطوة بإعادة فرض عقوبات على إيران أنهكت اقتصادها.
وفي انتهاكات تالية، أثارت اعتراضات أوروبية، راحت إيران تتنصل من بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
وهكذا لم تعد إيران تتقيد بكمية اليورانيوم المخصب التي يحق لها امتلاكها وهي 300 كلغ، كما زادت من تخصيب اليورانيوم في منشآتها لتتجاوز نسبة 3.67% الواردة في الاتفاق.
وهددت طهران بخطوات إضافية في هذا الإطارـ ما لم يتم التجاوب مع مطالبها، مثل إعادة العمل بمفاعل أراك، لكن الشركاء الأوروبيين يواصلون حض إيران على الاستمرار بالالتزام بالاتفاق.