دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت، أن طهران ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015 ضمن إطار العمل المرتبط بالاتفاقية، وفق وكالة أنباء مجلس الشورى الإيراني.
وقال ظريف، "ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن. قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى "الاتفاق" بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل "الخاص بالاتفاق"".
وكان وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، قد أكد، الأربعاء، أن "القوات المسلحة تجري اختباراتها الصاروخية بصورة منتظمة تماماً".
وقال حاتمي، تعليقاً على أنباء المناورات المشتركة مع روسيا، إن "روسيا دولة صديقة لنا ولكن لم يتقرر شيء بهذا الصدد لغاية الآن".
كما أشار على هامش اجتماع مجلس الوزراء، بحسب وكالة فارس، إلى أنه "يتم وضع وتنفيذ برامج بحثية للقوات المسلحة كل عام"، معتبراً أن ذلك "طبيعي في جميع أنحاء العالم".
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات بعد أن قالت الإدارة الأمريكية إن الصفقة ستمكن طهران من إنتاج سلاح نووي في غضون بضع سنوات.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومسؤولون أمريكيون آخرون قد قالوا إن اختبار إيران المستمر للصواريخ الباليستية ينتهك روح الاتفاق النووي، حيث إنه يمكّن طهران من استخدام التكنولوجيا لتطوير أسلحة نووية.
وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي مخصص لأغراض دفاعية، وترفض أن يكون ذلك انتهاكاً للقرارات الأممية.
{{ article.visit_count }}
وقال ظريف، "ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن. قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى "الاتفاق" بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل "الخاص بالاتفاق"".
وكان وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، قد أكد، الأربعاء، أن "القوات المسلحة تجري اختباراتها الصاروخية بصورة منتظمة تماماً".
وقال حاتمي، تعليقاً على أنباء المناورات المشتركة مع روسيا، إن "روسيا دولة صديقة لنا ولكن لم يتقرر شيء بهذا الصدد لغاية الآن".
كما أشار على هامش اجتماع مجلس الوزراء، بحسب وكالة فارس، إلى أنه "يتم وضع وتنفيذ برامج بحثية للقوات المسلحة كل عام"، معتبراً أن ذلك "طبيعي في جميع أنحاء العالم".
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات بعد أن قالت الإدارة الأمريكية إن الصفقة ستمكن طهران من إنتاج سلاح نووي في غضون بضع سنوات.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومسؤولون أمريكيون آخرون قد قالوا إن اختبار إيران المستمر للصواريخ الباليستية ينتهك روح الاتفاق النووي، حيث إنه يمكّن طهران من استخدام التكنولوجيا لتطوير أسلحة نووية.
وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي مخصص لأغراض دفاعية، وترفض أن يكون ذلك انتهاكاً للقرارات الأممية.