موسكو - (رويترز): قالت جماعة "أو في دي-إنفو"، وهي منظمة مراقبة مستقلة، إن الشرطة الروسية احتجزت 381 شخصاً بوسط موسكو خلال احتجاج نظمته المعارضة دون ترخيص اليوم السبت.
وألقت الشرطة القبض على سوبول من سيارة أجرة واقتادتها سريعاً إلى سيارة فان قبل دقائق من بدء ما وصفه نشطاء معارضون للكرملين بأنه مسيرة سلمية للاحتجاج على استبعاد مرشحيهم من انتخابات تجرى الشهر المقبل.
وبعد بدء الاحتجاج بقليل، شاهد مراسل من رويترز مئات الأشخاص يحتشدون عند إحدى نقاط الاحتجاج بوسط موسكو. وبعد دقائق بدأ صف من شرطة مكافحة الشغب في دفع الناس للابتعاد عن المنطقة.
وقالت جماعة "أو في دي-إنفو"، وهي منظمة مراقبة مستقلة، إن الشرطة اعتقلت 311 شخصا في وسط موسكو خلال احتجاج المعارضة. وشهد مراسلون من رويترز اعتقال عشرة أشخاص على الأقل. وقالت الشرطة إنها احتجزت 30 من بين 350 شخصا شاركوا في الاحتجاج.
والسبب الرئيس لغضب المحتجين هو منع عدد من المرشحين من أصحاب الفكر المعارض، وبعضهم حلفاء لزعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني، من خوض انتخابات المجلس التشريعي لمدينة موسكو التي تجرى في سبتمبر.
واعتقلت الشرطة أكثر من ألف شخص باستخدام العنف أحياناً، في احتجاج مماثل قبل أسبوع خلال واحدة من كبرى العمليات الأمنية في السنوات القليلة الماضية ما أثار انتقادات دولية واسعة النطاق.
وألقت الشرطة القبض على سوبول من سيارة أجرة واقتادتها سريعاً إلى سيارة فان قبل دقائق من بدء ما وصفه نشطاء معارضون للكرملين بأنه مسيرة سلمية للاحتجاج على استبعاد مرشحيهم من انتخابات تجرى الشهر المقبل.
وبعد بدء الاحتجاج بقليل، شاهد مراسل من رويترز مئات الأشخاص يحتشدون عند إحدى نقاط الاحتجاج بوسط موسكو. وبعد دقائق بدأ صف من شرطة مكافحة الشغب في دفع الناس للابتعاد عن المنطقة.
وقالت جماعة "أو في دي-إنفو"، وهي منظمة مراقبة مستقلة، إن الشرطة اعتقلت 311 شخصا في وسط موسكو خلال احتجاج المعارضة. وشهد مراسلون من رويترز اعتقال عشرة أشخاص على الأقل. وقالت الشرطة إنها احتجزت 30 من بين 350 شخصا شاركوا في الاحتجاج.
والسبب الرئيس لغضب المحتجين هو منع عدد من المرشحين من أصحاب الفكر المعارض، وبعضهم حلفاء لزعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني، من خوض انتخابات المجلس التشريعي لمدينة موسكو التي تجرى في سبتمبر.
واعتقلت الشرطة أكثر من ألف شخص باستخدام العنف أحياناً، في احتجاج مماثل قبل أسبوع خلال واحدة من كبرى العمليات الأمنية في السنوات القليلة الماضية ما أثار انتقادات دولية واسعة النطاق.