لندن - (بي بي سي العربية): قتل 29 شخصاً وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس وأوهايو في الولايات المتحدة، بحسب مسؤولين.
فبعد ساعات من مقتل 20 شخصاً في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو في تكساس، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة دايتون في أوهايو.
وتمكنت الشرطة من اعتقال منفذ هجوم تكساس. لكن منفذ هجوم أوهايو أردي قتيلا برصاص أفراد الأمن الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث.
ونقلت وسائل إعلام محلية في أوهايو عن شهود عيان قولهم إن المسلح حاول الدخول إلى حانة، لكنه فتح النار خارجها عندما أوقف.
وأفادت شرطة دايتون بأن دوافع إطلاق النار لاتزال غير معروفة، وأنها تحقق في الحادث، الذي جرح فيه 16 شخصاً.
ووصف حاكم تكساس، غريغ أبوت، الهجوم الذي وقع بولايته بأنه "أحد أشد الأيام دموية في تاريخ تكساس".
ووقع الحادث، الذي أسفر عن جرح 26 آخرين، في فرع لسلسة متاجر "ولمارت"، بالقرب من مركز "سيلو فيستا" التجاري، على بعد بضعة أميال من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وألقت السلطات القبض على مشتبه به، يبلغ من العمر 21 عاماً، ويُعتقد أنه المتورط الوحيد في إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اسم المشتبه به هو باتريك كروسيوس، وأنه من سكان منطقة دالاس الواقعة على بعد نحو 650 ميلاً شرق إل باسو.
وبثت وسائل إعلام أمريكية لقطات لكاميرات مراقبة قيل إنها للمسلح، يظهر فيها رجل يرتدي قميصاً داكناً وسماعات واقية للأذن وهو يشهر بندقية هجومية.
وقالت الشرطة إنها لا تعتقد بوجود تهديد وشيك للعامة، لكنها مازالت تقوم بعمليات بحث.
ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهجوم بأنه "عمل جبان".
وقال عبر موقع تويتر "أعرف أني أقف مع الجميع في هذا البلد لإدانة عمل الكراهية الذي حدث اليوم. لا توجد أسباب أو حجج تبرر إطلاقاً قتل أشخاص أبرياء".
وقال قائد شرطة إل باسو، غريغ آلن، إن التقارير عن وجود مسلح يطلق النار وردت في الساعة 10:39 بالتوقيت المحلي "16:39 بتوقيت غرنيتش"، وأن أفراد الشرطة بلغوا الموقع في غضون ست دقائق.
وكان المتجر يعج بالمتسوقين، وذلك مع توافد الناس لشراء مستلزمات المدارس.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة، في تغريدة بموقع تويتر، أن هناك "حاجة ماسة" للتبرع بالدم.
وقالت إحدى شهود العيان، وتُدعى كيانا لونغ، لوكالة رويترز للأنباء "كان الناس مذعورين ويهرولون"، مضيفة أنها احتمت مع زوجها ضمن متسوقين آخرين بداخل غرفة للتخزين.
وقال شاهد آخر، اسمه غليندون أوكلي، لشبكة "سي إن إن"، إنه كان في متجر للمستلزمات الرياضية داخل مركز "سيلو فيستا" التجاري القريب حين اندفع طفل إلى الداخل و"أخبرنا أن هناك شخص يطلق النار في ولمارت". وأضاف أن "أحداً لم يأخذ ما قاله الطفل على محمل الجد"، لكن بعد دقائق فقط سمع أصوات طلقات نارية، وحينها كل ما فكر به "إبعاد الأطفال".
كما قال شاهد آخر كان في مركز التسوق لشبكة "سي بي إس" الإخبارية "أخبرني موظفون بأنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية، وأن الناس كانوا يحاولون الدخول إلى المتجر للاحتماء. كنت أحاول أن أبقى هادئاً، لكنني كنت أرتعد".
{{ article.visit_count }}
فبعد ساعات من مقتل 20 شخصاً في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو في تكساس، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة دايتون في أوهايو.
وتمكنت الشرطة من اعتقال منفذ هجوم تكساس. لكن منفذ هجوم أوهايو أردي قتيلا برصاص أفراد الأمن الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث.
ونقلت وسائل إعلام محلية في أوهايو عن شهود عيان قولهم إن المسلح حاول الدخول إلى حانة، لكنه فتح النار خارجها عندما أوقف.
وأفادت شرطة دايتون بأن دوافع إطلاق النار لاتزال غير معروفة، وأنها تحقق في الحادث، الذي جرح فيه 16 شخصاً.
ووصف حاكم تكساس، غريغ أبوت، الهجوم الذي وقع بولايته بأنه "أحد أشد الأيام دموية في تاريخ تكساس".
ووقع الحادث، الذي أسفر عن جرح 26 آخرين، في فرع لسلسة متاجر "ولمارت"، بالقرب من مركز "سيلو فيستا" التجاري، على بعد بضعة أميال من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وألقت السلطات القبض على مشتبه به، يبلغ من العمر 21 عاماً، ويُعتقد أنه المتورط الوحيد في إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اسم المشتبه به هو باتريك كروسيوس، وأنه من سكان منطقة دالاس الواقعة على بعد نحو 650 ميلاً شرق إل باسو.
وبثت وسائل إعلام أمريكية لقطات لكاميرات مراقبة قيل إنها للمسلح، يظهر فيها رجل يرتدي قميصاً داكناً وسماعات واقية للأذن وهو يشهر بندقية هجومية.
وقالت الشرطة إنها لا تعتقد بوجود تهديد وشيك للعامة، لكنها مازالت تقوم بعمليات بحث.
ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهجوم بأنه "عمل جبان".
وقال عبر موقع تويتر "أعرف أني أقف مع الجميع في هذا البلد لإدانة عمل الكراهية الذي حدث اليوم. لا توجد أسباب أو حجج تبرر إطلاقاً قتل أشخاص أبرياء".
وقال قائد شرطة إل باسو، غريغ آلن، إن التقارير عن وجود مسلح يطلق النار وردت في الساعة 10:39 بالتوقيت المحلي "16:39 بتوقيت غرنيتش"، وأن أفراد الشرطة بلغوا الموقع في غضون ست دقائق.
وكان المتجر يعج بالمتسوقين، وذلك مع توافد الناس لشراء مستلزمات المدارس.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة، في تغريدة بموقع تويتر، أن هناك "حاجة ماسة" للتبرع بالدم.
وقالت إحدى شهود العيان، وتُدعى كيانا لونغ، لوكالة رويترز للأنباء "كان الناس مذعورين ويهرولون"، مضيفة أنها احتمت مع زوجها ضمن متسوقين آخرين بداخل غرفة للتخزين.
وقال شاهد آخر، اسمه غليندون أوكلي، لشبكة "سي إن إن"، إنه كان في متجر للمستلزمات الرياضية داخل مركز "سيلو فيستا" التجاري القريب حين اندفع طفل إلى الداخل و"أخبرنا أن هناك شخص يطلق النار في ولمارت". وأضاف أن "أحداً لم يأخذ ما قاله الطفل على محمل الجد"، لكن بعد دقائق فقط سمع أصوات طلقات نارية، وحينها كل ما فكر به "إبعاد الأطفال".
كما قال شاهد آخر كان في مركز التسوق لشبكة "سي بي إس" الإخبارية "أخبرني موظفون بأنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية، وأن الناس كانوا يحاولون الدخول إلى المتجر للاحتماء. كنت أحاول أن أبقى هادئاً، لكنني كنت أرتعد".