توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، أن تكون الحرب مع إيران في حال اندلاعها قاسية جداً لدرجة أنه وصفها بـ "أم الحروب".
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال روحاني إن "السلام مع بلاده هو أصل السلام والحرب معها هي أم كل الحروب"، على ما أوردت "رويترز".
وأضاف أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد إجراء مفاوضات مع إيران فعليها رفع كل العقوبات، متحدثا عن رغبة مفترضة لبلاده في إجراء المحادثات مع واشنطن.
وتصاعدت في الأشهر الأخيرة حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، على خلفية تشديد الأخيرة للعقوبات المفروضة على طهران، خاصة تلك المتعلقة بالنفط، بعد عام على انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2016.
وبدأ الحديث عن احتمال مواجهة عسكرية بين الدولتين، بعد أن حركت واشنطن قوة عسكرية ضاربة إلى المنطقة، بعد أن حصلت على معلومات تفيد بأن إيران تعد العدة لاستهداف مصالح أميركية وسفن تجارية في الخليج العربي والمنطقة.
وبلغ التوتر ذروته مع اتهام واشنطن للحرس الثوري باستهداف ناقلات النفط في مضيق هرمز الاستراتيجي وخليج عٌمان، كما أن طهران أعلنت احتجاز ناقلات نفط في عمليات وصفها عواصم عالمية بـ"قرصنة الدولة".
وكاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوجه ضربة عسكرية لإيران في يونيو الماضي، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة، على خلفية إسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة فوق المياه الدولية في هرمز.
وخلال هذا التوتر، عمد المسؤولون الإيرانيون إلى إطلاق التصريحات التي تضخم من قدرات بلادهم العسكرية في حال اندلاع الحرب، ومن بين هذه التصريحات أن "السفن الأميركية في مرمى صواريخنا"، لكن هذه التهديدات لم تجد طريقها، كما هي العادة، إلى التنفيذ.
{{ article.visit_count }}
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال روحاني إن "السلام مع بلاده هو أصل السلام والحرب معها هي أم كل الحروب"، على ما أوردت "رويترز".
وأضاف أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد إجراء مفاوضات مع إيران فعليها رفع كل العقوبات، متحدثا عن رغبة مفترضة لبلاده في إجراء المحادثات مع واشنطن.
وتصاعدت في الأشهر الأخيرة حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، على خلفية تشديد الأخيرة للعقوبات المفروضة على طهران، خاصة تلك المتعلقة بالنفط، بعد عام على انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2016.
وبدأ الحديث عن احتمال مواجهة عسكرية بين الدولتين، بعد أن حركت واشنطن قوة عسكرية ضاربة إلى المنطقة، بعد أن حصلت على معلومات تفيد بأن إيران تعد العدة لاستهداف مصالح أميركية وسفن تجارية في الخليج العربي والمنطقة.
وبلغ التوتر ذروته مع اتهام واشنطن للحرس الثوري باستهداف ناقلات النفط في مضيق هرمز الاستراتيجي وخليج عٌمان، كما أن طهران أعلنت احتجاز ناقلات نفط في عمليات وصفها عواصم عالمية بـ"قرصنة الدولة".
وكاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوجه ضربة عسكرية لإيران في يونيو الماضي، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة، على خلفية إسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة فوق المياه الدولية في هرمز.
وخلال هذا التوتر، عمد المسؤولون الإيرانيون إلى إطلاق التصريحات التي تضخم من قدرات بلادهم العسكرية في حال اندلاع الحرب، ومن بين هذه التصريحات أن "السفن الأميركية في مرمى صواريخنا"، لكن هذه التهديدات لم تجد طريقها، كما هي العادة، إلى التنفيذ.