استبعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، حدوث مواجهة بين إيران والولايات المتحدة قائلاً "لسنا قلقين من الحرب العسكرية لأننا نمتلك القوة والجاهزية اللازمة، وإن العدو لا يمتلك إرادة الهجوم والحرب العسكرية"، على حد تعبيره.
وتبدو تصريحات سلامي في سياق "مكابرة عسكرية"، إذ إنه رغم استبعاده الحرب، تحدث عن الجاهزية والقوة، وقد خالف تصريحات إيرانية كثيرة تحذر من "شبح الحرب".
ووفقاً لوكالة "فارس"، فقد أكد سلامي في كلمة له، الثلاثاء، أن إيران تمر بظروف الحرب الاقتصادية وهي تتطلب مواقف شبيهة بالحرب الإيرانية العراقية (1980-1988).
يأتي هذا بينما لاتزال التطورات متصاعدة في المنطقة بسبب قيام الحرس الثوري باستهداف الناقلات واحتجاز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" واستمرار تهديد الملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز.
وأصبح الحرس الثوري هو الذي يتحكم بالسياسة الخارجية الإيرانية في ظل تطابق مواقف الحكومة مع المتشددين، ما أدى إلى وضع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني كرر، الثلاثاء، موقف بلاده حول استعداده للتفاوض مع واشنطن بشرط أن تقوم الولايات المتحدة برفع جميع العقوبات على طهران.
وتراجع روحاني خلال مؤتمر صحافي له مع ظريف في وزارة الخارجية الإيرانية عن موقفه السابق حول اشتراط العودة للاتفاق النووي كمقدمة للمفاوضات، قائلاً "سواء كانوا يريدون العودة إلى الاتفاق أم لا، يجب رفع العقوبات كشرط للتفاوض".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأعضاء إدارته مراراً وتكراراً إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران دون أي شروط مسبقة، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي الذي بيده الكلمة الأخيرة، رفض التفاوض على الرغم من العقوبات الأمريكية الشديدة.
{{ article.visit_count }}
وتبدو تصريحات سلامي في سياق "مكابرة عسكرية"، إذ إنه رغم استبعاده الحرب، تحدث عن الجاهزية والقوة، وقد خالف تصريحات إيرانية كثيرة تحذر من "شبح الحرب".
ووفقاً لوكالة "فارس"، فقد أكد سلامي في كلمة له، الثلاثاء، أن إيران تمر بظروف الحرب الاقتصادية وهي تتطلب مواقف شبيهة بالحرب الإيرانية العراقية (1980-1988).
يأتي هذا بينما لاتزال التطورات متصاعدة في المنطقة بسبب قيام الحرس الثوري باستهداف الناقلات واحتجاز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" واستمرار تهديد الملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز.
وأصبح الحرس الثوري هو الذي يتحكم بالسياسة الخارجية الإيرانية في ظل تطابق مواقف الحكومة مع المتشددين، ما أدى إلى وضع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني كرر، الثلاثاء، موقف بلاده حول استعداده للتفاوض مع واشنطن بشرط أن تقوم الولايات المتحدة برفع جميع العقوبات على طهران.
وتراجع روحاني خلال مؤتمر صحافي له مع ظريف في وزارة الخارجية الإيرانية عن موقفه السابق حول اشتراط العودة للاتفاق النووي كمقدمة للمفاوضات، قائلاً "سواء كانوا يريدون العودة إلى الاتفاق أم لا، يجب رفع العقوبات كشرط للتفاوض".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأعضاء إدارته مراراً وتكراراً إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران دون أي شروط مسبقة، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي الذي بيده الكلمة الأخيرة، رفض التفاوض على الرغم من العقوبات الأمريكية الشديدة.