لندن - (العربية نت): قال نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، أيوب سليماني، إن "الضغوط ازدادت 10 أضعاف ضد إيران بهدف إسقاط النظام في طهران".

ووفقاً لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، فقد أكد سليماني خلال اجتماع الأربعاء، أن "مخطط إسقاط النظام فشل مرتين، حيث حاول العدو تغيير النظام من الداخل في أحداث عام 2009 ثم مرة أخرى من خلال الاحتجاجات الشعبية عام 2018".

وأضاف أنه "بعد ذلك أتوا بترمب لكي يحاصر قوة إيران ويفرض عليها اتفاقيات أخرى عقب الاتفاق النووي الذي انسحب منه بهذا الهدف".

وادعى سليماني أن "أعداء إيران أسموا العام الماضي بعام إسقاط النظام، لكن المؤسسات الفكرية اجتمعت وخلصت إلى أن النظام الإيراني لا يمكن إسقاطه إلا إذا تضاعفت الضغوط لكي يخرج الشعب ضد النظام"، حسب تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات في حين أكد حسين علي أميري، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، في تصريحات السبت الماضي، أن "الخبراء يعتقدون أن الوضع الاقتصادي يسير نحو الأسوأ يوما بعد يوم".

كما حذر وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، الأسبوع الماضي، من أن تؤدي التجمعات الاحتجاجية المتفرقة والإضرابات العمالية المستمرة إلى تجدد الاحتجاجات كتلك التي اندلعت أواخر ديسمبر 2017 وبداية عام 2018.

هذا بينما أكدت تقارير إخبارية أن إيران شهدت حوالي 267 تجمعا احتجاجيا وإضرابا عماليا خلال شهر يوليو الماضي، في مختلف أنحاء البلاد شملت 78 مدينة وقرية ومنطقة صناعية بمعدل تسع احتجاجات يومياً.