لندن - كميل البوشوكه
طالبت شخصيات سياسية في مؤتمر سياسي عقد بلندن "المجتمع الدولي بالضغط على طهران لوضع حد لانتهاكات النظام الإيراني".
وعُقد المؤتمر السياسي في لندن السبت، حيث دعا النظام الإيراني إلى إنهاء سياساته لانتهاك حقوق المواطنين في إيران، وخاصة حقوق شعب البلوش والأحواز وباقي الشعوب المضطهدة.
وحضر المؤتمر العديد من الخبراء السياسيين الدوليين بمن فيهم نشطاء سياسيون بلوش وعرب في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي والسياسي ودعوا النظام الإيراني إلى وقف جميع أجندته بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ووقف أعماله الإرهابية في الخليج العربي. واتهم الخبراء إيران "بإدارة الأعمال الإرهابية للتأثير على سوق النفط في العالم، وبالتالي، يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية زيادة الضغط على إيران لتأمين الطاقة العالمية".
وقال نشطاء بلوش انه في نفس التاريخ 10 أغسطس 1928، احتلت إيران بلوشستان وبدأت تنتهك حقوق الناس، ومع ذلك، ازدادت الإبادة الجماعية والاضطهاد في بلوشستان وأجزاء أخرى من إيران وكذلك الإرهاب والتطرف في المنطقة بشكل كبير بعد تولي النظام الحالي السلطة في عام 1979".
وحث النشطاء والخبراء النظام الإيراني على "وقف سياساته في بلوشستان والأحواز وكردستان وأراضي أذربيجان في شمال وشمال غرب من إيران، وكذلك وقف كافة سياساته في سرقة السفن النفطية في الخليج العربي وزعزعة أمن واستقرار مناطق أخرى في المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان".
من جانبه، قال ممثل "حركة 15 نيسان الأحوازية"، محمد الحزباوي"، لصحيفة "الوطن"، والذي شارك بدعوة من حركة بلوشستان الحرة في العاصمة البريطانية لندن انه "على هذه الشعوب المحتلة مثل الاحوازيين والبلوش والكرد والازريين والتركمان أن ينظروا بشكل أوسع لما يحصل في مناطقهم، ومنطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في المرحلة الصعبة التي يمر بها النظام الإيراني وعلى هذه الشعوب المقهورة أن تتحرك بشكل أوسع لتشكيل ائتلاف حقيقي للوصول لما تريده شعوب المنطقة".
وأضاف أن "النظام الإيراني حالياً يمر بمرحلة صعبة خصوصاً في الاقتصاد والارتباط مع العالم وهذه فرصة مناسبة لكافة الشعوب في المنطقة للوصول إلى الهدف بشكل اسرع مما يريده الشعب قبل اعوام، لذا المظاهرات، والندوات والموتمرات الموحدة فرصة مناسبة تشارك بها كل الشعوب غير الفارسية في ايران للوصول للهدف وهو اضعاف ووقف وانهاء سياسات النظام الملالي في إيران". وتابع الحزباوي "كما تعلمون ان العالم باكمله يدعم الحرية والتحرر للشعوب المضطهدة في إيران بشرط ان هذه الشعوب تراعي مصالح العالم".
ولفت الى ان "السياسات الإيرانية في الخليج العربي تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وعلى مجلس الأمن على وضع إيران تحت الضغط لوقف جميع سياساتها اللاإنسانية". وقال إن "النظام الإيراني تغيرت سياساته من دعم الإرهاب سراً إلى الدعم علناً، وبالتالي، من واجب المجتمع الدولي إنهاء جميع هذه السياسات".
طالبت شخصيات سياسية في مؤتمر سياسي عقد بلندن "المجتمع الدولي بالضغط على طهران لوضع حد لانتهاكات النظام الإيراني".
وعُقد المؤتمر السياسي في لندن السبت، حيث دعا النظام الإيراني إلى إنهاء سياساته لانتهاك حقوق المواطنين في إيران، وخاصة حقوق شعب البلوش والأحواز وباقي الشعوب المضطهدة.
وحضر المؤتمر العديد من الخبراء السياسيين الدوليين بمن فيهم نشطاء سياسيون بلوش وعرب في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي والسياسي ودعوا النظام الإيراني إلى وقف جميع أجندته بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ووقف أعماله الإرهابية في الخليج العربي. واتهم الخبراء إيران "بإدارة الأعمال الإرهابية للتأثير على سوق النفط في العالم، وبالتالي، يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية زيادة الضغط على إيران لتأمين الطاقة العالمية".
وقال نشطاء بلوش انه في نفس التاريخ 10 أغسطس 1928، احتلت إيران بلوشستان وبدأت تنتهك حقوق الناس، ومع ذلك، ازدادت الإبادة الجماعية والاضطهاد في بلوشستان وأجزاء أخرى من إيران وكذلك الإرهاب والتطرف في المنطقة بشكل كبير بعد تولي النظام الحالي السلطة في عام 1979".
وحث النشطاء والخبراء النظام الإيراني على "وقف سياساته في بلوشستان والأحواز وكردستان وأراضي أذربيجان في شمال وشمال غرب من إيران، وكذلك وقف كافة سياساته في سرقة السفن النفطية في الخليج العربي وزعزعة أمن واستقرار مناطق أخرى في المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان".
من جانبه، قال ممثل "حركة 15 نيسان الأحوازية"، محمد الحزباوي"، لصحيفة "الوطن"، والذي شارك بدعوة من حركة بلوشستان الحرة في العاصمة البريطانية لندن انه "على هذه الشعوب المحتلة مثل الاحوازيين والبلوش والكرد والازريين والتركمان أن ينظروا بشكل أوسع لما يحصل في مناطقهم، ومنطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في المرحلة الصعبة التي يمر بها النظام الإيراني وعلى هذه الشعوب المقهورة أن تتحرك بشكل أوسع لتشكيل ائتلاف حقيقي للوصول لما تريده شعوب المنطقة".
وأضاف أن "النظام الإيراني حالياً يمر بمرحلة صعبة خصوصاً في الاقتصاد والارتباط مع العالم وهذه فرصة مناسبة لكافة الشعوب في المنطقة للوصول إلى الهدف بشكل اسرع مما يريده الشعب قبل اعوام، لذا المظاهرات، والندوات والموتمرات الموحدة فرصة مناسبة تشارك بها كل الشعوب غير الفارسية في ايران للوصول للهدف وهو اضعاف ووقف وانهاء سياسات النظام الملالي في إيران". وتابع الحزباوي "كما تعلمون ان العالم باكمله يدعم الحرية والتحرر للشعوب المضطهدة في إيران بشرط ان هذه الشعوب تراعي مصالح العالم".
ولفت الى ان "السياسات الإيرانية في الخليج العربي تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وعلى مجلس الأمن على وضع إيران تحت الضغط لوقف جميع سياساتها اللاإنسانية". وقال إن "النظام الإيراني تغيرت سياساته من دعم الإرهاب سراً إلى الدعم علناً، وبالتالي، من واجب المجتمع الدولي إنهاء جميع هذه السياسات".