لندن - (بي بي سي العربية): قبضت السلطات في إيران على بريطاني من أصل إيراني في غرب البلاد، بحسب ما قالته أسرته.
وقالت زوجة كاميل أحمدي، الباحث في علم الأنثروبولوجيا الاجتماعية، إنه اعتقل الأحد من منزله دون إبداء أي سبب.
وتركز بحوث أحمدي على ختان الإناث وزواج الأطفال في إيران، إلى جانب موضوعات أخرى.
ولا تزال نازنين زغاري، البريطانية من أصل إيراني، محتجزة في إيران منذ عام 2016 بعد توجيه اتهامات لها بالتجسس.
ونصحت وزارة الداخلية البريطانية، أوائل هذا العام، جميع من يحملون جنسيات مزدوجة بعدم السفر إلى إيران، خوفا من اعتقالهم تعسفياً.
ويأتي القبض على أحمدي في الوقت الذي يزداد فيه التوتر بين بريطانيا وإيران، الذي سببته حوادث احتجاز ناقلات نفط.
وتقول بعض المواقع المهنية على الإنترنت إن أحمدي "بريطاني-إيراني من كردستان". ويقول ملفه الشخصي على موقع لينكيد إن إنه درس في عدد من الجامعات البريطانية، من بينها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وقال متحدث باسم شبكة كردستان لحقوق الإنسان، التي أفادت بالقبض عليه، إن أحمدي عاش في إيران سنوات كثيرة.
ونشر أحمدي عددا من الكتب والأفلام الوثائقية.
وقالت زوجته، شفق رحماني، للقسم الفارسي في بي بي سي، إن مخبرين أمنيين توجهوا إلى منزلهم في إيران و"استولوا على بعض الوثائق، التي كان من بينها بطاقة هويته الشخصية".
وأضافت أن مسؤولا قضائيا محليا أصدر، في وقت لاحق، أمراً باحتجاز أحمدي مؤقتا لمدة شهر.
وكتبت شفق على موقع انستغرام تقول: "لم يقدم "المخبرون" أي معلومات بشأن سبب القبض عليه، أو التهم الموجهة إليه".
ولا تعترف إيران بنظام ازدواج الجنسية، ولا يعرف بالضبط عدد المعتقلين لديها ممن يحملون جنسيات أجنبية.
{{ article.visit_count }}
وقالت زوجة كاميل أحمدي، الباحث في علم الأنثروبولوجيا الاجتماعية، إنه اعتقل الأحد من منزله دون إبداء أي سبب.
وتركز بحوث أحمدي على ختان الإناث وزواج الأطفال في إيران، إلى جانب موضوعات أخرى.
ولا تزال نازنين زغاري، البريطانية من أصل إيراني، محتجزة في إيران منذ عام 2016 بعد توجيه اتهامات لها بالتجسس.
ونصحت وزارة الداخلية البريطانية، أوائل هذا العام، جميع من يحملون جنسيات مزدوجة بعدم السفر إلى إيران، خوفا من اعتقالهم تعسفياً.
ويأتي القبض على أحمدي في الوقت الذي يزداد فيه التوتر بين بريطانيا وإيران، الذي سببته حوادث احتجاز ناقلات نفط.
وتقول بعض المواقع المهنية على الإنترنت إن أحمدي "بريطاني-إيراني من كردستان". ويقول ملفه الشخصي على موقع لينكيد إن إنه درس في عدد من الجامعات البريطانية، من بينها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وقال متحدث باسم شبكة كردستان لحقوق الإنسان، التي أفادت بالقبض عليه، إن أحمدي عاش في إيران سنوات كثيرة.
ونشر أحمدي عددا من الكتب والأفلام الوثائقية.
وقالت زوجته، شفق رحماني، للقسم الفارسي في بي بي سي، إن مخبرين أمنيين توجهوا إلى منزلهم في إيران و"استولوا على بعض الوثائق، التي كان من بينها بطاقة هويته الشخصية".
وأضافت أن مسؤولا قضائيا محليا أصدر، في وقت لاحق، أمراً باحتجاز أحمدي مؤقتا لمدة شهر.
وكتبت شفق على موقع انستغرام تقول: "لم يقدم "المخبرون" أي معلومات بشأن سبب القبض عليه، أو التهم الموجهة إليه".
ولا تعترف إيران بنظام ازدواج الجنسية، ولا يعرف بالضبط عدد المعتقلين لديها ممن يحملون جنسيات أجنبية.