لندن - (العربية نت): قال نائب في البرلمان الإيراني إن اجتماعاً في البرلمان الأحد، بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ناقش رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50% في إطار تقليص إيران لالتزاماتها الدولية للمرحلة الثالثة.
ونقلت وکالة "إيكانا" التابعة للبرلمان الإيراني، عن النائب حميد رضا حبيبي، قوله إن صالحي أكد على أن طهران "تعمل على تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 و IR-7 و IR-8 " التي تستخدم للتخصيب.
بينما قال النائب حسين نقوي حسيني نقلاً عن صالحي قوله خلال الاجتماع إن إيران جاهزة للعودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق النووي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" فقد أكد صالحي أنه ستكون هناك أنشطة لمفاعل أراك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار نقوي حسيني إلى أن "الاجتماع شدد على ضرورة استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي طبقاً للدول المتقدمة ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50%".
ووفقاً للنائب، فقد أكد صالحي أنه "بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، تم تنفيذ جميع توجيهات المرشد الإيراني في مجال التكنولوجيا النووية".
يأتي هذا بينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي، قيام إيران برفع نسبة التخصيب إلى 4,5% وسط تصاعد الدعوات إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسد الثغرات التي سمحت لإيران بمواصلة أبحاثها النووية الأكثر إثارة للجدل.
وتستمر إيران بتقليص التزاماتها النووية منها رفع مستوى ونسبة إنتاج اليورانيوم المخصب وخطوات أخرى منها قرب إعادة تشغيل مفاعل آراك الذي ينتج الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
وكان تقرير لـ"معهد العلوم والأمن الدولي" كشف أن إيران لم تنهِ أبداً الأنشطة المتعلقة بالحصول على الأسلحة النووية كما تعهدت في الاتفاق النووي حيث تستمر العمل في أبحاث في منشأة عسكرية تحت الأرض من أجل "تخصيب اليورانيوم إلى مستويات صنع الأسلحة النووية".
وأكد التقرير الجديد أن الشكوك التي طالما ظل المجتمع الدولي يصرح بها كانت في محلها حيث إن إيران لم تفكك موقع أبحاث "فوردو "، كما كان مطلوباً منها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وزادت هذه النتائج المخاوف بشأن اقتراب إيران من الأسلحة النووية، لا سيما في ضوء تهديدات إيران الأخيرة برفع تخصيب اليورانيوم، المكون الرئيس لصنع القنبلة النووية، إلى مستويات تقترب من نقاء 20%.
وأكد تقرير معهد العلوم والأمن الدولي أن "آخر منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو لم تغلق أبدا وكل شيء مطلوب لتخصيب اليورانيوم لتصنيع الأسلحة يمكن إعادة تشكيله بسرعة في قسم من المنشأة تحت الأرض".
وذكر التقرير أنه "من المحتمل أن تكون فوردو جزءًا من تهديدات إيران الحالية بالانتقال تدريجياً إلى مستويات أعلى من التخصيب وزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، وإذا تم ذلك هناك، فإن هذا المجمع محصن لمقاومة القصف الجوي".
وخلص التقرير إلى أن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب سيمكن إيران من صنع سلاح نووي واحد إلى سلاحين كل عام، مشدداً على أنه لا شك بأن إعادة تشغيل منشأة فوردو تأتي في هذا الإطار.
هذا بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، وحث حلفاء واشنطن على "تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار".
{{ article.visit_count }}
ونقلت وکالة "إيكانا" التابعة للبرلمان الإيراني، عن النائب حميد رضا حبيبي، قوله إن صالحي أكد على أن طهران "تعمل على تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 و IR-7 و IR-8 " التي تستخدم للتخصيب.
بينما قال النائب حسين نقوي حسيني نقلاً عن صالحي قوله خلال الاجتماع إن إيران جاهزة للعودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق النووي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" فقد أكد صالحي أنه ستكون هناك أنشطة لمفاعل أراك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار نقوي حسيني إلى أن "الاجتماع شدد على ضرورة استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي طبقاً للدول المتقدمة ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50%".
ووفقاً للنائب، فقد أكد صالحي أنه "بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، تم تنفيذ جميع توجيهات المرشد الإيراني في مجال التكنولوجيا النووية".
يأتي هذا بينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي، قيام إيران برفع نسبة التخصيب إلى 4,5% وسط تصاعد الدعوات إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسد الثغرات التي سمحت لإيران بمواصلة أبحاثها النووية الأكثر إثارة للجدل.
وتستمر إيران بتقليص التزاماتها النووية منها رفع مستوى ونسبة إنتاج اليورانيوم المخصب وخطوات أخرى منها قرب إعادة تشغيل مفاعل آراك الذي ينتج الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
وكان تقرير لـ"معهد العلوم والأمن الدولي" كشف أن إيران لم تنهِ أبداً الأنشطة المتعلقة بالحصول على الأسلحة النووية كما تعهدت في الاتفاق النووي حيث تستمر العمل في أبحاث في منشأة عسكرية تحت الأرض من أجل "تخصيب اليورانيوم إلى مستويات صنع الأسلحة النووية".
وأكد التقرير الجديد أن الشكوك التي طالما ظل المجتمع الدولي يصرح بها كانت في محلها حيث إن إيران لم تفكك موقع أبحاث "فوردو "، كما كان مطلوباً منها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وزادت هذه النتائج المخاوف بشأن اقتراب إيران من الأسلحة النووية، لا سيما في ضوء تهديدات إيران الأخيرة برفع تخصيب اليورانيوم، المكون الرئيس لصنع القنبلة النووية، إلى مستويات تقترب من نقاء 20%.
وأكد تقرير معهد العلوم والأمن الدولي أن "آخر منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو لم تغلق أبدا وكل شيء مطلوب لتخصيب اليورانيوم لتصنيع الأسلحة يمكن إعادة تشكيله بسرعة في قسم من المنشأة تحت الأرض".
وذكر التقرير أنه "من المحتمل أن تكون فوردو جزءًا من تهديدات إيران الحالية بالانتقال تدريجياً إلى مستويات أعلى من التخصيب وزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، وإذا تم ذلك هناك، فإن هذا المجمع محصن لمقاومة القصف الجوي".
وخلص التقرير إلى أن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب سيمكن إيران من صنع سلاح نووي واحد إلى سلاحين كل عام، مشدداً على أنه لا شك بأن إعادة تشغيل منشأة فوردو تأتي في هذا الإطار.
هذا بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، وحث حلفاء واشنطن على "تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار".