لندن - (العربية نت): تستمر السلطات الإيرانية بحملة اعتقالات في صفوف عشرات الناشطين الذين طالبوا في بيانات ودعوات مفتوحة لتنحي المرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، وإسقاط نظام ولاية الفقيه الدينيين والانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية.
وذكرت "هرانا" الحقوقية التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، أن 8 من عناصر الأمن داهموا مساء الأحد، منزل الكاتب والناشط عباس واحديان شاهرودي، في مشهد، شمال شرق البلاد، وألقوا القبض عليه، بعدما انهالوا عليه بالضرب مع ابنته التي حاولت إبعادهم.
وذكرت الوكالة أن اعتقال شاهرودي تم الأحد، في حين أرسلت له محكمة الثورة استدعاء للمثول أمامها يوم الإثنين، بتهم أمنية.
ويأتي اعتقال شاهرودي، وهو أحد الموقعين الـ14 على "بيان الناشطين المدنيين والسياسيين المطالبين بتنحي المرشد وإسقاط الجمهورية الإسلامية"، بعد أيام من اعتقال زميله كمال جعفري يزدي.
كما اعتقلت قوات الأمن موقعين آخرين على البيان وهم كل من حورية فرج زاده وجواد لعل محمدي ومحمد حسين سبهري وعبدالرسول مرتضوي وفاطمة سبهري وبوران ناظمي وهاشم خاستار ومحمد نوري زاد.
وكانت 14 ناشطة إيرانية قد طالبن في بيان مشابه، بتنحي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وإعداد دستور جديد مرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية.
وذكرت الناشطات أن "أربعة عقود من هذه الثيوقراطية قد قضت على حقوق نصف سكان البلاد أي النساء، ولذا يجب أن تتسع الحركة المدنية السلمية من أجل التخلص من هذا النظام المعادي للمرأة".
وقالت الناشطات إن "استبداد النظام وعدم المسؤولية من أهم أسباب مشاكل البلاد والفوضى المنتشرة، ولذا يجب على المرشد علي خامنئي أن يتنحى عن السلطة وأن يتم تغيير الدستور".
كذلك، أصدر 14 ناشطاً من عرب وأکراد إيران في الخارج، بياناً مشابهاً طالبوا فيه بتنحي المرشد الإيراني علي خامنئي، وإقامة دولة ديمقراطية فيدرالية.
وذكر الموقعون أن بيانهم جاء دعما لبيان صادر عن 14 ناشطاً مدنياً وسياسياً في داخل إيران طالب بتنحي المرشد والانتقال إلى نظام ديمقراطي.
وذكرت "هرانا" الحقوقية التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، أن 8 من عناصر الأمن داهموا مساء الأحد، منزل الكاتب والناشط عباس واحديان شاهرودي، في مشهد، شمال شرق البلاد، وألقوا القبض عليه، بعدما انهالوا عليه بالضرب مع ابنته التي حاولت إبعادهم.
وذكرت الوكالة أن اعتقال شاهرودي تم الأحد، في حين أرسلت له محكمة الثورة استدعاء للمثول أمامها يوم الإثنين، بتهم أمنية.
ويأتي اعتقال شاهرودي، وهو أحد الموقعين الـ14 على "بيان الناشطين المدنيين والسياسيين المطالبين بتنحي المرشد وإسقاط الجمهورية الإسلامية"، بعد أيام من اعتقال زميله كمال جعفري يزدي.
كما اعتقلت قوات الأمن موقعين آخرين على البيان وهم كل من حورية فرج زاده وجواد لعل محمدي ومحمد حسين سبهري وعبدالرسول مرتضوي وفاطمة سبهري وبوران ناظمي وهاشم خاستار ومحمد نوري زاد.
وكانت 14 ناشطة إيرانية قد طالبن في بيان مشابه، بتنحي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وإعداد دستور جديد مرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية.
وذكرت الناشطات أن "أربعة عقود من هذه الثيوقراطية قد قضت على حقوق نصف سكان البلاد أي النساء، ولذا يجب أن تتسع الحركة المدنية السلمية من أجل التخلص من هذا النظام المعادي للمرأة".
وقالت الناشطات إن "استبداد النظام وعدم المسؤولية من أهم أسباب مشاكل البلاد والفوضى المنتشرة، ولذا يجب على المرشد علي خامنئي أن يتنحى عن السلطة وأن يتم تغيير الدستور".
كذلك، أصدر 14 ناشطاً من عرب وأکراد إيران في الخارج، بياناً مشابهاً طالبوا فيه بتنحي المرشد الإيراني علي خامنئي، وإقامة دولة ديمقراطية فيدرالية.
وذكر الموقعون أن بيانهم جاء دعما لبيان صادر عن 14 ناشطاً مدنياً وسياسياً في داخل إيران طالب بتنحي المرشد والانتقال إلى نظام ديمقراطي.