أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تستمر إيران بالظهور بشكل "متناقض" بشأن ملف الاتفاق النووي، فبعد الحديث عن "خطأ" التوقيع، قال وزير الخارجية الإيراني الأربعاء إن بلاده لن تنسحب من الاتفاق الذي تم التوقيع عليه عام 2015.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء: "لن ننسحب من الاتفاق النووي لأنه "اتفاق جيد".. والتخلي عنه سيفتح باب "الجحيم".
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من لقاء الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني مع محطة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، الثلاثاء، حيث أكد بلسانه أن التوقيع على الاتفاق كان خطأ.
وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنه لم يكن جديراً ببلاده الوقوع في ما سماه خطأ الموافقة على الاتفاق.
وقال شمخاني في اللقاء، "هناك في بلدي أناس لديهم إحساس أنه كان خطأ.. أنا أتبع وجهة نظر أبناء بلدي، إيران.. نعم إنه كان خطأ".
وأكد المسؤول الإيراني أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصارمة، القاضية بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية، تجعل الإيرانيين في "وضعية استسلام".
وتأتي تصريحات ظريف اليوم لتعكس تناقضاً كبيراً لتصريحات المسؤولين الإيرانيين، بشأن الاتفاق النووي.
وفي تناقض آخر، قال ظريف إن الوجود العسكري الأجنبي لا يمكن أن يحول دون زعزعة الأمن في المنطقة، وهي الـ"الزعزعة" التي تسببها إيران نفسها، بدعمها للميليشيات المسلحة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وغيرها.
كما أن التصريحات جاءت على لسان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي كانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات عليه، على خلفية دوره في خدمة مشروع مرشد إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء: "لن ننسحب من الاتفاق النووي لأنه "اتفاق جيد".. والتخلي عنه سيفتح باب "الجحيم".
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من لقاء الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني مع محطة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، الثلاثاء، حيث أكد بلسانه أن التوقيع على الاتفاق كان خطأ.
وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنه لم يكن جديراً ببلاده الوقوع في ما سماه خطأ الموافقة على الاتفاق.
وقال شمخاني في اللقاء، "هناك في بلدي أناس لديهم إحساس أنه كان خطأ.. أنا أتبع وجهة نظر أبناء بلدي، إيران.. نعم إنه كان خطأ".
وأكد المسؤول الإيراني أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصارمة، القاضية بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية، تجعل الإيرانيين في "وضعية استسلام".
وتأتي تصريحات ظريف اليوم لتعكس تناقضاً كبيراً لتصريحات المسؤولين الإيرانيين، بشأن الاتفاق النووي.
وفي تناقض آخر، قال ظريف إن الوجود العسكري الأجنبي لا يمكن أن يحول دون زعزعة الأمن في المنطقة، وهي الـ"الزعزعة" التي تسببها إيران نفسها، بدعمها للميليشيات المسلحة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وغيرها.
كما أن التصريحات جاءت على لسان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي كانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات عليه، على خلفية دوره في خدمة مشروع مرشد إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.