لندن - (العربية نت): تشير الأرقام الجديدة الصادرة عن المفوضية الأوروبية إلى أن التجارة الثنائية بين 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وإيران، انخفضت إلى الربع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018.
وبلغ حجم التجارة خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2019 بين إيران والاتحاد الأوروبي 2.558 مليار يورو، وهو ما يمثل 25% فقط من النسبة للفترة المماثلة من العام السابق.
واستنادًا إلى التقرير الصادر عن المفوضية الأوروبية على موقعها الرسمي على الإنترنت في 19 أغسطس، انخفضت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إيران خلال هذه الفترة بنسبة 53% وبلغت 2.14 مليار يورو.
هذا بينما انخفضت واردات الاتحاد من إيران خلال نفس الفترة بنسبة 93%، ووصلت إلى 416 مليون يورو فقط، ما يدل على انخفاض 14.6 ضعف. ويعود سبب هذا الانخفاض الكبير في صادرات إيران إلى أوروبا إلى العقوبات الأمريكية خاصة على قطاع النفط الإيراني.
وتوقفت الشركات الأوروبية عن شراء النفط من إيران منذ نوفمبر الماضي، امتثالاً للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران في مايو 2018.
ولاتزال ألمانيا أكبر مصدر للبضائع الأوروبية إلى إيران، لكنها صدرت فقط ما قيمته 677 مليون يورو من البضائع إلى إيران خلال الستة أشهر الأولى من عام 2019، وهو ما يمثل نصف الرقم في نفس الفترة من العام الماضي.
كما خفضت إيطاليا، ثاني أكبر مصدر أوروبي لإيران، صادراتها إلى النصف حيث باعت 375 مليون يورو فقط.
وفي الوقت نفسه، ظلت إيطاليا أكبر مستورد للبضائع الإيرانية في الاتحاد الأوروبي مع انخفاض كبير أيضاً، حيث اعتادت إيطاليا على شراء سلع بقيمة 1.78 مليار يورو، معظمها نفط من إيران في السنوات السابقة، لكن هذا الرقم انخفض إلى حوالي 94 مليون يورو خلال النصف الأول من عام 2019.
وخلال نفس الفترة، استوردت فرنسا ما قيمته 10 ملايين يورو من البضائع الإيرانية، بعدما كانت تستورد بضائع بقيمة 1.18 مليار يورو من إيران سابقاً، ما يعني أن فرنسا تشتري الآن 1% فقط مما كانت تشتريه قبل العقوبات الأمريكية.
وتطالب إيران الاتحاد الأوروبي منذ أشهر بتفعيل الآلية المالية "اينستكس INSTEX" لمساعدة إيران على بيع النفط إلى أوروبا، لكن هذه الآلية اختصرت على الأغراض الإنسانية بسبب عدم رغبة الأوروبيين في انتهاك عقوبات الولايات المتحدة التي استثنت الدواء والغذاء والحاجات الإنسانية من العقوبات.
وتهدد إيران بالتصعيد النووي ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 50% إذا لم يساعدها الأوروبيون على الالتفاف على العقوبات الأمريكية وشراء نفطها وفتح خط للتبادل المصرفي تجاوزاً للحظر المالي الأمريكي على إيران.
لكن من الواضح أن أوروبا لا تريد المجازفة بمصالحها في انتهاكات العقوبات نظراً للضغط الشديد الذي تمارسه إدارة ترمب وتهديداتها بفرض عقوبات على أي كيان ينتهك العقوبات بما فيها "اينستكس".
{{ article.visit_count }}
وبلغ حجم التجارة خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2019 بين إيران والاتحاد الأوروبي 2.558 مليار يورو، وهو ما يمثل 25% فقط من النسبة للفترة المماثلة من العام السابق.
واستنادًا إلى التقرير الصادر عن المفوضية الأوروبية على موقعها الرسمي على الإنترنت في 19 أغسطس، انخفضت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إيران خلال هذه الفترة بنسبة 53% وبلغت 2.14 مليار يورو.
هذا بينما انخفضت واردات الاتحاد من إيران خلال نفس الفترة بنسبة 93%، ووصلت إلى 416 مليون يورو فقط، ما يدل على انخفاض 14.6 ضعف. ويعود سبب هذا الانخفاض الكبير في صادرات إيران إلى أوروبا إلى العقوبات الأمريكية خاصة على قطاع النفط الإيراني.
وتوقفت الشركات الأوروبية عن شراء النفط من إيران منذ نوفمبر الماضي، امتثالاً للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران في مايو 2018.
ولاتزال ألمانيا أكبر مصدر للبضائع الأوروبية إلى إيران، لكنها صدرت فقط ما قيمته 677 مليون يورو من البضائع إلى إيران خلال الستة أشهر الأولى من عام 2019، وهو ما يمثل نصف الرقم في نفس الفترة من العام الماضي.
كما خفضت إيطاليا، ثاني أكبر مصدر أوروبي لإيران، صادراتها إلى النصف حيث باعت 375 مليون يورو فقط.
وفي الوقت نفسه، ظلت إيطاليا أكبر مستورد للبضائع الإيرانية في الاتحاد الأوروبي مع انخفاض كبير أيضاً، حيث اعتادت إيطاليا على شراء سلع بقيمة 1.78 مليار يورو، معظمها نفط من إيران في السنوات السابقة، لكن هذا الرقم انخفض إلى حوالي 94 مليون يورو خلال النصف الأول من عام 2019.
وخلال نفس الفترة، استوردت فرنسا ما قيمته 10 ملايين يورو من البضائع الإيرانية، بعدما كانت تستورد بضائع بقيمة 1.18 مليار يورو من إيران سابقاً، ما يعني أن فرنسا تشتري الآن 1% فقط مما كانت تشتريه قبل العقوبات الأمريكية.
وتطالب إيران الاتحاد الأوروبي منذ أشهر بتفعيل الآلية المالية "اينستكس INSTEX" لمساعدة إيران على بيع النفط إلى أوروبا، لكن هذه الآلية اختصرت على الأغراض الإنسانية بسبب عدم رغبة الأوروبيين في انتهاك عقوبات الولايات المتحدة التي استثنت الدواء والغذاء والحاجات الإنسانية من العقوبات.
وتهدد إيران بالتصعيد النووي ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 50% إذا لم يساعدها الأوروبيون على الالتفاف على العقوبات الأمريكية وشراء نفطها وفتح خط للتبادل المصرفي تجاوزاً للحظر المالي الأمريكي على إيران.
لكن من الواضح أن أوروبا لا تريد المجازفة بمصالحها في انتهاكات العقوبات نظراً للضغط الشديد الذي تمارسه إدارة ترمب وتهديداتها بفرض عقوبات على أي كيان ينتهك العقوبات بما فيها "اينستكس".