صديقة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، وهي Carrie Symonds البالغة 31 سنة، اكتشفت الأربعاء أنها أصبحت عضواً في نادي الممنوع عليهم دخول الولايات المتحدة، وهم بعشرات الآلاف من جنسيات مختلفة، وعلمت "إلكترونياً" برفض السفارة الأميركية في لندن منحها تأشيرة دخول طلبتها.
سبب الرفض سفرها إلى "دولة" بالشرق الإفريقي، لا تعترف بها الأمم المتحدة، هي Somaliland أو "جمهورية أرض الصومال" التي بقيت فيها 5 أيام، اجتمعت خلالها إلى خامس من يتولى رئاستها منذ انتخبوه قبل عامين، وهو موسى بيهي عبدي، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" مما نشرته وسائل إعلام بريطانية، منها موقع صحيفة Evening Standard الشارحة بخبرها أن البريطاني ملزم بطلب التأشيرة من نظام إلكتروني معروف بأحرف ESTA اختصاراً لاسمه الطويل، ويطرح على الراغبين البقاء أقل من 90 يوماً بالولايات المتحدة أسئلة عدة، بينها إذا زار الواحد منهم الصومال في فترة بين مارس 2011 للآن، ولما أجابت كارّي سايموندز أنها زارت "صوماليلاند" العام الماضي، أبلغها "ايستا" بالرفض وسببه، من أن الولايات المتحدة لا تعترف بهذه الدولة وتعتبرها جزءاً من الصومال.
سبب الرفض سفرها إلى "دولة" بالشرق الإفريقي، لا تعترف بها الأمم المتحدة، هي Somaliland أو "جمهورية أرض الصومال" التي بقيت فيها 5 أيام، اجتمعت خلالها إلى خامس من يتولى رئاستها منذ انتخبوه قبل عامين، وهو موسى بيهي عبدي، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" مما نشرته وسائل إعلام بريطانية، منها موقع صحيفة Evening Standard الشارحة بخبرها أن البريطاني ملزم بطلب التأشيرة من نظام إلكتروني معروف بأحرف ESTA اختصاراً لاسمه الطويل، ويطرح على الراغبين البقاء أقل من 90 يوماً بالولايات المتحدة أسئلة عدة، بينها إذا زار الواحد منهم الصومال في فترة بين مارس 2011 للآن، ولما أجابت كارّي سايموندز أنها زارت "صوماليلاند" العام الماضي، أبلغها "ايستا" بالرفض وسببه، من أن الولايات المتحدة لا تعترف بهذه الدولة وتعتبرها جزءاً من الصومال.
وكانت سايموندز، سافرت إلى "أرض الصومال" برفقة صديقة صومالية اسمها Nimco Ali وتنشط من بريطانيا التي هاجرت إليها حين كانت بعمر 4 سنوات في حملة ضد ختان الإناث، وهناك حدثتا رئيس "الدولة" عن قضايا المرأة الصومالية ومشاكلها، وأهمها الختان، كما شمل حديثهما معه التلوث في بحار القرن الإفريقي، وعن موضوع هذا النوع من التلوث بالذات كانت صديقة رئيس وزراء بريطانيا الجديد ستتحدث في الولايات المتحدة خلال اجتماعات عدة ستعقدها مع ناشطين مثلها في جمعيات شبيهة بالتي تعمل مع فرعها بلندن، وهي مجموعة Oceana الواقع مقرها الرئيسي في واشنطن، والمختصة بحماية البيئة البحرية، إلا أن ESTA أبلغها برفض طلبها.