* إيران تكشف عن "منظومة صاروخية متنقلة"دبي - (العربية نت): تواصلت الخميس مظاهرات الجاليات الإيرانية في الدول الاسكندنافية ضد زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى العاصمة النرويجية أوسلو، وذلك بعد يومين من احتجاجات أدت إلى اعتقالات وجرحى في العاصمة السويدية ستوكهولم وقبلها مظاهرات ضده في العاصمة الفنلندية هلسنكي.وتداول ناشطون إيرانيون صوراً ومقاطع تظهر تجمع العشرات أمام مكتب رئيسة الوزراء النرويجية في مدينة أوسلو، وطالبوا بقطع العلاقات مع النظام الإيراني والضغط على طهران لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ودعم احتجاجات الشعب الإيراني.وأظهر أحد المقاطع المتظاهرين وهم يتجمعون تحت المطر ويهتفون "ظريف إرهابي".والتقى ظريف رئيسة وزراء النرويج، إيرينا سولبيرغ، في محطته الثالثة من زيارته الحالية للدول الاسكندنافية، ومن المقرر أن يغادر مساء الخميس متجهاً إلى باريس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لودريان.وكانت زيارة ظريف إلى السويد يومي الثلاثاء والأربعاء، شهدت مظاهرات حاشدة من قبل المعارضين الإيرانيين حيث اعتقلت شرطة العاصمة ستوكهولم 3 أشخاص.من جهة ثانية، وفي أحدث حلقة من مسلسل الاستفزازات الإيرانية وتحدي دول المنطقة والعالم بشأن ترسانتها من الأسلحة ومواصلة إثارة القلق والاضطرابات في المنطقة، ومع تزايد التوتر بين طهران وواشنطن، كشفت إيران الخميس عما وصفته بـ"منظومة صاروخية متنقلة أرض جو بعيدة المدى تم تصنيعها محلياً".ويأتي الكشف عن منظومة الدفاع الصاروخي محلية الصنع هذه، الذي نقلته وسائل إعلام إيرانية رسمية، في اليوم الوطني للصناعة الدفاعية الإيرانية، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.ووفقاً للتلفزيون الرسمي، فقد كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني النقاب عن المنظومة الدفاعية الصاروخية بعيدة المدى المحلية "باور 373"، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.وقال روحاني "أنا هنا كي أكشف عن منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى المحلية "باور 373"، وآمر بأن تنضم إلى شبكة الدفاع الجوي للبلاد".الجدير بالذكر أن إيران كانت قد بدأت بتصميم وتصنيع هذه المنظومة قبل العام 2015، وكشفت عنها أول مرة في أغسطس 2016.يشار إلى أن إيران طورت صناعة دفاعية كبيرة في مواجهة العقوبات الدولية التي تحظر عليها استيراد الكثير من الأسلحة، غير أن الخبراء العسكريين الغربيين يعتقدون أن إيران كثيراً ما تبالغ في قدرات أسلحتها.بيد أن المخاوف بشأن برامجها الصاروخية، بما فيها الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ساهمت في دفع واشنطن العام الماضي للانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في عام 2015 لكبح طموحاتها النووية في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.