لندن - (العربية نت): أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان أن "مديرية الأمن في محافظة خراسان الرضوية، شمال شرق إيران، عن إحباط مؤامرة جديدة مناهضة للثورة"، لدى تأكيدها اعتقال 14 ناشطاً وجهوا رسالة للمرشد الإيراني علي خامنئي طالبوه فيها بالتنحي والانتقال لحكم ونظام ديمقراطي.
وزعمت الاستخبارات الإيرانية في البيان أن "مجموعات مناهضة للثورة وأجهزة استخبارات غربية -عربية ومن خلال دعمها لبعض العناصر المناهضة للجمهورية الإسلامية والإيحاء لها بنهج الإطاحة بالدولة، سعت لاستغلال أي فرصة وتيار لإثارة الفوضى والاضطرابات الداخلية".
وأضاف البيان أن "بعض العناصر المأجورة والتابعة للتيارات المناهضة للثورة المقيمة في الخارج، قد استغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير وسعت عبر برمجة وتخطيط ممنهج للتآمر وإثارة فوضى جديدة في البلاد".
وكانت السلطات الإيرانية قد شنت حملة اعتقالات بصفوف هؤلاء النشطاء الذين من بينهم مناصرون سابقون للنظام ومقاتلون في الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات والذين احتجوا على تفشي الفساد وتصاعد موجة القمع وانعدام الحريات.
ووقع هؤلاء الناشطون الـ14 على بيان مشترك طالب بتنحي المرشد والانتقال إلى نظام ديمقراطي.
وكانت 14 ناشطة إيرانية قد طالبن في بيان مشابه، بتنحي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وإعداد دستور جديد لمرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية.
وذكرت الناشطات أن "أربعة عقود من هذه الثيوقراطية قد قضت على حقوق نصف سكان البلاد أي النساء، ولذا يجب أن تتسع الحركة المدنية السلمية من أجل التخلص من هذا النظام المعادي للمرأة".
كما أصدرت مجموعات أخرى في الداخل والخارج بيانات مشابهة بنفس المطالب، ودعوا إلى التضامن الشعبي مع الموقعين على البيان.
من جهتها، ذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيانها أن المعتقلين "كانوا يسعون من خلال إثارة مشاعر مختلف شرائح المجتمع، خاصة المضحين ومعاقي الحرب وتحريض القوميات والمذاهب، إلى تنظيم تجمعات احتجاجية بتعاون وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المناهضة للثورة في الخارج، لتوتير أجواء المجتمع تدريجيا".
بدوره، اتهم مساعد محافظ خراسان الرضوية للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، حسن جعفري، المعتقلين بـ"ارتباط مع فئات متواجدة في الخارج ساعية للإطاحة بالنظام، وعقد اجتماع تنسيقي لتخطيط وتنفيذ أهدافهم قبل تجمعهم أمام مبنى عدلية محافظة خراسان الرضوية".
وأكد جعفري اعتقال 14 شخصاً من ضمنهم سيدتان، مضيفاً أن المراجع القضائية تبت في ملفاتهم في الوقت الحاضر.
بينما أكدت مصادر حقوقية أن استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اعتقلت أيضاً 6 من الناشطات الـ14 في مختلف المحافظات خلال الأيام الماضية.
وزعمت الاستخبارات الإيرانية في البيان أن "مجموعات مناهضة للثورة وأجهزة استخبارات غربية -عربية ومن خلال دعمها لبعض العناصر المناهضة للجمهورية الإسلامية والإيحاء لها بنهج الإطاحة بالدولة، سعت لاستغلال أي فرصة وتيار لإثارة الفوضى والاضطرابات الداخلية".
وأضاف البيان أن "بعض العناصر المأجورة والتابعة للتيارات المناهضة للثورة المقيمة في الخارج، قد استغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير وسعت عبر برمجة وتخطيط ممنهج للتآمر وإثارة فوضى جديدة في البلاد".
وكانت السلطات الإيرانية قد شنت حملة اعتقالات بصفوف هؤلاء النشطاء الذين من بينهم مناصرون سابقون للنظام ومقاتلون في الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات والذين احتجوا على تفشي الفساد وتصاعد موجة القمع وانعدام الحريات.
ووقع هؤلاء الناشطون الـ14 على بيان مشترك طالب بتنحي المرشد والانتقال إلى نظام ديمقراطي.
وكانت 14 ناشطة إيرانية قد طالبن في بيان مشابه، بتنحي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وإعداد دستور جديد لمرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية.
وذكرت الناشطات أن "أربعة عقود من هذه الثيوقراطية قد قضت على حقوق نصف سكان البلاد أي النساء، ولذا يجب أن تتسع الحركة المدنية السلمية من أجل التخلص من هذا النظام المعادي للمرأة".
كما أصدرت مجموعات أخرى في الداخل والخارج بيانات مشابهة بنفس المطالب، ودعوا إلى التضامن الشعبي مع الموقعين على البيان.
من جهتها، ذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيانها أن المعتقلين "كانوا يسعون من خلال إثارة مشاعر مختلف شرائح المجتمع، خاصة المضحين ومعاقي الحرب وتحريض القوميات والمذاهب، إلى تنظيم تجمعات احتجاجية بتعاون وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المناهضة للثورة في الخارج، لتوتير أجواء المجتمع تدريجيا".
بدوره، اتهم مساعد محافظ خراسان الرضوية للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، حسن جعفري، المعتقلين بـ"ارتباط مع فئات متواجدة في الخارج ساعية للإطاحة بالنظام، وعقد اجتماع تنسيقي لتخطيط وتنفيذ أهدافهم قبل تجمعهم أمام مبنى عدلية محافظة خراسان الرضوية".
وأكد جعفري اعتقال 14 شخصاً من ضمنهم سيدتان، مضيفاً أن المراجع القضائية تبت في ملفاتهم في الوقت الحاضر.
بينما أكدت مصادر حقوقية أن استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اعتقلت أيضاً 6 من الناشطات الـ14 في مختلف المحافظات خلال الأيام الماضية.