لندن - (العربية نت): انقسمت الآراء في إيران حول تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن استعداده للاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "شرط أن يكون في مصلحة البلاد" بين مشكك وبين من اتهمه بالجنون وحتى الخيانة.
وهاجم نواب وشخصيات سياسية متشددة تصريحات الرئيس الإيراني، واعتبروا أنها "تتعارض" مع موقف المرشد علي خامنئي الرافض للجلوس مع ترامب.
وأرسل 83 نائباً يمينياً بينهم أعضاء جبهة "الصمود" الأصولية المتشددة، مذكرة لروحاني جاء فيها: "لماذا تريد أن تلتقي وتتفاوض مع رجل وصفته أنت بالجنون، وقد قال المرشد الأعلى إننا لن نتفاوض مع حكومة الولايات المتحدة على الإطلاق وهذا سم قاتل؟".
وبينما لم يتخذ المرشد الإيراني علي خامنئي موقفاً بعد حتى إزاء إعلان روحاني، هاجمت صحيفة "كيهان" المقربة منه الرئيس الإيراني بشدة واتهمته بالجنون.
وذكرت الصحيفة أن "محاولات التفاوض مع العدو الذي لا يرضى إلا بهدم قدرة النظام، هو اللعب في ملعب أمريكا"، رغم أن الرئيس الإيراني ربط أي تطور إيجابي في العلاقة بين إيران وأمريكا بإلغاء العقوبات.
كما رأت أن "ترامب يحتاج إلى صورة تذكارية مع المسؤولين الإيرانيين من أجل الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة وروحاني يريد منحه هذه الفرصة".
وفي السياق نفسه، هاجمت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري، الثلاثاء، موقف روحاني ورأت أن "سعي حكومة روحاني للتقارب مع الغرب، لم يحقق له إنجازاً داخلياً أو خارجياً".
وتساءلت الصحيفة: "كيف يا سيد روحاني تريد التفاوض مع ترامب بعد أن وصفت أي تفاوض معه بالجنون؟".
من جهته، رأى عمدة طهران السابق وأحد منافسي حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية، محمد باقر قاليباف، في تغريدة له عبر "تويتر" أن "المحادثات مع ترامب، إذا حدثت فهي مضرة حيث إن روحاني يريد حل الأزمة الاقتصادية من خلال التفاوض وبالتالي التهرب من المسؤولية"، حسب تعبيره.
أما صحيفة "خراسان" فهي الأخرى انتقدت "الضوء الأخضر" الذي منحه الرئيس الإيراني لإجراء محادثات وأشارت إلى الخسائر المحتملة.
وذكرت أن "الكثير من المحللين يرون أن المفاوضات في الوضع الحالي تضر بالمصالح الوطنية لأنها تربط الوضع الاقتصادي المتدهور بالسياسة الخارجية".
وأضافت أن "التفاوض في ظل هذه الظروف، يعتبر تنازلاً مطلقاً وسيتم تفسيره على أن إيران منهكة".
وفي المقابل، أيد أنصار روحاني فكرة التفاوض، حيث عبّر صادق زيبا كلام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران وأحد مؤيدي روحاني، عن تفاؤله بهذا التطور. واستشهد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكد فيها أن الغرب "لا يسعى لتغيير النظام في إيران" و"القضية الوحيدة هي أن لا تصبح إيران قوة نووية".
وقال زيبا كلام، في مقال بصحيفة "شرق" الإصلاحية، إن رغبة ترامب في التفاوض مع إيران تكمن في "أنه رجل أعمال وإيران بالنسبة له قبل كل شيء 80 مليون نسمة وموارد طاقة هائلة وسوق بكر".
من جهتها، ذكرت صحيفة "إيران" الحكومية في مقال بعنوان "مقاومة وتفاوض أيضا"، أن روحاني "لا يهتم برأي معارضي التفاوض في الداخل وقد يعتبر صمت المرشد حتى الآن قبولاً بمحاولاته للمضي قدماً".
وهاجم نواب وشخصيات سياسية متشددة تصريحات الرئيس الإيراني، واعتبروا أنها "تتعارض" مع موقف المرشد علي خامنئي الرافض للجلوس مع ترامب.
وأرسل 83 نائباً يمينياً بينهم أعضاء جبهة "الصمود" الأصولية المتشددة، مذكرة لروحاني جاء فيها: "لماذا تريد أن تلتقي وتتفاوض مع رجل وصفته أنت بالجنون، وقد قال المرشد الأعلى إننا لن نتفاوض مع حكومة الولايات المتحدة على الإطلاق وهذا سم قاتل؟".
وبينما لم يتخذ المرشد الإيراني علي خامنئي موقفاً بعد حتى إزاء إعلان روحاني، هاجمت صحيفة "كيهان" المقربة منه الرئيس الإيراني بشدة واتهمته بالجنون.
وذكرت الصحيفة أن "محاولات التفاوض مع العدو الذي لا يرضى إلا بهدم قدرة النظام، هو اللعب في ملعب أمريكا"، رغم أن الرئيس الإيراني ربط أي تطور إيجابي في العلاقة بين إيران وأمريكا بإلغاء العقوبات.
كما رأت أن "ترامب يحتاج إلى صورة تذكارية مع المسؤولين الإيرانيين من أجل الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة وروحاني يريد منحه هذه الفرصة".
وفي السياق نفسه، هاجمت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري، الثلاثاء، موقف روحاني ورأت أن "سعي حكومة روحاني للتقارب مع الغرب، لم يحقق له إنجازاً داخلياً أو خارجياً".
وتساءلت الصحيفة: "كيف يا سيد روحاني تريد التفاوض مع ترامب بعد أن وصفت أي تفاوض معه بالجنون؟".
من جهته، رأى عمدة طهران السابق وأحد منافسي حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية، محمد باقر قاليباف، في تغريدة له عبر "تويتر" أن "المحادثات مع ترامب، إذا حدثت فهي مضرة حيث إن روحاني يريد حل الأزمة الاقتصادية من خلال التفاوض وبالتالي التهرب من المسؤولية"، حسب تعبيره.
أما صحيفة "خراسان" فهي الأخرى انتقدت "الضوء الأخضر" الذي منحه الرئيس الإيراني لإجراء محادثات وأشارت إلى الخسائر المحتملة.
وذكرت أن "الكثير من المحللين يرون أن المفاوضات في الوضع الحالي تضر بالمصالح الوطنية لأنها تربط الوضع الاقتصادي المتدهور بالسياسة الخارجية".
وأضافت أن "التفاوض في ظل هذه الظروف، يعتبر تنازلاً مطلقاً وسيتم تفسيره على أن إيران منهكة".
وفي المقابل، أيد أنصار روحاني فكرة التفاوض، حيث عبّر صادق زيبا كلام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران وأحد مؤيدي روحاني، عن تفاؤله بهذا التطور. واستشهد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكد فيها أن الغرب "لا يسعى لتغيير النظام في إيران" و"القضية الوحيدة هي أن لا تصبح إيران قوة نووية".
وقال زيبا كلام، في مقال بصحيفة "شرق" الإصلاحية، إن رغبة ترامب في التفاوض مع إيران تكمن في "أنه رجل أعمال وإيران بالنسبة له قبل كل شيء 80 مليون نسمة وموارد طاقة هائلة وسوق بكر".
من جهتها، ذكرت صحيفة "إيران" الحكومية في مقال بعنوان "مقاومة وتفاوض أيضا"، أن روحاني "لا يهتم برأي معارضي التفاوض في الداخل وقد يعتبر صمت المرشد حتى الآن قبولاً بمحاولاته للمضي قدماً".