دبي - (العربية نت): استقال 3 وزراء سابقين في تركيا من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ما زاد من عمق أزمة الحزب الذي يشهد انشقاقات واسعة.
والوزراء الذين استقالوا من الحزب هم وزراء العدل والداخلية والصناعة والتجارة الخارجية السابقون في حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، سعد الدين أرجين وبشير أطالاي ونهاد أرجون.
ومن المتوقع أن يشغل الوزراء المستقيلون مناصب في حزب يسعى لتأسيسه نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والخارجية الأسبق علي باباجان، الذي استقال من حزب "العدالة والتنمية" في يوليو الماضي.
يأتي ذلك فيما تحدثت تقارير إخبارية في وسائل الإعلام التركية، مؤخراً، عن تأسيس رئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو مقراً لحزب جديد في العاصمة التركية أنقرة.
وقالت وسائل إعلام تركية معارضة إن داود أوغلو، جدد هجومه ضد سياسات حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، والرئيس أردوغان.
وقال داود أوغلو، في تصريحات صحافية، إن كثيرين سيخجلون من النظر في وجوه الناس، إذا فتحت دفاتر مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى مسؤولين أتراك كبار ربما تورطوا في دعم الإرهاب.
وأضاف أن الفترة من الأول من يونيو حتى الأول من نوفمبر من عام 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا، في إشارة إلى الفترة التي أطلقت خلالها حكومة "العدالة والتنمية"، اتهامات بالإرهاب ضد أعضاء حزب "الشعوب الديمقراطي".
{{ article.visit_count }}
والوزراء الذين استقالوا من الحزب هم وزراء العدل والداخلية والصناعة والتجارة الخارجية السابقون في حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، سعد الدين أرجين وبشير أطالاي ونهاد أرجون.
ومن المتوقع أن يشغل الوزراء المستقيلون مناصب في حزب يسعى لتأسيسه نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والخارجية الأسبق علي باباجان، الذي استقال من حزب "العدالة والتنمية" في يوليو الماضي.
يأتي ذلك فيما تحدثت تقارير إخبارية في وسائل الإعلام التركية، مؤخراً، عن تأسيس رئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو مقراً لحزب جديد في العاصمة التركية أنقرة.
وقالت وسائل إعلام تركية معارضة إن داود أوغلو، جدد هجومه ضد سياسات حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، والرئيس أردوغان.
وقال داود أوغلو، في تصريحات صحافية، إن كثيرين سيخجلون من النظر في وجوه الناس، إذا فتحت دفاتر مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى مسؤولين أتراك كبار ربما تورطوا في دعم الإرهاب.
وأضاف أن الفترة من الأول من يونيو حتى الأول من نوفمبر من عام 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا، في إشارة إلى الفترة التي أطلقت خلالها حكومة "العدالة والتنمية"، اتهامات بالإرهاب ضد أعضاء حزب "الشعوب الديمقراطي".