دبي - (العربية نت): أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، أن "تقليص إيران الإضافي لالتزاماتها النووية أمر غير مقبول ومرفوض".
وأضاف في مقابلة مع إذاعة محلية في ولاية كانساس، "لقد أعلنت إيران أنها ستجري مزيداً من الأبحاث حول الأسلحة النووية، وسترفع أي قيود في هذا الشأن، هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق".
وصرح بومبيو لإذاعة محلية خلال زيارة لولاية كنساس "أعلنوا للتو أنهم سيواصلون القيام بمزيد من الأبحاث والتطوير لأنظمتهم العسكرية النووية.. هذا أمر مرفوض".
وبدأت إيران في مايو تتنصل تدريجياً من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع القوى الكبرى بهدف منعها من حيازة سلاح نووي، وذلك ردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات عليها.
وأعلنت طهران، الأربعاء، مرحلة جديدة في هذه السياسة تقضي بالتخلي عن أي قيود تحد من قدرتها على إجراء أبحاث وتطوير في المجال النووي، على أن تعلن، السبت، تفاصيل هذه المرحلة. ورغم ذلك، أبدى بومبيو "ثقته" بإمكان التوصل إلى حل دبلوماسي.
وقال "منذ أشهر، يقول الرئيس دونالد ترامب إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة"، علماً بأن فرنسا تقوم بوساطة لتهيئة الظروف لاجتماع بين ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني نهاية سبتمبر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف "نحن واضحون جداً بالنسبة إلى النتيجة التي نسعى إليها في حال إجراء مباحثات"، مكرراً تنديده بحملات الإرهاب التي تقوم بها إيران في العالم، وببرنامجها "المرفوض" للصواريخ الباليستية".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن الأربعاء، أن "بلاده ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع تخصيب اليورانيوم وذلك اعتباراً من يوم الجمعة في إطار خطواتها التالية لتقليص التزاماتها النووية".
كما أشار روحاني إلى أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين. وقال في خطاب متلفز، إن منظمة الطاقة النووية الإيرانية تلقت أمراً باتخاذ كل الإجراءات الضرورية على صعيد البحث والتطوير، والتخلي عن كل الالتزامات القائمة في هذا المجال، وذلك في سياق إعلانه المرحلة الثالثة من خطة تقليص الالتزامات الإيرانية التي نص عليها الاتفاق النووي، والتي تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيب مادة اليورانيوم.
يذكر أن المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية أعلن، الجمعة، أن المدير المؤقت للوكالة سيسافر إلى طهران، السبت، للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى الأحد. وأشار إلى أن الوكالة الدولية أكدت في تقريرها الأخير ارتكاب إيران خروقات للاتفاق النووي.
وأضاف في مقابلة مع إذاعة محلية في ولاية كانساس، "لقد أعلنت إيران أنها ستجري مزيداً من الأبحاث حول الأسلحة النووية، وسترفع أي قيود في هذا الشأن، هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق".
وصرح بومبيو لإذاعة محلية خلال زيارة لولاية كنساس "أعلنوا للتو أنهم سيواصلون القيام بمزيد من الأبحاث والتطوير لأنظمتهم العسكرية النووية.. هذا أمر مرفوض".
وبدأت إيران في مايو تتنصل تدريجياً من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع القوى الكبرى بهدف منعها من حيازة سلاح نووي، وذلك ردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات عليها.
وأعلنت طهران، الأربعاء، مرحلة جديدة في هذه السياسة تقضي بالتخلي عن أي قيود تحد من قدرتها على إجراء أبحاث وتطوير في المجال النووي، على أن تعلن، السبت، تفاصيل هذه المرحلة. ورغم ذلك، أبدى بومبيو "ثقته" بإمكان التوصل إلى حل دبلوماسي.
وقال "منذ أشهر، يقول الرئيس دونالد ترامب إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة"، علماً بأن فرنسا تقوم بوساطة لتهيئة الظروف لاجتماع بين ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني نهاية سبتمبر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف "نحن واضحون جداً بالنسبة إلى النتيجة التي نسعى إليها في حال إجراء مباحثات"، مكرراً تنديده بحملات الإرهاب التي تقوم بها إيران في العالم، وببرنامجها "المرفوض" للصواريخ الباليستية".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن الأربعاء، أن "بلاده ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع تخصيب اليورانيوم وذلك اعتباراً من يوم الجمعة في إطار خطواتها التالية لتقليص التزاماتها النووية".
كما أشار روحاني إلى أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين. وقال في خطاب متلفز، إن منظمة الطاقة النووية الإيرانية تلقت أمراً باتخاذ كل الإجراءات الضرورية على صعيد البحث والتطوير، والتخلي عن كل الالتزامات القائمة في هذا المجال، وذلك في سياق إعلانه المرحلة الثالثة من خطة تقليص الالتزامات الإيرانية التي نص عليها الاتفاق النووي، والتي تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيب مادة اليورانيوم.
يذكر أن المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية أعلن، الجمعة، أن المدير المؤقت للوكالة سيسافر إلى طهران، السبت، للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى الأحد. وأشار إلى أن الوكالة الدولية أكدت في تقريرها الأخير ارتكاب إيران خروقات للاتفاق النووي.