أعلن الناطق باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت، أن طهران بدأت تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي سيؤدي إنتاجها إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب.
وتحدث لناطق باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن إجراءات المرحلة الجديدة من تقليص التعهدات التي قطعتها إيران أمام الأسرة الدولية بشأن نشاطاتها النووية.
وقال كمالوندي إن المنظمة بدأت تشغيل 20 جهازا من نوع "آي آر4" و20 جهازا آخر من نوع "آي آر6"، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015، لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر1).
وقال المسؤول: "إيران رفعت أي قيود على الأبحاث والتنمية كان الاتفاق النووي ينص عليها"، وذكر أن إيران أنه خلال الشهرين المقبلين سيصبح 164 جهازا من أجهزة الطرد المركزي، من طراز آي 4، جاهزا للتشغيل.
وأكد أن بلاده "لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20 بالمئة".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، مساء الجمعة، أن مديرها العام سيلتقي مسؤولين إيرانيين كبارا في إيران، خلال نهاية الأسبوع.
وتعليقا على ذلك قال المسؤول: "ليس لدى إيران خطط للحد من قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول لمواقعها النووية".
وأشار إلى أن قرار إيران بتقليص التزاماتها النووية "يمكن العدول عنه إذا أوفت الأطراف الأخرى بتعهداتها".
وكان اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني وقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، ونص على رفع قسم من العقوبات التي كانت تستهدف طهران مقابل التزامها عدم حيازة سلاح نووي.
وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق العام 2018، وعدم قدرة الأوروبيين على مساعدتها في الالتفاف على العقوبات، باشرت طهران في يوليو عدم الوفاء ببعض التزاماتها التي نص عليها الاتفاق، وتهدد بالتنصل من تنفيذ التزامات أخرى.
وتحدث لناطق باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن إجراءات المرحلة الجديدة من تقليص التعهدات التي قطعتها إيران أمام الأسرة الدولية بشأن نشاطاتها النووية.
وقال كمالوندي إن المنظمة بدأت تشغيل 20 جهازا من نوع "آي آر4" و20 جهازا آخر من نوع "آي آر6"، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015، لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر1).
وقال المسؤول: "إيران رفعت أي قيود على الأبحاث والتنمية كان الاتفاق النووي ينص عليها"، وذكر أن إيران أنه خلال الشهرين المقبلين سيصبح 164 جهازا من أجهزة الطرد المركزي، من طراز آي 4، جاهزا للتشغيل.
وأكد أن بلاده "لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20 بالمئة".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، مساء الجمعة، أن مديرها العام سيلتقي مسؤولين إيرانيين كبارا في إيران، خلال نهاية الأسبوع.
وتعليقا على ذلك قال المسؤول: "ليس لدى إيران خطط للحد من قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول لمواقعها النووية".
وأشار إلى أن قرار إيران بتقليص التزاماتها النووية "يمكن العدول عنه إذا أوفت الأطراف الأخرى بتعهداتها".
وكان اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني وقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، ونص على رفع قسم من العقوبات التي كانت تستهدف طهران مقابل التزامها عدم حيازة سلاح نووي.
وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق العام 2018، وعدم قدرة الأوروبيين على مساعدتها في الالتفاف على العقوبات، باشرت طهران في يوليو عدم الوفاء ببعض التزاماتها التي نص عليها الاتفاق، وتهدد بالتنصل من تنفيذ التزامات أخرى.