دبي - (العربية نت): استدعت بريطانيا السفير الإيراني، الثلاثاء، للتنديد بما قالت إنه انتهاك واضح للتأكيدات التي قدمتها بشأن شحنة النفط التي كانت تحملها الناقلة أدريان داريا 1، والتي سبق احتجازها لانتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان "إيران أظهرت تجاهلاً تاماً للتأكيدات التي قدمتها بشأن أدريان داريا 1"، متهما إيران بعدم الوفاء بتعهدها عدم نقل النفط من الناقلة إلى سوريا.
وأضاف "بيع النفط هذا إلى نظام بشار الأسد الوحشي إنما هو جزء من النمط السلوكي لحكومة إيران الذي يستهدف زعزعة الأمن الإقليمي".
وقالت بريطانيا إنها ستثير المسألة في الأمم المتحدة هذا الشهر.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية ذكرت نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية أن ناقلة إيرانية، تقع في محور نزاع بين طهران والغرب، سلمت شحنتها بعد رسوها على ساحل البحر المتوسط.
وأضافت الوكالة نقلا عن عباس موسوي أن "ناقلة النفط الإيرانية أدريان دريا رست في نهاية المطاف عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط... وأفرغت حمولتها".
وكانت الناقلة أدريان داريا1 قد أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال قبالة الساحل السوري الأسبوع الماضي والتقطت أقمار صناعية صورا لها وهي قبالة ميناء طرطوس السوري.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي، إن بلاده ستواصل فرض عقوبات على من يشتري النفط الإيراني ويتعامل مع الحرس الثوري.
يذكر أن موقع تتبع السفن، مارين ترافيك، أظهر قبل أيام، أن الناقلة تباطأت قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن أفادت تقارير عدة بأنها في صدد التوجه نحو ميناء طرطوس السوري.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان "إيران أظهرت تجاهلاً تاماً للتأكيدات التي قدمتها بشأن أدريان داريا 1"، متهما إيران بعدم الوفاء بتعهدها عدم نقل النفط من الناقلة إلى سوريا.
وأضاف "بيع النفط هذا إلى نظام بشار الأسد الوحشي إنما هو جزء من النمط السلوكي لحكومة إيران الذي يستهدف زعزعة الأمن الإقليمي".
وقالت بريطانيا إنها ستثير المسألة في الأمم المتحدة هذا الشهر.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية ذكرت نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية أن ناقلة إيرانية، تقع في محور نزاع بين طهران والغرب، سلمت شحنتها بعد رسوها على ساحل البحر المتوسط.
وأضافت الوكالة نقلا عن عباس موسوي أن "ناقلة النفط الإيرانية أدريان دريا رست في نهاية المطاف عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط... وأفرغت حمولتها".
وكانت الناقلة أدريان داريا1 قد أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال قبالة الساحل السوري الأسبوع الماضي والتقطت أقمار صناعية صورا لها وهي قبالة ميناء طرطوس السوري.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي، إن بلاده ستواصل فرض عقوبات على من يشتري النفط الإيراني ويتعامل مع الحرس الثوري.
يذكر أن موقع تتبع السفن، مارين ترافيك، أظهر قبل أيام، أن الناقلة تباطأت قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن أفادت تقارير عدة بأنها في صدد التوجه نحو ميناء طرطوس السوري.