برلين - (بوابة العين الإخبارية): قالت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، الثلاثاء، إن "إيران باتت أكبر سجن للصحفيات في العالم".
وأضافت أن "10 صحفيات على الأقل يقبعن في السجون الإيرانية، ونظامها الحاكم يضيق ذرعا بدورهن في الحركات الاحتجاجية".
وضربت الإذاعة مثالا بصبيدة غليان، وهي صحفية تبلغ من العمر 23 عاما، تقبع في السجن لأنها كتبت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي عن احتجاجات العمال التي وقعت في نوفمبر 2018 جنوب إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قمعت بالقوة احتجاجات لعمال لم يتلقوا أجورهم لأشهر طويلة في مدينة تشوسستان جنوب إيران.
ولم تكن صبيدة غليان حالة منفردة، ففي أغسطس الماضي، قضت محكمة إيرانية بسجن الصحفية والناشطة مرزية أميري، 10 سنوات بالإضافة لـ148 جلدة، بسبب مشاركتها في مظاهرة لدعم صحيفة محسوبة على "التيار الإصلاحي".
وفي حالة أخرى، اعتقلت السلطات الإيرانية، الصحفية، نوشين دشافاري، في 4 أغسطس الماضي، لاتهامها بالوقوف وراء حساب على موقع التدوينات القصيرة تويتر" تزعم السلطات أنه "يهين القيم".
ونقلت الإذاعة الألمانية عن الناشطة الحقوقية الإيرانية، شيفا نزار قولها: "هذه الأحكام الكبيرة هدفها تصدير الرعب للصحفيات وإسكاتهن".
وتابعت، "خلال العامين الماضيين، شارك صحفيون وصحفيات على نطاق واسع في احتجاجات عدة، انطلاقا من احتجاجات ضد الحجاب الإجباري ووصولا لاحتجاجات العمال".
ووفق منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية غير الحكومية، تعد إيران حاليا أكبر سجن للصحفيات في العالم، مطالبة في إفادة للإذاعة الألمانية، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالعمل من أجل إطلاق سراح الصحفيات المسجونات في إيران.
وفي تصريحات لـ"دويتشه فيلا"، قال أمير رشيدي، وهو خبير في شؤون الأمن السيبراني والذي يعمل في "مركز حقوق الإنسان في إيران" "يتخذ من نيويورك مقرا له"، إن "أجهزة الأمن الإيرانية دشنت عدة مشاريع لتحليل محتويات وسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع، "وظفت السلطات العديد من الشباب لمراقبة محتوى هذه المواقع، وتتبع النشطاء المؤثرين وخاصة النساء"، مضيفا: "الخطوة التالية هي اعتقال كل شخص مؤثر على تلك المواقع".
{{ article.visit_count }}
وأضافت أن "10 صحفيات على الأقل يقبعن في السجون الإيرانية، ونظامها الحاكم يضيق ذرعا بدورهن في الحركات الاحتجاجية".
وضربت الإذاعة مثالا بصبيدة غليان، وهي صحفية تبلغ من العمر 23 عاما، تقبع في السجن لأنها كتبت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي عن احتجاجات العمال التي وقعت في نوفمبر 2018 جنوب إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قمعت بالقوة احتجاجات لعمال لم يتلقوا أجورهم لأشهر طويلة في مدينة تشوسستان جنوب إيران.
ولم تكن صبيدة غليان حالة منفردة، ففي أغسطس الماضي، قضت محكمة إيرانية بسجن الصحفية والناشطة مرزية أميري، 10 سنوات بالإضافة لـ148 جلدة، بسبب مشاركتها في مظاهرة لدعم صحيفة محسوبة على "التيار الإصلاحي".
وفي حالة أخرى، اعتقلت السلطات الإيرانية، الصحفية، نوشين دشافاري، في 4 أغسطس الماضي، لاتهامها بالوقوف وراء حساب على موقع التدوينات القصيرة تويتر" تزعم السلطات أنه "يهين القيم".
ونقلت الإذاعة الألمانية عن الناشطة الحقوقية الإيرانية، شيفا نزار قولها: "هذه الأحكام الكبيرة هدفها تصدير الرعب للصحفيات وإسكاتهن".
وتابعت، "خلال العامين الماضيين، شارك صحفيون وصحفيات على نطاق واسع في احتجاجات عدة، انطلاقا من احتجاجات ضد الحجاب الإجباري ووصولا لاحتجاجات العمال".
ووفق منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية غير الحكومية، تعد إيران حاليا أكبر سجن للصحفيات في العالم، مطالبة في إفادة للإذاعة الألمانية، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالعمل من أجل إطلاق سراح الصحفيات المسجونات في إيران.
وفي تصريحات لـ"دويتشه فيلا"، قال أمير رشيدي، وهو خبير في شؤون الأمن السيبراني والذي يعمل في "مركز حقوق الإنسان في إيران" "يتخذ من نيويورك مقرا له"، إن "أجهزة الأمن الإيرانية دشنت عدة مشاريع لتحليل محتويات وسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع، "وظفت السلطات العديد من الشباب لمراقبة محتوى هذه المواقع، وتتبع النشطاء المؤثرين وخاصة النساء"، مضيفا: "الخطوة التالية هي اعتقال كل شخص مؤثر على تلك المواقع".