* مصدر في الشرطة لـ"الوطن": المعتدي كان ثملاً وليس له سوابق
باريس - لوركا خيزران
بالتزامن مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 الدامية بالولايات المتحدة قبل 18 عاماً وما تبعها من ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بالدول الغربية، تعرَّضت سيدة محجبة لطعنات بالسكين أمام زوجها وابنيها في بلدة سوريل كومتال، جنوب فرنسا.
وقالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إن "السيدة المحجبة أصيبت بجروح بالغة، ونقلت إلى المستشفى".
وأضافت أن "السيدة تعرضت للطعن الأربعاء 11 سبتمبر أمام أعين زوجها وابنيها، اللذين يبلغان من العمر 3 أعوام و12 عاماً".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المعتدي "59 عاماً" كان ثملاً، وقبضت عليه الشرطة"، مشيرة إلى أن "المعتدي اقترب من السيدة طالباً الاستعلام عن وجهة معينة، قبل أن يفاجئها بطعنات في مختلف أنحاء جسدها".
وبحسب ما أوضح مصدر في شرطة سوريل كومتال فإن "المعتدي كان ثملاً وليس لديه سجل قضائي أو سوابق"، مستبعداً أن "يكون الهجوم ذا خلفيات عنصرية".
وقالت الصحيفة الفرنسية، نقلاً عن مقرَّبين من الجاني، إنَّ "الرجل كان مكتئباً، وقد تم إجراء تقييم نفسي من قبل مكتب المدعي العام في سانت إتيان، الذي فتح تحقيقاً في الموضوع".
وتكررت حوادث الطعن التي تستهدفت محجبات مؤخراً في أوروبا وأمريكا بينها، في أبريل 2019، عندما تعرَّضت سيدة محجبة لهجوم أثناء مرافقة أطفالها إلى المدرسة في أندرلخت البلجيكية.
وكانت الضحية، وهي امرأة محجبة تبلغ من العمر 32 عاماً، تقود أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و9 سنوات إلى المدرسة، عندما تلقَّت طعنةً من رجل، ثم تمكن من الفرار.
واعتقد رجال الإنقاذ في البداية أن الضحية أُصيبت بجروح سطحية، لكنهم اكتشفوا أنها طُعنت في البطن، وكانت الإصابة عميقة نسبياً.
وأكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام في بروكسل، دنيس جويمان هذه المعلومات، وتم فتح تحقيق قضائي في محاولة القتل.
وفي أبريل 2019، أصيبت امرأة مسلمة محجبة بجروح جراء حادث طعن تعرَّضت له في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية جنوباً، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية مساء الجمعة.
وذكر موقع "دالاس نيوز" الإخباري الأمريكي، أن "رجلاً هاجم امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، وتعمل ممرضة، وطعنها بسكين في ذراعها أثناء عودتها من عملها، بعد أن وجَّه إليها إهانات عنصرية بسبب ارتدائها حجاباً".
{{ article.visit_count }}
باريس - لوركا خيزران
بالتزامن مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 الدامية بالولايات المتحدة قبل 18 عاماً وما تبعها من ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بالدول الغربية، تعرَّضت سيدة محجبة لطعنات بالسكين أمام زوجها وابنيها في بلدة سوريل كومتال، جنوب فرنسا.
وقالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إن "السيدة المحجبة أصيبت بجروح بالغة، ونقلت إلى المستشفى".
وأضافت أن "السيدة تعرضت للطعن الأربعاء 11 سبتمبر أمام أعين زوجها وابنيها، اللذين يبلغان من العمر 3 أعوام و12 عاماً".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المعتدي "59 عاماً" كان ثملاً، وقبضت عليه الشرطة"، مشيرة إلى أن "المعتدي اقترب من السيدة طالباً الاستعلام عن وجهة معينة، قبل أن يفاجئها بطعنات في مختلف أنحاء جسدها".
وبحسب ما أوضح مصدر في شرطة سوريل كومتال فإن "المعتدي كان ثملاً وليس لديه سجل قضائي أو سوابق"، مستبعداً أن "يكون الهجوم ذا خلفيات عنصرية".
وقالت الصحيفة الفرنسية، نقلاً عن مقرَّبين من الجاني، إنَّ "الرجل كان مكتئباً، وقد تم إجراء تقييم نفسي من قبل مكتب المدعي العام في سانت إتيان، الذي فتح تحقيقاً في الموضوع".
وتكررت حوادث الطعن التي تستهدفت محجبات مؤخراً في أوروبا وأمريكا بينها، في أبريل 2019، عندما تعرَّضت سيدة محجبة لهجوم أثناء مرافقة أطفالها إلى المدرسة في أندرلخت البلجيكية.
وكانت الضحية، وهي امرأة محجبة تبلغ من العمر 32 عاماً، تقود أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و9 سنوات إلى المدرسة، عندما تلقَّت طعنةً من رجل، ثم تمكن من الفرار.
واعتقد رجال الإنقاذ في البداية أن الضحية أُصيبت بجروح سطحية، لكنهم اكتشفوا أنها طُعنت في البطن، وكانت الإصابة عميقة نسبياً.
وأكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام في بروكسل، دنيس جويمان هذه المعلومات، وتم فتح تحقيق قضائي في محاولة القتل.
وفي أبريل 2019، أصيبت امرأة مسلمة محجبة بجروح جراء حادث طعن تعرَّضت له في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية جنوباً، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية مساء الجمعة.
وذكر موقع "دالاس نيوز" الإخباري الأمريكي، أن "رجلاً هاجم امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، وتعمل ممرضة، وطعنها بسكين في ذراعها أثناء عودتها من عملها، بعد أن وجَّه إليها إهانات عنصرية بسبب ارتدائها حجاباً".