دبي - (العربية نت): قام عمال شركة "هفت تبه" لقصب السكر، شمال إقليم الأحواز في إيران، بالإضراب عن العمل في كافة معامل الشركة احتجاجاً على فصل 21 منهم.
وأعلنت نقابة عمال "هفت تبه" في بيان الاثنين، أن فصل العمال تم من خلال عدم تجديد عقودهم، لذلك زملاؤهم أوقفوا العمل بشكل تام تضامناً معهم.
كما دان "اتحاد العمال الإيرانيين الحر" تسريح عمال "هفت تبه"، واعتبر في بيان أن هذه "جريمة ضد إرادة العمال"، وأن مسؤولي الشركة "يتحملون مسؤولية العواقب".
وكان عمال "هفت تبه" قد نظموا عدة احتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجاً على عدم دفع مرتباتهم منذ أكثر من 6 أشهر.
وكانت المحكمة الثورية الإيرانية قد أصدرت الأسبوع الماضي أحكاماً ضد 7 نشطاء عماليين لمشاركتهم في تنظيم وتغطية احتجاجات نقابية لعمال شركة "هفت تبه".
وحكمت المحكمة على الناشط النقابي إسماعيل باخشي، المتحدث باسم العمال المحتجين، بالسجن 14 عاماً و74 جلدة، وعلى الناشطة المدافعة عن حقوق العمال سبيدة غوليان بالسجن 19 وستة أشهر.
كما حكمت ضد أمير حسين محمدي فرد، رئيس تحرير مجلة "غام"، "الخطوة" والمدافع عن حقوق العمال، بالسجن لمدة 18 عاما، وأعضاء هيئة تحرير المجلة وهم كل من الناشطتين عسل محمدي وساناز الهياري والناشط أمير أميرغولي بالسجن 18 عاماً لكل منهم.
كما شمل الحكم محمد خنيفر، وهو عامل وناشط نقابي في شركة قصب السكر، بالسجن 6 سنوات.
وأصدر الحكم القاضي محمد مقيسه الذي اتهمته منظمات حقوق الإنسان الدولية بارتكاب انتهاكات واسعة، وهو على قائمة العقوبات الأميركية فيما يتعلق بالمتورطين بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
{{ article.visit_count }}
وأعلنت نقابة عمال "هفت تبه" في بيان الاثنين، أن فصل العمال تم من خلال عدم تجديد عقودهم، لذلك زملاؤهم أوقفوا العمل بشكل تام تضامناً معهم.
كما دان "اتحاد العمال الإيرانيين الحر" تسريح عمال "هفت تبه"، واعتبر في بيان أن هذه "جريمة ضد إرادة العمال"، وأن مسؤولي الشركة "يتحملون مسؤولية العواقب".
وكان عمال "هفت تبه" قد نظموا عدة احتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجاً على عدم دفع مرتباتهم منذ أكثر من 6 أشهر.
وكانت المحكمة الثورية الإيرانية قد أصدرت الأسبوع الماضي أحكاماً ضد 7 نشطاء عماليين لمشاركتهم في تنظيم وتغطية احتجاجات نقابية لعمال شركة "هفت تبه".
وحكمت المحكمة على الناشط النقابي إسماعيل باخشي، المتحدث باسم العمال المحتجين، بالسجن 14 عاماً و74 جلدة، وعلى الناشطة المدافعة عن حقوق العمال سبيدة غوليان بالسجن 19 وستة أشهر.
كما حكمت ضد أمير حسين محمدي فرد، رئيس تحرير مجلة "غام"، "الخطوة" والمدافع عن حقوق العمال، بالسجن لمدة 18 عاما، وأعضاء هيئة تحرير المجلة وهم كل من الناشطتين عسل محمدي وساناز الهياري والناشط أمير أميرغولي بالسجن 18 عاماً لكل منهم.
كما شمل الحكم محمد خنيفر، وهو عامل وناشط نقابي في شركة قصب السكر، بالسجن 6 سنوات.
وأصدر الحكم القاضي محمد مقيسه الذي اتهمته منظمات حقوق الإنسان الدولية بارتكاب انتهاكات واسعة، وهو على قائمة العقوبات الأميركية فيما يتعلق بالمتورطين بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.